وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن تسلل الآلاف من مقاتلي المقاومة الفلسطينية إلى إسرائيل منذ بدء “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
إسرائيل – أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس تسلل الآلاف إلى المستوطنات من مقاتلي المقاومة الفلسطينية قادمين من غزة منذ بدء “طوفان الأقصى”.
وأضاف غالانت خلال مؤتمر صحفي جمعه اليوم الخميس مع وزراء دفاع دول حلف الناتو: “رافق الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل يوم السبت الماضي تسلل آلاف المقاتلين من قطاع غزة إلى داخل البلاد”.
وأكد غالانت أن هذه الحرب ستستمر لفترة طوية سيتم خلالها تدمير المقاومة الفلسطينية حتى آخر مقاتل.
واقتصرت التقديرات الإسرائيلية الأولية حول تسلل مقاتلي المقاومة الفلسطينية إلى أراضيها على بضع مئات فقط.
وكشف الجيش الإسرائيلي أنه لاحظ تحركات غريبة في قطاع غزة ليلة السبت الماضي قبل انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، إلا أنه لم تكن هناك أي تحذيرات استخباراتية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا أول إقرار من الجيش الإسرائيلي بهذا الصدد، ما يعتبر اعترافا ضمنيا بفشل الاستخبارات الإسرائيلية في كشف تحركات ومخططات المقاومة الفلسطينية التي تم إعدادها على مرأى الاستخبارات والجيش الإسرائيلي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يطلق اسم طوفان الأقصى على مولودته قبل ساعات من وقف إطلاق النار
أطلق المواطن الفلسطيني محمد بربخ، من سكان محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، اسم "طوفان الأقصى" على مولودته الجديدة، وذلك قبل ساعات قليلة من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
و"طوفان الأقصى" هو اسم المعركة التي بدأتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وكبدته خلالها خسائر فادحة، قبل أن يبدأ الأخير عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وُلدت الطفلة "طوفان الأقصى"، يوم الأربعاء، في ذروة الكارثة الإنسانية التي شهدها القطاع خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة،
مواطن في مواصى خانيونس يطلق على مولودته اسم "طوفان الأقصى" pic.twitter.com/s1jeFp4pIJ — Fady assi (@fady_assi) January 16, 2025
وانتشرت صورة شهادة ميلاد الطفلة عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث حملت اسما "طوفان الأقصى" في خطوة تهدف إلى تخليد لذكرى المعركة التي كشفت عن فشل الاحتلال الاستخباراتي، وباتت جزءا من تاريخ المنطقة.
وشنت قوات الاحتلال عدوانا جويا واسعا وقصفا غير مسبوق عقب إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأربعاء، ما تسبب في استشهاد ما لا يقل عن 70 فلسطينيا وجرح المئات.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع إلى 46 ألفا و788 شهيدا، بالإضافة إلى 11 ألفا و453 مصابا بجروح مختلفة.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.
وقال وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، إن بلاده يسرها الإعلان عن نجاح الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة.
وأضاف أن "الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل"، موضحا أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من الأحياء ورفات الموتى مقابل عدد (لم يذكره) من الأسرى الفلسطينيين.
وفي أول تعليق منها، عدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان، اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وأضافت أن "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".