ماذا جرى بين وزير الداخلية وقيادات الاخوان؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
#سواليف
طالب وفد من قيادة #الحركة_الإسلامية خلال لقاء مع وزير الداخلية #مازن_الفراية صباح اليوم الحكومة الاستعداد لمخططات العدو الصهيوني الذي يسعى لإحداث #نكبة_جديدة في #فلسطين، مع ضرورة فتح #جسر_جوي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة في مواجهة #العدوان_الصهيوني المجرم.
وأكد وفد الحركة الإسلامية الذي ضم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات ونائبه محمد عقل والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة ونائبه المهندس وائل السقا على خطورة التحركات التي يقوم بها العدو الصهيوني من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والسعي لتهجيرهم إلى سيناء وتسليح مليشيات المستوطنين في الضفة الغربية بما قد يسفر عن مخطط لتهجير أبناءها إلى الأردن ضمن ما وصفه قادة الاحتلال بمخطط تغيير وجه المنطقة، مما يتطلب تحركاً رسمياً فاعلاً وحاسماً تجاه العدو الصهيوني وتعبئة الجبهة الداخلية الأردنية في مواجهة هذه المخططات.
كما أكد الوفد ضرورة فتح جسر جوي إغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتنسيق مع مصر واستمرار التحرك الرسمي لوقف ما يرتكب بحق قطاع غزة من مجازر، مع ضرورة الانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية والتي تدافع عن فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني بما يخدم المصالح الأردنية الأردنية ، وتنويع خيارات السياسية الأردنية في التعامل مع قوى الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم ومقاومتهم بمختلف السبل المتاحة.
مقالات ذات صلة مفتي عام المملكة يحاضر في كلية اربد الجامعية 2023/10/12كما أكد الوفد على ضرورة توسيع مساحة تحرك الحراك الشعبي الأردني للتعبير عن نبض الشارع الأردني في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الصهيوني عليه، بما يشكل قوة للموقف الرسمي الأردني في وجه الضغوطات الدولية تجاه موقفه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحركة الإسلامية نكبة جديدة فلسطين جسر جوي غزة العدوان الصهيوني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن معركة الناشط الفلسطيني محمود خليل القضائية بأمريكا ضد إدارة ترامب؟
(CNN)-- أوقف قاضٍ فيدرالي في نيويورك أي جهود من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لترحيل محمود خليل، الناشط الفلسطيني في جامعة كولومبيا الذي اعتُقل ليلة السبت، وفقًا لوثائق المحكمة.
وذكرت وثيقة يوم الاثنين أنه "للحفاظ على اختصاص المحكمة في انتظار صدور حكم بشأن الالتماس، لن يُطرد مقدم الالتماس من الولايات المتحدة إلا إذا أمرت المحكمة بخلاف ذلك".
وأفاد محامي خليل، الذي ساعد في قيادة حركة احتجاج طلاب جامعة كولومبيا المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بأنه اعتُقل ليلة السبت من قبل سلطات الهجرة الفيدرالية التي قالت إنها تعمل بناءً على أمر من وزارة الخارجية بإلغاء بطاقته الخضراء.
ويُحتجز خليل حاليًا في مركز احتجاز في غينا، لويزيانا، وفقًا لمصدر مطلع على القضية، وطلب محاموه من المحكمة إصدار أمر بإلغاء نقله إلى لويزيانا، مشيرين في ملف القضية إلى أن ذلك يُقوّض اختصاص المحكمة وقدرته على التواصل مع محاميه وعائلته.
وأرسل خليل رسالة ببريد إلكتروني إلى رئيسة الجامعة المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ، في الليلة التي سبقت اعتقاله، طالبًا مساعدتها في تأمين الدعم القانوني وغيره من أشكال الحماية، عقب ما وصفه بـ"حملة تشهير مهينة ضده"، وفقًا لوثائق المحكمة.
في البريد الإلكتروني، قال خليل إن الناس يُصنّفونه زورًا بأنه "تهديد إرهابي" ويطالبون بترحيله.
تواصلت شبكة CNNمع جامعة كولومبيا بشأن طلب خليل. كما أوضح محامو خليل بالتفصيل صعوبة الوصول إليه بعد نقله إلى لويزيانا، ورغم عدم وضوح التهمة الموجهة إليه حتى الآن، يبدو أن اعتقال خليل من بين الإجراءات الأولى التي اتُخذت عقب وعد ترامب بترحيل الطلاب الدوليين الذين انضموا إلى الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة في مختلف أنحاء الجامعات العام الماضي. ويشير خبراء قانونيون إلى أنه بمجرد ظهور أي ادعاء، فإن الشخص الوحيد الذي يملك سلطة إلغاء وضع الهجرة لأي شخص، مثل تأشيرة الطالب أو البطاقة الخضراء، هو قاضي الهجرة.
ويتمتع حاملو البطاقة الخضراء بحقوق واسعة كمقيمين قانونيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الحق في العمل والحماية بموجب جميع قوانين الولايات المتحدة، وولاية إقامة الشخص، والسلطات القضائية المحلية.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على قضية خليل، مشيرةً إلى أن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي.
وأفادت منظمة "كتاب ضد الحرب على غزة" في بيان صحفي أن خليل أُلقي القبض عليه من قِبل عنصرين من وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.
ويُعد اعتقاله أحدث تصعيد من جانب ترامب - فيما وصفه بأنه "أول اعتقال من بين العديد من الاعتقالات القادمة" - لقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، ويأتي بعد أيام من تعهده بترحيل الطلاب الأجانب وسجن "المحرضين" المتورطين في "احتجاجات غير قانونية".
وكان خليل، الذي أكمل دراسته للحصول على درجة الماجستير في ديسمبر/ كانون الأول، في طليعة الحركة الطلابية المناهضة للحرب في جامعة كولومبيا العام الماضي. وكان من بين الذين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة جامعية جديدة وجهت اتهامات تأديبية لعشرات الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.