أكد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، رفضه لوجود هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة قبل تحرير جميع رهائنها، فيما فاقم الحصار الإسرائيلي على القطاع إثر الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس، حجم المعاناة على المدنيين.

 

اللواء فؤاد فيود: إسرائيل بتحلم ومش هنفرط في ذرة رمل من سيناء مصر تطالب إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح

 ويأتي ذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة إلى "مشارح".

وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى في الصليب الأحمر، اليوم الخميس: "المأساة الإنسانية الناتجة عن هذا التصعيد مروعة وأناشد الطرفين الحد من معاناة المدنيين".

 

لا كهرباء ولا ماء قبل تحرير الأسرى

وردًا على تلك التصريحات، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس إنه لن يكون هناك أي استثناء من الحصار بدون تحرير الرهائن الإسرائيليين.

وكتب على منصة إكس: "مساعدة إنسانية لغزة؟ لن يتم رفع أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم".

وأضاف: "إنسانية مقابل إنسانية، ولا ينبغي لأحد أن يعطينا درسا في الأخلاق".

وفي وقت سابق، قال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، إنه على إسرائيل إنهاء حصار قطاع غزة فورا والعمل معنا لوقف القتال.

وأوضح مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أن "حصار إسرائيل لقطاع غزة زاد من حجم المعاناة على المدنيين”، مشيرا إلى أن “ما حدث في غزة دعوة لإسرائيل لتغيير مسارها".

وأضاف: "حذرنا مرارا من تصرفات إسرائيل والمجتمع الدولي لم يتحرك".

ولفت مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، إلى أن "منح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها بمثابة ترخيص لقتل الفلسطينيين".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة هدنة إنسانية الرهائن الموارد الاساسية

إقرأ أيضاً:

لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”

لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، امس السبت، احتجاز إسرائيل نائبتين بالبرلمان البريطاني في مطار بن غوريون خلال زيارتهما إلى تل أبيب.

وذكر لامي في بيان أن إسرائيل منعت دخول النائبتين البريطانيتين عن حزب العمال ابتسام محمد ويوان يانغ في المطار واحتجزتهما.

وقال: “من غير المقبول أن يتم احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء زيارة وفد برلماني لإسرائيل”.

وشدد الوزير البريطاني على أن احتجاز إسرائيل للنائبتين “مثير للقلق وسيولد نتائج عكسية”، مشيرا إلى أنه يجري اتصالاته لدعم محمد ويانغ.

وأضاف: “لقد أوضحت للمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن هذا ليس الأسلوب الذي ينبغي أن يعامل به أعضاء البرلمان البريطاني”.

وقال لامي إن الحكومة البريطانية ستواصل العمل من أجل استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والعودة إلى المفاوضات لتجنب إراقة الدماء.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فقتلت حتى السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

والسبت، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية منع نائبتين في البرلمان البريطاني ومساعدتيهما من دخول البلاد، مؤكدة عدم وجود وفد برلماني يقوم بزيارة رسمية للبلاد.

فيما خضعت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ للاحتجاز والاستجواب لدى وصولهما مطار بن غوريون بعد ظهيرة السبت، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية

يجدر بالذكر أن النائبتين ابتسام محمد ويوان يانغ معروفتان بأنهما من الداعين إلى مقاطعة إسرائيل على خلفية الإبادة التي ترتكبها في غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل تمنع دخول نائبتين من حزب العمال البريطاني
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • قطر تدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في غزة
  • موسكو: هجمات كييف على المدنيين تظهر أن خططها لا تتضمن تحقيق تسوية سياسية
  • موسكو: هجمات كييف على المدنيين لا تتضمن وقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية
  • السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين في فلسطين