محافظ أسيوط يستقبل مطران الأقباط الكاثوليك لبحث تفعيل المشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، نيافة الأنبا دانيال لطفي مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك لبحث أوجه التعاون وتفعيل المشاركة المجتمعية ودعم مشروعات التنمية.
جاء ذلك بحضور القمص إيليا فرنسيس وكيل المطرانية والقمص مرقس يوسف مدير عام العلاقات العامة، والقمص متاؤوس أديب مدير مكتب التنمية، والأب يوساب مهني مدير معهد المشورة والأب مخلص مصري مدير مدارس الفرنسيسكان.
في بداية اللقاء رحب المحافظ بوفد الإيبارشية، مؤكدًا قوة العلاقات الودية بين المحافظة والكنيسة الكاثوليكية وتعاظم النموذج الوطني في ظل القيادة السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أرسى قيم المواطنة والانتماء لوطننا الغالي مصر ومضاعفة روح الشراكة والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق هدف واحد وهو رفعة وطننا الغالي، مشيراً إلى ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية للكنيسة في مختلف مجالات التنمية بالمحافظة استكمالًا لمسيرة التنمية.
حياة كريمةواستعرض المحافظ خلال اللقاء بعض مشروعات التنمية التي تم ويجري تنفيذها على أرض المحافظة في كل القطاعات وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري، الذي أطلقه رئيس الجمهورية وكان لمحافظة أسيوط النصيب الأكبر من خلال تطوير 149 قرية بعدد 894 تابعًا بنطاق 7 مراكز على مستوى المحافظة، ويجرى تنفيذ ما يقرب من 2000 مشروع بتكلفة إجمالية 44 مليار جنيه حتى الآن وجاري الإعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة التي تستهدف قرى مركزي القوصية ومركز أسيوط.
انتصارات أكتوبرمن جانبه وجه مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط والوفد المرافق له التهنئة لمحافظ أسيوط بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، مشيداً بالإنجازات التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتاً إلى المجهودات التي يقوم بها محافظ أسيوط في كل المجالات التي تترجم إنجازات ملوسة خاصة الجهود الرامية نحو تطوير البنية الأساسية واستكمالها من مشروعات مياه وصرف صحي واتصالات وغاز طبيعي ومشروعات رصف بجانب المشروعات التنموية والقومية الكبرى التي تتم على أرض المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط المشاركة المجتمعية حياة كريمة المشارکة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة السيد تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة.
ورحب محافظ القاهرة بالوفد في أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة، التي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات، كما تناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين.
ومن جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين.