قصور الثقافة بالغربية تستعرض جهود الدولة لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استعرضت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني جهود الدولة لدعم ذوي الهمم، وذلك خلال محاضرة تثقيفية أقيمت صباح اليوم الخميس بمكتبة ابيار الثقافية بمحافظة الغربية.
في كلمتها، أوضحت إكرام أبو العينين، أخصائية الصحة النفسية والتخاطب، بأن الدولة تبذل قصارى جهدها لدعم ورعاية ذوي الهمم، وتعمل على التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، وتوفير كل السبل اللازمة لهم، للحصول على جميع حقوقهم، من خلال مبادرات وتشريعات وتوجيهات من رئيس الجمهورية.
وتابعت: "شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في ملف ذوي الهمم، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي تخصيص عام 2018 ليكون عام ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، كما وخصصت الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة نسبا لتمثيلهم الدائم داخل مجلس النواب، فيما وشهدت منتديات شباب العالم مشاركة واسعة من ذوي الهمم، إضافة إلى أن الدولة قد أطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، وخصصت لهم نسبة 5% من الوحدات السكنية ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي.
في سياق آخر، تناول قصر ثقافة المحلة الكبرى طرق جذب السياحة الداخلية في مصر، حيث أكدت الدكتورة أميرة القناوي، مسئول الوعي الأثري بسمنود، أن مصر هي وجهة يقصدها السائح من جميع أنحاء العالم، كونها تضم الكثير من المعالم السياحية والتاريخية الفريدة، منها: المعالم السياحية للدولة الفرعونية، وأخرى تعكس التاريخ الإسلامي، والقبطي، والروماني، واليوناني، علاوة على المناطق السياحية في مدينة العلمين الجديدة، وشرم الشيخ.
وأوضحت بأن هناك العديد من سبل جذب السياحة الداخلية، من بينها: عمل حملات إعلانية عن المناطق السياحية والأثرية المختلفة لكل مدينة، وتشجيع المواطنين على زيارة المناطق السياحية، عن طريق توفير وسائل نقل سهلة وآمنة ورخيصة لتسهيل التنقل الداخلي، ونشر الوعي السياحي لدى طلاب المدارس والجامعات من خلال إدراج بعض المعالم السياحية في المناهج والترويج للثقافة السياحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة بالغربية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، وتحديدا ملف القاهرة التاريخية.
تطوير القاهرة التاريخيةوأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط، والتي تضم عددا من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد «رأفت»، أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرًا إلى التطوير الذي شهدته منطقة سور مجرى العيون في الحفاظ على التراث الثقافي.
نقل منطقة الروبيكيوتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، وكيف كانت نمطًا غير مناسبا للسُكنى فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية على الحل، إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أماكن غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي تم نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.