بريسايت تشارك للمرة الأولى في معرض جيتكس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر / وام/ أعلنت "بريسايت"، عن مشاركتها للمرة الأولى في معرض جيتكس العالمي خلال الفترة من 16 و20 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي و الذي تقدم من خلاله حلولاً للمشكلات المعقّدة وتعرض قدرتها على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في النظر إلى الأمور بشكل مختلف.
ومن المنتظر أن تطرح "بريسايت" خلال الحدث تركيبات مبتكرة وشاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تعاونها مع الشركة الأم "G42" والشركات الشقيقة مثل "AIQ" و"بيانات" و"Core42"، إلى جانب عقد محادثات جانبية مع المتخصّصين في الذكاء الاصطناعي وقادة الصناعة، والإعلان عن الشراكات المتميزة ومجالات التعاون مع الجهات ذات الصلة.
وتعرض "بريسايت" خلال الحدث أيضا مجموعة حلول "Vitruvian Omni-Analytics Solutions" والتي تَعِد عند إطلاقها بتوفير نهجٍ تحويليّ لتحليل بيانات المؤسسات، وإعادة النظر بتعريف العلاقة بين الإنسان والآلة.
وتتيح "بريسايت" لزوار جناحها تجربة كيفية تحويل الحلول البشرية الرقمية لـ"GPT" إلى أمر واقع، حيث أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، والاطلاع على كيفية عمل منصة الاستجابة لحالات الطوارئ والحالات الإنسانية والطبية والأزمات، بالإضافة إلى مقابلة "Benji" الكلب الروبوتي الذي سيقود زوّار المعرض باتجاه فتحات مكبرات الصوت الخاصة بالشركة والعروض التوضيحية الغامرة.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت": "يعدّ جيتكس جلوبال أكبر حدث تكنولوجي في العالم، وتأتي مشاركتنا في الوقت المناسب نظراً لموضوع المعرض "عام تخيّل الذكاء الاصطناعي في كل شيء"".
وأضاف: "تعمل "بريسايت" على تزويد صناع القرار الرئيسيين والمؤثّرين بالأدوات المناسبة والمعلومات المهمة في الوقت المناسب، من خلال تسخير إمكانياتها والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتنامي بشكل متسارع، ما يسهم في تحويلهم إلى قادة محركات حلول العصر الجديد التي تخلق تأثيراً واسع النطاق على المدى الطويل".
وتعمل "بريسايت" في عدد من القطاعات الأساسية، ويسهم تطبيق حلولها التحليلية للبيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في دعم الجهات والمؤسسات المتخصّصة في الخدمات العامة والمالية والرياضة، فضلاً عن القطاعات ذات الأولوية مثل المناخ والمرافق والتعليم.
كما تعمل الشركة من خلال الجمع بين قوة البيانات الضخمة والتحليلات والذكاء الاصطناعي، على تحفيز المعلومات وتوليد رؤى غير مسبوقة تمكّن كل قطاع من مختلف المجالات من مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، وإيجاد حلول تسهم في تحويلها إلى فرص لتمكين التقدّم البشري.
عاصم الخولي/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.