رصد – نبض السودان

أظهرت بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، اليوم الخميس، ارتفاع إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2023 على أساس شهري.

وارتفع إجمالي إنتاج النفط الخام السعودي؛ وفقاً لتقرير “أوبك” الصادر اليوم، بالاعتماد على المصادر الثانوية، بواقع 82 ألف برميل يومياً خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي مقارنة مع الشهر السابق.

وزاد إنتاج النفط الخام السعودي إلى 9.006 مليو برميل يومياً في شهر سبتمبر/ أيلول، مقابل 8.924 ألف برميل يوميا في أغسطس/ آب 2023م، والذي تراجع خلاله إلى أدنى مستوى في 26 شهراً أي أكثر من عامين؛ وبالتحديد منذ أن تراجع إلى مستوى 8.906 مليو برميل يومياً في شهر يونيو/ حزيران من العام 2021م.

وعلى مستوى إجمالي إنتاج “أوبك”، سجل ارتفاعا بواقع 273 ألف برميل يوميا خلال سبتمبر/ أيلول 2023؛ مع ارتفاع إنتاج 8 دول، بقيادة نيجيريا التي رفعت إنتاجها 141 ألف برميل يوميا إلى 1.390 مليون برميل يوميا.

وارتفع إجمالي إنتاج “أوبك” إلى 27.755 مليون برميل يومياً، مقابل 27.482 مليون برميل يومياً في شهر أغسطس/ آب الماضي.

كما رفعت الكويت إنتاجها بواقع 25 ألف برميل يوميا ليصل إلى 2.576 مليون برميل يوميا في سبتمبر/ أيلول، والعراق بزيادة 15 ألف برميل يوميا ليبلغ إنتاجه 4.307 مليون برميل يوميا، والإمارات بواقع 14 ألف برميل يوميا إلى 2.924 مليون برميل يوميا.

وخفضت 4 دول إنتاجها بقيادة فنزويلا بواقع 25 ألف برميل يوميا ليبلغ إنتاجها في سبتمبر/ أيلول الماضي 733 ألف برميل يوميا.

ولم تكشف بيانات “أوبك” في تقريرها الصادر اليوم عن أرقام إنتاج المملكة من النفط الخام خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2023م التي تعتمد على الاتصال المباشر مع الدول المصدرة للنفط.

يذكر أن المملكة “أوبك” بأن إنتاجها بلغ 8.918 مليون برميل يومياً في أغسطس/ آب 2023، مقارنةً مع 9.013 مليون برميل يومياً في يوليو/ تموز الماضي.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، أن المملكة ستقوم كإجراء احترازي بتمديد خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وكشف مصدر في الوزارة، أن المملكة ستقوم بتنفيذ تخفيض تطوعي إضافي في إنتاجها من البترول الخام مقداره مليون برميل يومياً ابتداءً من شهر يوليو/ تموز 2023 لمدة شهر قابلة للتمديد؛ ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يومياً ويكون مجموع خفض المملكة التطوعي 1.5 مليون برميل يومياً.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، يوم 3 يوليو/ تموز، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض التطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز لشهر آخر، ليشمل شهر أغسطس/ آب مع إمكانية تمديده.

وأعلن مصدرٌ مسؤول في الوزارة، يوم 3 أغسطس/ آب الماضي، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر/ أيلول مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض.

وأكد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه يوم 8 أغسطس/ آب، مواصلة المملكة تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها مجموعة دول (أوبك بلس) لدعم استقرار أسواق البترول، بما في ذلك تمديد الخفض الطوعي البالغ (مليون برميل يومياً) الذي بدأ تطبيقه في يوليو/ تموز الماضي ليشمل شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023م.

وأعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن السعودية مستمرة في الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز 2023م، وتم تمديده لاحقاً وحتى نهاية شهر ديسمبر /كانون الأول من عام 2023م وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين؛ ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً، منوها بأنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، الشهر القادم؛ للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.

وأكدت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في مجموعة أوبك بلس “أوبك+” من جديد، في 4 أكتوبر/ تشرين الأول، التزام الدول الأعضاء بإعلان التعاون الذي يمتد حتى نهاية عام 2024 حسبما اتفق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين، للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، الذي انعقد في 4 يونيو/ حزيران 2023م.

ونوهت اللجنة، بتعديل وتيرة الاجتماعات الدورية للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لتكون كل شهرين، مع منح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد اجتماع للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، حسبما اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين، للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، المنعقد في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2022م.

كما أعربت اللجنة عن تقديرها ودعمها الكاملين لجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى دعم استقرار أسواق البترول، مجددة تقديرها لخفض المملكة الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا وتمديده حتى نهاية العام 2023.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إنتاجها السعودية ترفع منؤ النفط البالغ ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا الخفض التطوعی إنتاج المملکة النفط الخام شهر سبتمبر حتى نهایة شهر یولیو فی شهر

إقرأ أيضاً:

الطلب على النفط في أفريقيا قد يتضاعف إلى 9 ملايين برميل يوميًا

مقالات مشابهة تفاصيل موعد إنطلاق معالج Snapdragon 8s Gen 4 للأسواق

‏7 دقائق مضت

صور حية تكشف عن بعض من ملامح تصميم Huawei Mate 70 Pro

‏ساعة واحدة مضت

إندونيسيا تخفّض أهداف طاقة الرياح لعام 2030

‏ساعتين مضت

أهم 7 مهارات تطوير الذات.. سر النجاح في الحياة وتحقيق الأهداف

‏6 ساعات مضت

أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا تواجه صعوبات رغم مضاعفة الاستثمارات (تقرير)

‏6 ساعات مضت

المغرب يواجه البرازيل.. ما هي مواعيد مباريات ربع نهائي الفوتسال “كرة الصالات” 2024؟

‏6 ساعات مضت

من المتوقع أن يتضاعف الطلب على النفط في أفريقيا على المدى الطويل، مدفوعًا بتزايد استهلاك قطاع النقل البري، ليمثّل 7.5% تقريبًا من إجمالي الطلب على العالمي بحلول 2050.

