أعلن النظام السوري خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، إثر "قصف إسرائيلي" مزدوج استهدفهما ظهر يوم الخميس. 

ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري قوله: "في حوالي الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين". 

وتابع المصدر أن القصف "أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".

 

وسبق وأن تعرض المطارين الدوليين لقصف وغارات جوية نسبت لإسرائيل، على مدى السنوات الماضية.  

لكن الحادثة الحالية تأتي في توقيت حساس، وبينما يشهد قطاع غزة حربا بين إسرائيل ومسلحي "حماس" لليوم الخامس على التوالي. 

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. 

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. 

وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة. 

وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية. 

ويأتي "قصف المطارين" قبل زيارة مقررة لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السورية دمشق، كما نقلت وسائل إعلام شبه رسمية عن مصادر.  

وقالت صحيفة "الوطن" صباح الخميس إن الوزير الإيراني سيلتقي وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد "للبحث في آخر التطورات وعلى رأسها المستجدات على الساحة الفلسطينية وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة". 

كما أعلن سفير إيران لدى لبنان مجتبی أماني عبر موقع التواصل "x" إنه لبنان ستكون ضمن الزيارة التي سيجريها عبد اللهيان.  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تنتهك اتفاق غزة بعرقلة خروج المصابين للعلاج

قال يوسف أبوكويك مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل عملية دخول المصابين والجرحى إلى مصر من أجل تلقي العلاج، وقلصت أعدادهم، وهذا يتنافى مع ما جرى الاتفاق عليه.

وأشار إلى أن جهاز الشاباك الإسرائيلي هو من يمنح الموافقة على الأسماء، وفي إحدى المرات تأخر في إرسال الأسماء على مدار يوم كامل، وهو ما دفع وزارة الصحة الفلسطينية لاتخاذ قرار بعدم سفر أي مصابين لم يبلغوا بالسفر.

وأشار إلى أنه يتمّ إبلاغ المصابين والجرحى بالسفر في ذات اليوم المخصص بالسفر، موضحا أنه من المقرر سفر 53 مصابًا فقط وهذا الرقم أقل من المتفق عليه بحوالي 3 مرات ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

كما أكد المراسل أن عدد شاحنات المساعدات التي تعبر إلى قطاع غزة أقل من المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنّها لا تُحمل بما جرى الاتفاق عليه من مواد غذائية وتموينية معينة فضلا عن المولدات الكهربائية وأدوات وأجهزة طبية للمشافي والكرنفات والخيام، إذ أن الاحتلال يسمح بدخول سلع ثانوية ليست ذات ضرورة ملحة سواء على مستوى المنظومة الصحية أو إيواء المواطنين الذين باتوا بلا منازل في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: سوريا الجديدة ستلعب دوراً رئيسياً في استقرار المنطقة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تنتهك اتفاق غزة بعرقلة خروج المصابين للعلاج
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • حواجز دمشق الأمنية كابوس السوريين في عهد النظام المخلوع
  • كاتب إسرائيلي: الانسحاب الأمريكي من سوريا يهدد الأكراد.. إسرائيل تتابع بقلق