«معرض إكسبو أصحاب الهمم» يحظى بإشادة الزوار والمشاركين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي : «الخليج»
عبر زوّار «معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي» 2023، الذي اختتم أعماله الأربعاء في مركز دبي التجاري، عن امتنانهم لإقامة هذا الحدث السنوي الفريد، بوصفه منصة توفر الأجهزة والابتكارات والتطبيقات الذكية الجديدة في الرعاية والتأهيل. مثمنين جهود دولة الإمارات التي وضعت حجر الأساس لرعاية إنسانية عظيمة لأصحاب الهمم، حيث تفيد مؤشرات التنمية والتقارير الدولية ومؤشرات الأهداف الإنمائية الألفية، بأن الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى في التنمية البشرية، وتوفير الحياة الكريمة للجميع، وعلى رأسهم أصحاب الهمم.
وشهد المعرض، الذي تنظمه «شركة ند الشبا للعلاقات العامة» وإدارة المعارض، حضوراً كبيراً من أصحاب الهمم وذويهم بكل الجنسيات، من إمارات الدولة أو من دول الخليج، بغية الاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من اختراعات وابتكارات.
وقالت الدكتورة مروة السيد (مصرية مقيمة) التي تجولت في المعرض مصطحبة معها ابنتها جولي، المصابة بشلل نصفي كامل، إنها تحرص على زيارته سنوياً من أجل معرفة آخر ما ابتكر من أجهزة، موضحة: بسبب صعوبة التنقل والحصول على احتياجات ابنتي من أجهزة وجبائر وأنشطة لأصحاب الهمم، فإنني اغتنم فرصة إقامة المعرض وأقوم بجولة واحدة أحصل بها على كل المعلومات والخدمات التي أحتاجها لابنتي، واليوم زرت جناح دناتا للسفر للحصول على خدمات خاصة للسفر، كما زرت جناح نادي دبي لأصحاب الهمم، واطلعت على آخر الابتكارات من الكراسي المتحركة والجبائر؛ إنه معرض مميّز ويسهّل علينا الكثير.
وقال عمران العويس (مواطن من أصحاب الهمم)، إنه سمع عن المعرض من ابن عمه عبدالله، الذي اصطحبه إليه من أجل الاطلاع على آخر ما ابتكر من كراسي متحركة. ووجد فيه كل ما يحتاج إليه من أجهزة، حيث حصل على كرسي بحسب طلبه، يدوي وكهربائي، يمتاز بأنه خفيف وقابل للطي.
وعبر عمران وعبدالله عن سعادتهما وفخرهما بمثل هذا المعرض الذي تحتضنه دولة الإمارات الذي يضاف إلى سلسلة اهتماماتها بأصحاب الهمم، وسعيها إلى تقديم أفضل الخدمات والرعاية والتأهيل لهم.
وأكد عبدالله عبد الكريم، (سعودي من أصحاب الهمم)، أنه يحرص على زيارة المعرض سنوياً، حيث يحضر لزيارته خصيصاً من السعودية، لما يقدمه هذا المعرض من أجهزة وتقنيات وحلول مبتكرة لأصحاب الهمم. موضحاً أنه مهتم بالكراسي المتحركة، حيث يبحث عن الكراسي الكهربائية لاستخدام دورة المياه، والكراسي المناسبة للمنحدرات أي الدرج المنزلي. مشيداً بتنظيم المعرض هذه السنة الذي شهد تطوراً كبيراً وملحوظاً عن السنوات الماضية.
وقالت الدكتورة نهى شعبان (مصرية مقيمة)، وهي مديرة دمج بإحدى المدارس في دبي، إنها انبهرت بما يقدمه المعرض من خدمات لأصحاب الهمم. وكونها عاملة في الرعاية والتأهيل حصلت على كثير من المعلومات التي تخدم عملها، كما اطلعت على آخر الابتكارات التي تخص أصحاب الهمم، ما جعلها تتواصل مع أهاليهم، وتطلب منهم زيارة المعرض للاستفادة مما يقدمه من منتجات وخدمات.
وقال عبدالله محمد (مواطن من أصحاب الهمم)، إنه يحرص على زيارة المعرض سنوياً للاطلاع عليه، واقتناء أفضل ما يقدمه من ابتكارات في الكراسي المتحركة. وقال إنه في العام الماضي اقتنى أجهزة مساعدة من أجل السياقة، وقد سهلت عليه الكثير في حياته اليومية ما دفعه للحضور هذا العام أيضاً. مشيدا بتنظيم المعرض الذي يمتاز بالترتيب وسعة المساحة وسهولة الحركة بالنسبة لأصحاب الهمم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز دبي التجاري العالمي من أصحاب الهمم لأصحاب الهمم من أجهزة ما یقدمه على آخر
إقرأ أيضاً:
مساحة العُلا للتصميم تحتضن معرض “مدرسة الديرة”
العلا : البلاد
تستقبل مساحة العُلا للتصميم التي تقع في حي الجديدة للفنون زوارها بمعرض فريد، يسلط الضوء على التراث الثقافي والتصاميم المبتكرة التي تعكس هوية العُلا وتاريخها العريق، ويتزامن هذا الحدث مع مهرجان فنون العُلا، مما يضفي بعدًا ثقافيًا أعمق على المشهد الإبداعي المزدهر في المحافظة.
ويتميز معرض هذا العام بمحطة استثنائية، إذ يستضيف ولأول مرة أعمالًا فنية أُنجزت داخل مدرسة الديرة، في مزيج فريد بين التراث والإبداع، يعكس التفاعل العميق بين الماضي والحاضر، ويعيد إحياء الإرث الحرفي والفني للمحافظة بأسلوب معاصر.
ويأخذ المعرض زواره في تجربة حسية متكاملة، حيث يستكشفون جماليات العُلا الطبيعية وحرفها التقليدية من خلال الملمس، والروائح، والأصوات، والمرئيات، في رحلة تسرد قصة تحول مدرسة الديرة من مدرسة تاريخية للبنات إلى مركز نابض بالفنون والإبداع.
ويستمر المعرض إلى 19 أبريل 2025، مما يمنح الزوار فرصة لاستكشاف مزيج متنوع من الحرف اليدوية الأصيلة والرؤى الإبداعية الحديثة، التي أسهم في تصميمها فنانون محليون من أبناء وبنات العُلا، إلى جانب مجموعة من الفنانين العالميين.
وتعد مساحة العُلا للتصميم مركزًا فنيًا جديدًا يحتفي بإبداعات نخبة المصممين من السعودية والعالم، حيث تستلهم تصاميمها من طبيعة العُلا وإرثها الثقافي العريق؛ وتهدف إلى تعزيز الاستكشاف الفني والتعبير الإبداعي، عبر برامج تفاعلية تشجع التعاون بين المصممين من مختلف دول العالم، مما يجعلها ملتقى حيويًا للأفكار والأساليب المتنوعة.