أبوظبي في 12 أكتوبر / وام/ أعلنت "بريسايت"، عن مشاركتها للمرة الأولى في معرض جيتكس العالمي خلال الفترة من 16 و20 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي و الذي تقدم من خلاله حلولاً للمشكلات المعقّدة وتعرض قدرتها على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في النظر إلى الأمور بشكل مختلف.

ومن المنتظر أن تطرح "بريسايت" خلال الحدث تركيبات مبتكرة وشاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تعاونها مع الشركة الأم "G42" والشركات الشقيقة مثل "AIQ" و"بيانات" و"Core42"، إلى جانب عقد محادثات جانبية مع المتخصّصين في الذكاء الاصطناعي وقادة الصناعة، والإعلان عن الشراكات المتميزة ومجالات التعاون مع الجهات ذات الصلة.

وتعرض "بريسايت" خلال الحدث أيضا مجموعة حلول "Vitruvian Omni-Analytics Solutions" والتي تَعِد عند إطلاقها بتوفير نهجٍ تحويليّ لتحليل بيانات المؤسسات، وإعادة النظر بتعريف العلاقة بين الإنسان والآلة.

وتتيح "بريسايت" لزوار جناحها تجربة كيفية تحويل الحلول البشرية الرقمية لـ"GPT" إلى أمر واقع، حيث أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، والاطلاع على كيفية عمل منصة الاستجابة لحالات الطوارئ والحالات الإنسانية والطبية والأزمات، بالإضافة إلى مقابلة "Benji" الكلب الروبوتي الذي سيقود زوّار المعرض باتجاه فتحات مكبرات الصوت الخاصة بالشركة والعروض التوضيحية الغامرة.

وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت": "يعدّ جيتكس جلوبال أكبر حدث تكنولوجي في العالم، وتأتي مشاركتنا في الوقت المناسب نظراً لموضوع المعرض "عام تخيّل الذكاء الاصطناعي في كل شيء"".

وأضاف: "تعمل "بريسايت" على تزويد صناع القرار الرئيسيين والمؤثّرين بالأدوات المناسبة والمعلومات المهمة في الوقت المناسب، من خلال تسخير إمكانياتها والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتنامي بشكل متسارع، ما يسهم في تحويلهم إلى قادة محركات حلول العصر الجديد التي تخلق تأثيراً واسع النطاق على المدى الطويل".

وتعمل "بريسايت" في عدد من القطاعات الأساسية، ويسهم تطبيق حلولها التحليلية للبيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في دعم الجهات والمؤسسات المتخصّصة في الخدمات العامة والمالية والرياضة، فضلاً عن القطاعات ذات الأولوية مثل المناخ والمرافق والتعليم.

كما تعمل الشركة من خلال الجمع بين قوة البيانات الضخمة والتحليلات والذكاء الاصطناعي، على تحفيز المعلومات وتوليد رؤى غير مسبوقة تمكّن كل قطاع من مختلف المجالات من مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، وإيجاد حلول تسهم في تحويلها إلى فرص لتمكين التقدّم البشري.

عاصم الخولي/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقدمها بمشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت فى المذكرة الإيضاحية، لمشروع القانون أن الذكاء الاصطناعي يمثل طفرة علمية كبيرة تعيد تشكيل شكل الخدمات العامة المقدمة في مجالات عدة من الرعاية الصحية، التعليم والابتكار، الملكية الفكرية والاستثمار، إلى النقل والمواصلات. 

