استطلاع : غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة نتنياهو بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الخميس، أن 84% من الإسرائيليين يعتقدون أن القيادة السياسية الإسرائيلية مسؤولة الإخفاق الذي أدى إلى هجوم مقاتلي حماس الواسع والمفاجئ على "غلاف غزة " وبلدات في جنوب إسرائيل يوم السبت الماضي.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري بين اليهود فقط، فإن 79% من ناخبي أحزاب الائتلاف في الانتخابات الأخيرة قالوا أيضا إن القيادة السياسية هي المسؤولة عن هذا الإخفاق.
ويجمع الجمهور تقريبا، بنسبة 94%، على أن حكومة نتنياهو الحالية تتحمل مسؤولية الوضع الذي أدى إلى انهيار المنظومة الدفاعية كلها عن البلدات في جنوب إسرائيل.
وقال 75% إن الحكومة "تتحمل مسؤولية كبيرة جدا" أو "مسؤولية كبيرة". ورأى 67% من الجمهور، بضمنه 56% من ناخبي أحزاب الائتلاف، أن "إخفاق 2023" أكبر من "إخفاق حرب يوم الغفران" في العام 1973.
ويرى 56% من الجمهور أن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، الاستقالة من منصبه في نهاية الحرب، وكانت هذه النسبة 28% بين ناخبي أحزاب الائتلاف. كذلك رأى 52% أن على وزير الأمن، يوآف غالانت، الاستقالة من منصبه في نهاية الحرب.
ويتبين أنه كلما ازداد تدين المستطلعين ترتفع الثقة بالحكومة. ويعتقد 92% من العلمانيين أن القيادة السياسية تتحمل مسؤولية الإخفاق، مقابل 79% من المتدينين التقليديين و83% من المتدينين و67% من الحريديين. وينطبق ذلك على مسألة مسؤولية الحكومة عن الوضع الذي أدى إلى انهيار المنظومة الدفاعية كلها عن بلدات الجنوب.
وقال 59% إنه لا يعتمدون أبدا أو يعتمدون "قليلا فقط" على الحكومة في إدارة الحرب، وترتفع هذه النسبة إلى 88% بين ناخبي أحزاب الائتلاف.
وأفاد 92% بأنهم مصابون بالهلع في أعقاب هجوم حماس، يوم السبت الماضي، وقال ثلثهم إنهم "هلعون جدا".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تدين الجرائم المروعة للتكفيريين في الساحل السوري
الثورة نت/..
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في الساحل السوري.
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان لها، ان هذه الجرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتستهدف كسر إرادة الشعب السوري وزعزعة استقراره.
وأشار البيان إلى ان هذه المجازر تمثل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين الدولية، وتكشف الأيادي التي تسعى لتمزيق وحدة سوريا خدمةً للمشروع الصهيوني الذي يحتل أراضيها ويستمر في عدوانه الغاشم على شعبها.
وطالبت أحزاب اللقاء المشترك ، المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة المجرمين ومن يقف وراءهم، وضمان تقديمهم للعدالة، ووقف الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري.
وجددت تأكيدها على أن موقف اليمن كان وسيظل إلى جانب سوريا الموحدة وشعبها الصامد، الذي يعاني من عدوان داخلي تشنه الجماعات التكفيرية، وعدوان خارجي مستمر من العدو الإسرائيلي الذي يمعن في احتلال وقضم المزيد من الأراضي السورية وانتهاك سيادتها.