جدل بسبب العثور على لوحة سرقت من متحف بريطاني منذ 30 عامًا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تم العثور على لوحة فنية نادرة تم سرقتها أثناء عملية سطو على متحف في مدينة جلاسكو قبل أكثر من 30 عامًا. تم العثور على اللوحة بعد أن تم طرحها للبيع في مزاد علني من قبل بائع مطمئن. يعتقد أن اللوحة المسروقة، التي تحمل عنوان "أطفال يخوضون"، رسمها الفنان روبرت جيميل هاتشيسون في عام 1918.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تمت عملية السرقة في عام 1989، عندما تمكن اللصوص من إلغاء نظام الإنذار واقتحام متحف قلعة هاجز للطفولة في جلاسكو.
لم يتم رؤية اللوحة منذ وقت السرقة وحتى الآن، حيث تم إدراجها في سجل فقدان الفن (ALR)، وهو أكبر قاعدة بيانات في العالم للأعمال الفنية والتحف المسروقة والمفقودة. يتم استخدام ALR من قبل المتاحف ودور المزادات وشركات التأمين وشركات المحاماة والشرطة لتتبع واستعادة القطع الفنية المسروقة.
تم العثور على اللوحة بعدما تم تسجيلها في قاعدة بيانات ALR في عام 2014، حيث قامت متاحف غلاسكو بمراجعة سجلاتها واكتشفت أن اللوحة مفقودة. ظهرت اللوحة في دار مزادات في شمال يوركشاير في نوفمبر من العام الماضي، وتم سحبها من البيع بعد تحديد أنها مسروقة. تطالب العائلة المالكة بإعادة اللوحة إلى متاحف غلاسكو.
يعتقد خبراء ALR أن هناك زيادة كبيرة في عدد القطع الفنية المفقودة التي ستتم إضافتها إلى قاعدة البيانات في الأسابيع والأشهر المقبلة. يقوم المتاحف في المملكة المتحدة بمراجعة مجموعاتها بعد كشف أن 2000 قطعة من المتحف البريطاني مفقودة أو مسروقة أو تالفة. يتم تحديد القطع الفنية غير المسجلة سابقًا في المتاحف وإضافتها إلى قاعدة البيانات لتحديد هويتها واستعادتها إذا تسنى ذلك. يعتبر العثور على اللوحة المفقودة بعد هذه الفترة الطويلة إنجازًا مهمًا في مجال استعادة الأعمال الفنية المسروقة، ويعزز الأمل في أن يتم العثور على الأعمال الأخرى المفقودة.
تجدر الإشارة إلى أن معلوماتي محدودة حتى سبتمبر 2021، ولا يمكنني تقديم المعلومات الحالية بشأن هذه الحادثة بعد هذا التاريخ. قد يكون هناك تطورات أحدث في هذه القضية منذ ذلك الحين. لذا، يُنصح بالتحقق من مصادر الأخبار الموثوقة للحصول على المعلومات الأحدث حول هذه الحادثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوحة فنية نادرة جلاسكو اللصوص بريطانيا تم العثور على
إقرأ أيضاً:
«أضواء الشارقة 2025».. لوحة فنية تستحضر تاريخ الإمارة العريق
الشارقة (وام)
يواصل مهرجان أضواء الشارقة جذب اهتمام الجمهور في نسخته الـ 14 التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، حيث تشمل مواقع المهرجان 12 موقعاً مختلفاً في إمارة الشارقة، محولاً إياها إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، كما يوفر المهرجان منصة إبداعية وفنية استثنائية، حيث يستعرض الفنانون المشاركون أعمالهم الفنية المبتكرة عبر لوحات ضوئية وتفاعلية، تسعى لإيصال رسائل هادفة تبقى راسخة في ذاكرة الناس.
يستمر المهرجان مع عرض «قصة الوادي» في حصن الذيد، الذي يأخذنا في رحلة ساحرة عبر الزمن ليروي قصة أرض نُسجت خيوطها من الوحدة والصمود، وعطاء الواحة التي جمعت المجتمع حولها، ويستحضر العرض التقاليد الشفوية والحكايات التي حفظت تاريخ الأجداد، ليُظهر تدفق الثقافة التي وحدت القلوب.
وفي السياق ذاته، يُشكل عرض «نور الشرق» تجربة بصرية مذهلة بتقنية الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد، حيث يسرد قصة سد الرفيصة ومدينة خورفكان، ويعكس روح الجيل الجديد في سعيه نحو السعادة والفرص.
أما عرض «تناغم الفنون»، فيحوّل مسجد الطياري في دبا إلى تحفة فنية متألقة. ويقدم هذا العرض الساحر تجربة بصرية آسرة باستخدام تقنية الإسقاط ثلاثي الأبعاد، حيث تتشابك الأنماط الهندسية المتقنة والتصاميم الانسيابية والفسيفساء في تناغم رائع ينبض بالألوان الزاهية.
ويتيح عرض «تناغم المحيط» في بحيرة "الحفية" في كلباء عيش مغامرة تجديف لا مثيل لها، عبر قوارب الكاياك الشفافة والمضاءة بتقنية LED إلى جانب الاستمتاع بالمشهد الأخاذ لحوت الشارقة وهو يسبح بسلاسة وسط المياه في عرض ضوئي نابض بالحياة.
كما يشهد مهرجان أضواء الشارقة سلسلة من العروض الاستثنائية منها «رحلة نور المعرفة والثقافة» في مسجد الشارقة، و«تألق بيئي» في واجهة المجاز المائية و«مدارات الحوار» على شاطئ الحيرة و«نكسوس دريم» في شاطئ الحمرية.
كما تميز المهرجان بعرضه الفني التركيبي «ظلال الابتكار» في مقر مجموعة بيئة بالإضافة إلى عرض «أعمدة الوحدة» في حديقة الجادة الذي أضاء سماء الشارقة بألوانه ورؤاه الفنية العمية.
ويختتم المهرجان، الذي يستقطب عشرات آلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، فعالياته يوم 16 فبراير الجاري، مقدماً عروضاً ضوئية استثنائية تحتفي بجماليات الهندسة المعمارية والتراث الثقافي للإمارة، فيما تتواصل فعاليات «قرية الأضواء» حتى 23 فبراير الجاري، وتشهد مشاركة عدد كبير من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة المتنوعة، التي تتنافس في تقديم تجارب تلبي اهتمامات الزوار المتنوعة.