وأضافت مع الانتشار السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) ومنتجاتها على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بسبب سهولة استخدامه وعدم تطلبه لخبرة تقنية معينة لاستخدامه بالإضافة إلى عدم وجود تكلفة مادية له (حتى الآن) وطبيعة منتجاته التي تحاكي إلى حد كبير الذكاء البشري، من الضروري الاستثمار في وعود الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة وتوفير النفقات وتحسين عمليات اتخاذ القرار مع الحرص على تقنين استخدامه وتطويره وتوفير الاستجابة للتحديات الأخلاقية والقانونية والاجتماعية التي يفرضها. 
وأضافت "نائبة التنسيقية"  أن فلسفة مشروع القانون وأهدافه تكمن فى  أن فكرة التقدم بقانون جديد من عدمه لإدارة تلك النظم هي فكرة محل خلاف. ففي كل الدول توجد بالفعل قوانين تتعامل مع بعض الجوانب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. في مصر على سبيل المثال، يعالج قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ مشاكل التحرش الالكتروني والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة. بالاضافة الى ذلك، فان محاولة اللحاق بالتطور التكنولوجي السريع في لحظة معينة ثابتة من الزمن قد تؤدي إلى إخفاقات لأن الذكاء الاصطناعي ما زال قيد التطوير. 

وقد رأينا بخصوص ذلك الشأن اقتراح قانون عام وشامل، يصلح للتطبيق في كل المجالات، وغير مختص بمجال بعينه دون الآخر، يضع مبادئ توجيهية أساسية ومنظمة يقوم بتنفيذها جهة مستقلة (المجلس القومي للذكاء الاصطناعي) وبالتالي، يحقق لنا كلا من المرونة السياساتية بالإضافة إلى ضمان استقرار تشريعي في سياق المبادئ القانونية الحاكمة التكنولوجيا سريعة التطور.

ثانيا، بسبب طبيعة المجال نفسه، والذي يتسم بالتنافسية العالمية والتأثير والاستخدام العابر للدول، من المهم الأخذ في الاعتبار للأبعاد الاستراتيجية لتنظيم الذكاء الاصطناعي. 

علي سبيل المثال، كيف يمكن استحداث قانون جديد يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال في مصر؟ كيف يمكن تجنب الجرائم الإلكترونية – العابرة للحدود بطبيعتها؟ لذلك، قمنا بإدخال العديد من الإشارات في القانون الحالي حول تلك الالتزامات والحقوق وطرق جذب الاستثمار.

ومع ذلك، ندرك أن نص المشروع الحالي، على الرغم من كونه متماشيًا إلى درجة كبيرة مع تشريع الإتحاد الأوروبي وأفضل الممارسات العالمية، فإنه ليس كافيًا دون مشاورات جادة وفنية ومتخصصة مع جميع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة في الوزارات مثل التعليم العالي، والاتصالات، والداخلية، والصحة، والتعليم، والاستثمار، والتخطيط، والتجارة، والعدل، وغيرها. بالإضافة إلى عدد كبير من جهات الدولة الهامة مثل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمخابرات العامة، والنيابة العامة، والمجالس القومية، وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الخبرات الفنية والأكاديمية في المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، سواء من الأكاديميين والممارسين المصريين في الداخل والخارج، أو رواد الأعمال، والشباب. هدفنا هو تحقيق نص متكامل وشامل يلبي احتياجات وتطلعات مصر في مجال الذكاء الاصطناعي ويعزز مكانتها في هذا المجال على الصعيدين المحلي والدولي. 

ومن أجل تيسير تلك المناقشة، نقترح ادناه بعض من الخطوط العريضة لمشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي في مصر .
 

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)
  • 14 طالباً يمنياً يشاركون في معسكر خليجي للذكاء الاصطناعي
  • جامعة دمنهور تشارك في إحتفالية اليوم العالمي للمتاحف
  • طلاب جامعة بنها يبتكرون نظاما جديدا لمراقبة السيارات يساهم فى الحد من الحوادث
  • قائد قوات الدفاع الجوي: خلال الـ3 أيام الأولى من حرب أكتوبر فقد العدو أكثر من ثلث طائراته
  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • ميتا تبدأ في عرض شخصيات الذكاء الاصطناعي عبر إنستجرام
  • مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • انتقادات لأصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي