مستشفى غزة: المنظومة الصحية انهارت تماما (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبوسليمة، الوضع الصحي في غزة عقب القصف المتواصل من قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية.
وأكد "أبوسليمة" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن المنظومة الصحية انهارت تماما ولا نستطيع تقديم الخدمات للجرحى والمرضى، والقصف مستمر على مدار اللحظة وآلاف الإصابات تأتي تباعا.
وأشار إلى أن المستشفى لم يعد قادرا على استيعاب العشرات من المرضى والمصابين بسبب ارتفاع أعدادهم، فضلًا عن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية داخل القطاع واستهلاك الطواقم الطبية طاقتها تماما في خدمة المرضى والمصابين.
وواصل أبوسليمة أن بعض الجرحى في الممرات والطرقات لا تستطيع المشتفى توفير أسرة لهم، ونشهد وضعا مأسوايا منذ سنوات طوال ولم يمر على القطاع الصحي أصعب من هذه الظروف والمرضى والجرحى يموتون أمام أعين الجميع ولا نستطيع مساعدتهم.
وأكمل أن المستشفى قد يخرج عن الخدمة تماما خلال 3 أيام حال انقطاع الوقود عن المولدات الخاصة، وأن غرف العمليات لدينا ممتلئة مما يعوق تقديم الخدمة للمرضى والمصابين خارج المستشفى، لذلك قمنا بتفريغ مستشفى أطفال كامل من أجل نقل المرضى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي.
مصر تدعو لضرورة توفير النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة
دعت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفاً عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
وأكدت مصر، أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الخميس، عن ارتفاع جديد في عدد القتلى الإسرائيليين إزاء الهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، إذ وصل العدد إلى 1300، بالإضافة إلى إصابة 3300 شخص من بينهم العشرات في حالة حرجة.
وتستمر المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم السادس على التوالي، حيث بدأ التصعيد، الذي شهده الأراضي الفلسطينية، بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المنظومة الصحية مستشفى الشفاء في غزة
إقرأ أيضاً:
عينيها مش موجودة.. مسن يتهم مستشفى بسرقة قرنية ابنته
تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة إجراء تحقيقاتها حول اتهام مسن لمستشفى خاص بسرقة قرنية ابنته بعد وفاتها في حادث سير.
وأشارت التحقيقات والتحريات الأولية أن جثمان الفتاة المتوفاة ظل مجهولا لقرابة شهرين يبحث عنها والدها في أقسام الشرطة والمستشفيات حتى عثر عليها بثلاجة الموتى في مستشفى شهير بالشيخ زايد بعد مصرعها في حادث أليم، أنهى الأب الاجراءات لدفن جثمان ابنته وعندما قرر إلقاء نظرة الوداع عليها أصيب بصدمة شديدة إثر ما شاهده في وجهها فهو توقع أن تكون ملامحها باردة نتيجة وفاتها منذ فترة طويلة وحفظ جثمانها في ثلاجة الموتى إلا أنه فوجيء بعدم وجود عينيها.
قرر الأب إبلاغ الشرطة لتخرج بعض الآراء بحجة "إكرام الميت دفنه" وأنه يكفي على الفتاة حوالي شهرين ولم تدفن فتم استخراج تصاريح الدفن وعقب دفنها بالفعل توجه الأب إلى قسم شرطة الحوامدية محررا محضرا بالواقعة حيث لم يتمكن التغاضي عن حق ابنته وانتهاك حرمة جسدها بعد الموت متهما المستشفى التي كانت بها بسرقة قرنية عينيها.
من جانبها قررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة بعد استخراجها من مقابر العائلة بالحوامدية وأخذ عينات منها في المقابر دون نقل الجثمان لمصلحة الطب الشرعي وإعادة دفنها مرة أخرى.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وملابسات وفاة الفتاة وتاريخها.
وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لكشف ملابسات بلاغ مسن ضد إدارة مستشفى خاص بسرقة قرنية عين ابنته التى توفيت فى حادث سير، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا من مسن يقيم في الحوامدية، اتهم فيه إدارة مستشفى خاص بسرقة قرنية عين إبنته البالغة من العمر 25 عاما، التي توفيت في حادث سير.
وذكر مقدم البلاغ أن ابنته لقت مصرعها فى حادث سير، وتم نقل جثتها إلى المستشفى عقب الحادث، وخلال إنهاء الإجراءات الخاصة بالدفن، اكتشف سرقة قرنية ابنته، ووجه اتهاما لإدارة المستشفى بسرقتها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.