قال مادس غيلبرت، وهو طبيب وناشط نرويجي، أشرف على علاج مرضى بقطاع غزة على مدار أكثر من 10 أعوام، إن القطاع يشهد "كارثة إنسانية مفجعة وغير مسبوقة" جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر لها منذ السبت الماضي.

وأضاف غيلبرت وهو مختص بالتخدير وطب الطوارئ، في حديثه لقناة الجزيرة، إن هذا القصف أدى إلى قتل أكثر من 1354، من بينهم 326 طفلا على الأقل، في حين تشكل نسبة القتلى من النساء والأطفال 60%، إضافة إلى ما تسببه في نزوح أكثر من 330 ألف فلسطيني حتى الآن.

وشدد الطبيب النرويجي على ضرورة إقامة ممر إنساني بشكل فوري، للسماح بإدخال الاحتياجات الأساسية كالمياه والطعام والوقود، فضلا عن الأدوية والمعدات الطبية اللازمة التي أوشكت على النفاذ في القطاع.

وطالب غيلبرت المجتمع الدولي بممارسة الضغط اللازم على إسرائيل للسماح بدخول المتطوعين من العاملين في المجال الطبي للقيام بالدعم اللازم والضروري، في ظل تزايد أعداد المصابين والقتلى بشكل مطرد.

وأضاف "هناك أكثر من مليون طفل فلسطيني الآن في القطاع يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وما يحدث انتهاك واضح للقانون الدولي" لافتا إلى أنه موجود في القاهرة ضمن فريق نرويجي لتقديم المساعدات الطارئة للمستشفيات في غزة.

وشدد على ضرورة حماية العاملين في القطاع الطبي وإيقاف استهدافهم من قبل إسرائيل، في ظل ما وثقته تقارير إعلامية من استهداف لسيارات إسعاف في القطاع، وارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 6 آلاف جريح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی القطاع أکثر من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤولون إسرائيليون يوم الاثنين إن إسرائيل اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من الرهائن، بينما أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة وقال إنه يعتزم شن “عمليات مكثفة” في جنوب القطاع، وفقا لـ "رويترز".

ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريبا منذ أن بدأت في أكتوبر تشرين الأول 2023.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.

وكرر نتنياهو أيضا مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.

وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من القطاع الضيق.

مقالات مشابهة

  • محافظة إب تستقبل أكثر من 120 ألف زائر خلال الثلاثة الأيام الأولى من إجازة عيد الفطر
  • حكومة غزة: نحن أمام لحظة إنسانية فارقة.. مجاعة في القطاع وعلى أحرار العالم التحرك
  • كاتب إسرائيلي: خطة إسرائيل النهائية لغزة اسمها معسكر اعتقال
  • اليونيسيف تكشف أرقاما صادمة لضحايا الأطفال بغزة.. إنذار بكارثة إنسانية غير مسبوقة
  • «حكومة غزة»: نحن أمام لحظة إنسانية فارقة.. مجاعة في القطاع وعلى أحرار العالم التحرك
  • باسيل: الحزب ضَعُفَ بشكل واضح أمام إسرائيل
  • أكثر من 1000 شهيد منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