3 خرائط توضح الكثافة السكانية الشديدة في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
(CNN)-- أجبرت الغارات الجوية في غزة مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم واكتظت المناطق، بما في ذلك المستشفيات، ومن بين جميع أنحاء الشرق الأوسط، تعد غزة من بين أصغر المدن وأكثرها اكتظاظا بالسكان.
تعد المنطقة الحضرية المحيطة بمدينة غزة موطنًا لما يقرب من مليوني شخص يعيشون في مساحة 88 ميلًا مربعًا، أي حوالي 21000 شخص لكل ميل مربع، وفقًا لبيانات تقرير ديموغرافيا السنوي.
وتبلغ الكثافة السكانية داخل مدينة غزة أكثر من 500 نسمة لكل 100 متر مربع في العديد من أقسامها، بحسب بيانات المفوضية الأوروبية. كما أن مناطق أخرى من قطاع غزة، مثل خان يونس ومخيم النصيرات للاجئين، مكتظة أيضًا، حيث يوجد أكثر من 250 شخصًا لكل 100 متر مربع في العديد من الأماكن، ويصل إلى أكثر من 400 شخص لكل 100 متر مربع في مخيم اللاجئين، وفقا للبيانات.
في حين وجد تقرير الديموغرافيا أن مدينة غزة ليست مكتظة مثل المدن الأكثر كثافة في العالم، بما في ذلك مدينة دكا في بنغلاديش، التي تضم أكثر من 80.000 شخص لكل ميل مربع، إلا أنها أكثر ازدحامًا من المدن العالمية، مثل لندن، وأكثر كثافة بثلاث مرات من المدن العالمية. وتعتبر لوس أنجلوس، المنطقة الأكثر كثافة سكانية في الولايات المتحدة، بحسب التقرير.
حتى يوم الأربعاء، قصفت إسرائيل مئات الأهداف في غزة ردا على هجوم حماس غير المسبوق في وقت مبكر من صباح السبت على إسرائيل.
وقُتل أكثر من 1200 شخص في غزة، في حين قُتل ما لا يقل عن 1200 شخص في إسرائيل، وفقاً للسلطات من الجانبين.
تل أبيب والقدس مدينتان مزدحمتان – سكان القدس هم الأكثر كثافة في المنطقة. وفي حين أن تل أبيب أقل كثافة من مدينة غزة، فإن منطقة القدس تضم ما يقدر بنحو 21,988 شخصًا لكل ميل مربع، وهو أعلى قليلاً من مدينة غزة التي تبلغ 21,034 نسمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك مدینة غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة.. ردده الآن بخشوع
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة .. يبحث الكثير عنه بالتزامن مع تحذير هيئة الأرصاد الجوية من عدم استقرار حالة الطقس وهبوب العواصف الترابية الشديدة، واعلان عدد من المحافظات رفع درجة الاستعداد القصوى، لذلك سنذكر دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة فى السطور التالية.
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدةأوضحت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السُّنَّة النبوية كثيرٌ من الأدعية المستحبَّة عند اشتداد الرياح وهبوب العواصف؛ منها ما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُستحبُّ ترديد دعاء الرياح فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.
وجاء أيضًَا في روايةٍ للإمام أحمد في «مسنده» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»، والإمام الشافعي في «مسنده» -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في «مصنفة».
دعاء الرياح الشديدة
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: ((اللهم لقحًا لا عقيمًا))؛ (رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السني بإسناد صحيح، وصححه الألباني)، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و(العقيم) التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.
- «اللهم إنا نسألك من خيرِ هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أُمرت به».
- «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها رِيحا».
دعاء الريح والغبار
«اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.»
اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
النهي عن سب الرياحقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة.
وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.
وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه)).
وأورد الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه، عن النهي عن سب الرياح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّواالريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».
وثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ" . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723)، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235) .