حماس تستهدف مستوطنة سديروت بـ50 صاروخا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استهدفت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم 12 أكتوبر 2023، مستوطنة سديروت الإسرائيلية برشقة صاروخية ضمت أكثر من 50 صاروخ، ردًا على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي تبنتها كتائب المقاومة الفلسطينية في غزة.
كما نجحت المقاومة في استهداف مستوطنة بيت شيمش غرب القدس بضربات صاروخية أسفرت عن خسائر، ما جعل قوات الاحتلال الإسرائيلي تقرر حشد عدد كبير من الدبابات والجنود من جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة، تمهيدًا لاحتمالية تنفيذ تدخل بري في القطاع.
كما شنت المقاومة هجومًا سيبرانيًا أسفر عن اختراق لشاشات الإعلانات في شوارع مستوطنة حولون، في الوقت الذي يتصاعد فيه قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق بقطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الاحتلال رفضها وقف أي غارات على قطاع غزة قبل إطلاق سراح الأسرى الذين أسرتهم حماس خلال عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اختراق ضربات صاروخية رشقة صاروخية عملية طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
في تعليقه على تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمختلف مناطق قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في غزة أدخلت مفهوما جديدا في إدارة الصراعات المسلحة، وهو "الفرد مقابل الدبابة، ومجموعة أفراد مقابل وحدة مدرعة".
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، وأكدت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.
وأضاف الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، أن المفهوم الجديد فرضته متغيرات ما بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن أداء المقاومة في غزة انتقل إلى مخيم جنين ومخيم نور شمس بالضفة الغربية.
ووصف ما يجري من معارك في غزة بأنه "ثورة في إدارة الصراعات المسلحة العسكرية"؛ إذ برز الفرد المقاتل الذي يملك سلاحا متواضعا، ويقوم باستهداف قوات الاحتلال بكمائن أو بالاستدراج وتفجير فتحات أنفاق فيها أو باستخدام قذائف الياسين. وقال إن عمليات المقاومة تقلب موازين المعركة.
وتؤكد المعارك الجارية والأداء الذي يقدمه المقاومون الفلسطينيون -وفقا للدويري- أن كتائب المقاومة في غزة لا تزال قادرة على التكيف مع الوضع الميداني التكتيكي ولا تزال قادرة على عملياتها العسكرية.
وأما التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين عن أن العملية العسكرية في مدينة رفح تحتاج إلى 4 أسابيع، فقد قلل الدويري من أهميتها مستدلا في ذلك بأن كتائب المقاومة لا تزال تقاتل بكفاءة عالية وبشدة وبحصاد أكبر من الجولات الأولى من المعارك.
ورأى أن مزاعم الاحتلال بالقضاء على حركة حماس لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد، وأن الإسرائيليين أنفسهم مقتنعون بأن الحديث عن القضاء على حماس هو مجرد رسائل سياسية ليست لها ترجمة على أرض الواقع.
ومن جهة أخرى، توقع الدويري أن محور نتساريم وممر فيلادلفيا سيدخلان مجال حرب الاستنزال المؤلمة لقوات الاحتلال، مشددا على أن عمليات المقاومة في الشجاعية وغيرها ستجبر جيش الاحتلال على إعادة الانتشار، وسينسحب عاجلا أو آجلا من قطاع غزة تحت الضغط العسكري وليس حبا في الانسحاب.