وبحسب بيانات حديثة -اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- من المرجح أن يصل الطلب الأفريقي على النفط إلى 8.9 مليون برميل يوميًا، بحلول منتصف القرن الحالي.

ويعني ذلك أن نمو الطلب على النفط في أفريقيا بحلول 2050 سيزداد بمقدار 4.4 مليون برميل يوميًا، مقارنة بالعام الماضي (2023)، الذي شهد 4.5 مليون برميل يوميًا من الاستهلاك.

وعلى الرغم من انخفاض ملكية المركبات نسبيًا في أفريقيا، مقارنة بالمناطق الأخرى حول العالم، فإنه من المتوقع أن يشهد هذا القطاع توسعًا بنحو 170 مليون مركبة داخل القارة عام 2050، ما يدعم الطلب على النفط من القطاع النقل.

قطاعات الطلب على النفط في أفريقيا

من المتوقع أن يزداد الطلب على النفط في قطاع النقل البري الأفريقي بنحو مليوني برميل يوميًا حتى عام 2050، وهو يعد أبرز القطاعات استهلاكًا داخل القارة السمراء.

بينما سيكون القطاعان السكني والزراعي ثاني أكثر القطاعات نموًا في الطلب بمقدار 0.9 مليون برميل يوميًا، مع زيادة استهلاك غاز النفط المسال والكيروسين المنزلي، بحسب أحدث تقرير صادر عن منظمة أوبك.

أما القطاعات الأخرى المستحوذة على الطلب الإضافي على النفط في القارة السمراء، فهي الطيران (0.4 مليون برميل يوميًا)، والصناعة (0.4 مليون برميل يوميًا)، وتوليد الكهرباء (0.3 مليون برميل يوميًا).

وفي السياق نفسه، من الملاحظ أن صناعة البتروكيماويات في أفريقيا لديها استهلاك محدود للنفط، لا يمثل حاليًا سوى 0.2 مليون برميل يوميًا.

ومع ذلك، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 0.4 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، وهو معدل نمو أقل بكثير مما هو عليه في المناطق الأخرى، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

مجمع لصناعة البتروكيماويات- الصورة من beauty independent

في المقابل، يشهد قطاع توليد الكهرباء من النفط تصاعدًا، على عكس المناطق الأخرى، مدفوعًا بالحاجة الملحة إلى التوليد اللامركزي في العديد من أنحاء القارة، وبصفة خاصة، المناطق المحرومة من الوصول الشامل إلى الكهرباء.

الطلب على النفط في أفريقيا بحلول 2029

على المدى المتوسط (خلال السنوات الـ5 المقبلة)، من المتوقع أن يزيد الطلب على النفط في أفريقيا في عام 2029، ليصل إلى 5.2 مليون برميل يوميًا، ما يمثل زيادة بمقدار 800 ألف برميل يوميًا مقارنة بعام 2023.

وبنهاية العام الجاري (2024)، من المتوقع أن يصل الطلب الأفريقي على النفط إلى 4.6 مليون برميل يوميًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبالنسبة إلى توقعات الطلب على النفط في أفريقيا في السنوات المقبلة حتى نهاية العقد، فمن المرجح أن يصل إلى 4.7 مليون برميل يوميًا عام 2025، قبل أن يبلغ 4.8 مليونًا و4.9 مليونًا و5.1 مليون برميل يوميًا في أعوام 2026 و2027 و2028 على التوالي.

وبحسب بيانات منظمة أوبك؛ فإن أفريقيا ستشهد طلبًا على النفط في عام 2030، يصل إلى 5.4 مليون برميل يوميًا، كما يرصد الرسم البياني أدناه الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة:

الطلب العالمي على النفط

بحلول 2050، من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 120.1 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا من 102.2 مليون برميل يوميًا في عام 2023، ما يمثّل زيادة بمقدار 18 مليون برميل يوميًا.

وبينما سينخفض الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأكثر من 10 ملايين برميل يوميًا، بحلول منتصف القرن، سيرتفع الطلب في الدول غير الأعضاء في المنظمة بمقدار 28 مليون برميل يوميًا.

أما على المدى المتوسط فمن المرجح أن يبلغ الطلب على النفط عالميًا نحو 112.3 مليون برميل يوميًا في عام 2029، ما يمثّل زيادة بمقدار 10.1 مليون برميل يوميًا، مقارنة بعام 2023.

وبين عامي 2023 و2029، من المتوقع أن يشهد الطلب على النفط من خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، زيادة بمقدار 9.6 مليون برميل يوميًا، ليصل إلى 66 مليون برميل يوميًا.

وخلال المدة نفسها، ستسجل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفاضًا في الطلب على النفط بمقدار 5 ملايين برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط بعد انتهاء أزمة «المركزي»
  • «دراجون أويل» تخطط لمضاعفة إنتاجها لـ 450 ألف برميل يومياً
  • أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي
  • بعد حلّ أزمة المركزي.. استئناف إنتاج النفط الخام الليبي قريبا
  • ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط بعد انتهاء أزمة "المركزي"
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 48 سنتا ليبلغ 74.32 دولار
  • الرياض تُباهي بتصدرها إنتاج التمور في المملكة باستعراض أجود الأنواع وتحقيق أعلى المبيعات
  • حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
  • خسائر النفط يومياً تتجاوز 415 مليون دينار
  • الطلب على النفط في أفريقيا قد يتضاعف إلى 9 ملايين برميل يوميًا