خالد بن محمد بن زايد يفتتح الدورة الأولى لمهرجان أبوظبي للشعر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر /وام/ افتتح سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الدورة الأولى لمهرجان أبوظبي للشعر، الذي يُعقَد تحت رعاية سموّه، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدينك"، وتمتد فعالياته حتى 15 أكتوبر الجاري.
وحضر سموّه حفل افتتاح المهرجان، وتفقَّد خلال زيارته عدداً من الأجنحة والمنصات، ومن بينها منصة أشعار الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وعدد من أجنحة الدول المشاركة في الحدث، حيث التقى نخبةً من الأدباء والشعراء المشاركين، مشيداً بأعمالهم ودورها في إثراء المشهد الأدبي في دولة الإمارات والعالم العربي، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز مكانة اللغة العربية.
وأشار سموّه إلى أنَّ مهرجان أبوظبي للشعر يؤكِّد جهود الإمارة ودورها في صون التراث الثقافي لدولة الإمارات والحفاظ عليه من خلال الاهتمام بالشعر العربي بنوعيه النبطي والفصيح، وتوسيع قاعدة الجمهور المهتم بالشعر، ورفد مسيرة هذا اللون الفني وضمان استمراريته. وأكَّد سموّه أنَّ إمارة أبوظبي تواصل جهودها في تشجيع الأجيال الجديدة وتنمية مواهبهم الشعرية، وخلق الفرص لتوطيد التواصل بين الأدباء والمفكرين من جميع أنحاء العالم، لتطوير المحتوى الأدبي وتعزيز التبادل الثقافي.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
ويستقطب المهرجان، الذي تنظِّمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، أكثر من 1,000 شاعر وشاعرة ونخبة من الأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالشعر من مختلف دول العالم، للاحتفاء بالشعر العربي.
ويحتضن المهرجان أيضاً "مؤتمر أبوظبي للشعر"، الذي تستمر فعالياته حتى 14 أكتوبر الجاري، ويشهد الحدث مجموعةً من الندوات الثقافية المتخصِّصة والأمسيات الشعرية التي يشارك فيها عددٌ من الأدباء من الدول العربية، إضافةً إلى قرية خاصة للطفل، وعرض دواوين شعرية وإصدارات أدبية متخصِّصة، وركن خاص بتوقيع الشعراء والأدباء لكتبهم وإصداراتهم الجديدة.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبوظبی للشعر
إقرأ أيضاً:
الدورة الثانية لمهرجان التبوريدة بفدرالية المنارة: إشعاع للتراث المغربي الأصيل
احتفاءً بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى الـ69 لعيد الاستقلال، شهدت منطقة المحاميد 10 بمدينة مراكش تنظيم الدورة الثانية لمهرجان التبوريدة، الذي أطلقته فدرالية المنارة للفروسية التقليدية وإنتاج وتربية الخيول، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 29 دجنبر 2024.
تميز هذا الحدث الثقافي بزيادة ملحوظة في عدد المشاركين، حيث ارتفع عدد السربات من 16 في الدورة السابقة إلى أكثر من 30 سربة محلية وجهوية، من بينها فرق تمثل قبائل أولاد الدليم من جهة الداخلة. كما شهد المهرجان تمديد مدته من ثلاثة أيام إلى أربعة، ليعكس الإقبال الجماهيري الواسع والنجاح الكبير الذي حققه.
وانطلقت فعاليات المهرجان يوم الخميس 26 دجنبر على الساعة الرابعة والنصف مساءً، بحضور السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة، رجال السلطة، وأعيان المنطقة. وكان في استقبالهم السيد مولاي يوسف ولد الشواطة، رئيس فدرالية المنارة، مرفوقاً بالسيد محمد بتيت الكاتب العام، والسيدة رشيدة الشهابي مديرة المهرجان، وأعضاء الفدرالية.
وتضمن المهرجان عروضاً متنوعة، أبرزها مشاركة فرق الإبل من منطقة أكفاي، وجمعية الحمام الزاجل، بالإضافة إلى عروض التبوريدة التي قدمتها سربات الخيالة، حيث أبهرت الحضور بأدائها المتميز. كما أضفت فرق الفلكلور “الحرارشة” أجواءً احتفالية خاصة.
وساهم في إنجاح هذا الحدث كل من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مقاطعة المنارة، ومجلس مقاطعة جليز، وجماعة واحة سيدي إبراهيم ، وجماعة تامصلوحت، وجماعة لمنابهة، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش. كما كان لشركة “منارة بريفا” ومطاعم “La Dresse” دور بارز في تقديم الدعم اللوجستيكي.
أما الدعم المادي، فقد تولاه أعضاء مكتب فدرالية المنارة، تأكيداً لالتزامهم الكبير بتطوير المهرجان وتعزيز إشعاعه.
وخصصت الفدرالية شكراً خاصاً لمجموعة من الاشخاص من بينهم السيد عبدالعزيز ابو سعيد و السيد محمد شقيق على مساهمتهم الفعالة لانجاح الدورة و كذلك رجال الدرك الملكي والهلال الأحمر والوقاية المدنية، الذين ساهموا في الحفاظ على أمن وسلامة الحضور والمشاركين طوال أيام المهرجان.
واختتم المهرجان يوم الأحد 29 دجنبر على الساعة الثالثة زوالاً بحفل توزيع الجوائز على المشاركين والمساهمين. وقد نال الحدث إعجاب الجماهير التي توافدت من مختلف المناطق، حيث أشادوا بالتنظيم المحكم والأجواء المميزة.
بذلك، يواصل مهرجان التبوريدة بفدرالية المنارة تعزيز مكانته كحدث ثقافي بارز يساهم في صون التراث المغربي الأصيل والترويج له محلياً ووطنياً.