صندوق النقد: لم نتلق مقترحات جديدة من تونس بشأن القرض
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، الخميس، إن تونس لم تطرح مقترحات جديدة لبنود برنامج قرض تأخر كثيرا مع الصندوق بقيمة 1.9 مليار دولار، لكن عليها أن تلغي الدعم الذي يشكل عبئا ولا يوفر عدالة اجتماعية.
وأضاف أزعور في إفادة صحفية خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش بالمغرب أن مثل هذا الدعم يحتاج لأن يطرأ عليه تغيير قبل أن يتسنى لمجلس صندوق النقد إقرار اتفاق مبدئي على مستوى الخبراء لتونس.
وقال أزعور إن دعم الوقود على سبيل المثال يستفيد منه في المقام الأول التونسيون الأثرياء ويشكل "عبئا ماليا" وسط ارتفاع أسعار النفط.
وأضاف "إصلاح نظام الدعم العمومي سيحرر موارد أكبر لتمويل الإدماج المالي ودعم الاستقرار الاجتماعي".
وتنتظر تونس إقرار برنامج قرض صندوق النقد الدولي منذ أكثر من عام. وقال أزعور إن بعثة جديدة للصندوق ستزور تونس للالتقاء بالسلطات وتقييم أحدث التطورات الاقتصادية، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن التوقيت.
وفي تحليل سابق لوكالة رويترز، رأى محللون إن تونس يمكنها تدبير أمورها دون دعم صندوق النقد الدولي على المدى القصير، لكن ثقتهم أقل بشأن توقعات السنوات المقبلة.
ومع تصعيد الرئيس التونسي قيس سعيد، حدة خطابه ورفضه بعض شروط الاتفاق، فضلا عن الاضطرابات السياسية الداخلية، لم تحصل تونس بعد على موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على الاتفاق، وهي خطوة رئيسية لإرسال الأموال.
ووفقا لبيانات عامة جمعتها رويترز لأكثر من 80 حالة، فإن الفارق الزمني لمدة عام بين الاتفاق الأولي والتوقيع النهائي يمثل تأخيرا قياسيا.
ويُقارن هذا بمتوسط 55 يوما الذي تستغرقه البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بين الخطوتين، ويتجاوز فترات انتظار طويلة لبلدان مثل تشاد وزامبيا وسريلانكا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أزعور مراكش صندوق النقد دعم الوقود نظام الدعم تونس صندوق النقد الدولي قيس سعيد تونس صندوق النقد وتونس الاقتصاد التونسي صندوق النقد الدولي أزعور مراكش صندوق النقد دعم الوقود نظام الدعم تونس صندوق النقد الدولي قيس سعيد أخبار تونس صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
استراتيجية جديدة لتطوير السياحة.. تونس تسعى لاستقطاب 11 مليون سائح
في إطار استراتيجية جديدة لتطوير السياحة، “أطلقت تونس حملة “عيش اللحظة.. عيش لحظة تونس”، الترويجية لاستقطاب 11 مليون سائح عام 2025”.
وبحسب وزارة السياحة في تونس، “استهدفت الحملة 16 دولة أوروبية رئيسية بمواد إعلانية معدة بـ14 لغة مختلفة، وركزت الخطة الترويجية بشكل أساسي على المنصات الرقمية التي تشكل 90% من الحملة، مع تواجد فعلي في المطارات ومحطات المترو والفضاءات العامة الكبرى”.
ووفق الوزارة، فإنها “وضعت خطة متكاملة لدعم الحملة تشمل تحسين جودة الخدمات وتنويع المنتوج السياحي، وشملت الخطة تعزيز النقل الجوي مع الدول الأوروبية، وإطلاق برامج النظافة وحماية البيئة، وتنشيط المدن السياحية عبر الفعاليات الثقافية”.
وأكد وزير السياحة سفيان تقي، خلال حفل إطلاق الحملة، بحضور وزير الخارجية وعدد من السفراء الأوروبيين، “على الأهمية الاستراتيجية لهذه الحملة كأول جهد ترويجي كبير بعد توقف دام خمس سنوات”.
وأشار إلى “النمو الملحوظ في أعداد السياح الأوروبيين بنسبة 15% منذ بداية 2025″، معتبرا “أن تونس تحتفظ بمكانتها كالوجهة المفضلة للسياح الفرنسيين والثالثة إفريقيا”.
ودعا الوزير إلى “تكثيف الاستثمار في السياحة المستدامة والبديلة، مع التركيز على تشجيع الشباب التونسي لإنشاء مشاريع سياحية في المناطق الداخلية، كما أكد على ضرورة تضافر جهود جميع الشركاء لتحقيق الهدف الطموح بجذب 11 مليون سائح”.
هذا “وسجل قطاع السياحة التونسي أداء قويا عام 2024 باستقبال 10.26 مليون زائر”.