إسرائيل ترفض دخول الموارد الأساسية إلى غزة قبل إطلاق الرهائن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، رفضه لوجود هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة قبل تحرير جميع رهائنها، فيما فاقم الحصار الإسرائيلي على القطاع إثر الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس، حجم المعاناة على المدنيين.
اللواء فؤاد فيود: إسرائيل بتحلم ومش هنفرط في ذرة رمل من سيناء مصر تطالب إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح
ويأتي ذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة إلى "مشارح".
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى في الصليب الأحمر، اليوم الخميس: "المأساة الإنسانية الناتجة عن هذا التصعيد مروعة وأناشد الطرفين الحد من معاناة المدنيين".
لا كهرباء ولا ماء قبل تحرير الأسرى
وردًا على تلك التصريحات، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس إنه لن يكون هناك أي استثناء من الحصار بدون تحرير الرهائن الإسرائيليين.
وكتب على منصة إكس: "مساعدة إنسانية لغزة؟ لن يتم رفع أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم".
وأضاف: "إنسانية مقابل إنسانية، ولا ينبغي لأحد أن يعطينا درسا في الأخلاق".
وفي وقت سابق، قال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، إنه على إسرائيل إنهاء حصار قطاع غزة فورا والعمل معنا لوقف القتال.
وأوضح مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أن "حصار إسرائيل لقطاع غزة زاد من حجم المعاناة على المدنيين”، مشيرا إلى أن “ما حدث في غزة دعوة لإسرائيل لتغيير مسارها".
وأضاف: "حذرنا مرارا من تصرفات إسرائيل والمجتمع الدولي لم يتحرك".
ولفت مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، إلى أن "منح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها بمثابة ترخيص لقتل الفلسطينيين".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة هدنة إنسانية الرهائن الموارد الاساسية
إقرأ أيضاً:
فرنسا ستستدعي سفير إسرائيل بعد واقعة كنيسة الإيليونة في القدس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.
وقالت الخارجية الفرنسية إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض".
وتخلل زيارة وزير الخارجية جان-نويل بارو إلى القدس، الخميس، إشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل، بعد دخول أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" موقعا يضمّ كنيسة تديرها باريس.
وندد بارو بـ"وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون، بينما قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان، بحسب ما شاهدت صحفية في وكالة فرانس برس.