امراة تركية تنتقم من عشيقها بطريقة لا تخطر على بال أحد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في تطورات غير متوقعة حول حريق مركز ترفيهي بمدينة إزمير التركية، اعترفت امرأة بأنها قامت بإشعال الحريق الذي أسفر عن وفاة شخصين. اندلع الحريق في العشرين من سبتمبر، وتسبب في وفاة المعلم المتقاعد محمد ناجي سوزونير ومصطفى بينديش، مالك المركز الترفيهي.
توجهت السيدة، المعروفة باسم إي. ب. والتي تبلغ من العمر 36 عامًا، إلى مركز الشرطة لتقديم اعترافها بأنها كانت وراء الحريق.
بالرغم من أن الشابة لم تكن تتوقع وفاة صديقها أو أي شخص آخر بسبب تصرفها، إلا أنها أكدت أنها شعرت بالندم الشديد والذنب عقب وقوع الحادثة.
تم اعتقال السيدة ومحاكمتها، وتم تقديمها إلى القضاء بعد تقديم اعترافها. يتوقع أن تواجه عقوبات شديدة نظرًا للأضرار البالغة والخسائر البشرية التي تسببت فيها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اعتداء امراة تركية
إقرأ أيضاً:
"رسائل نصية عنصرية تهز الولايات المتحدة.. تحريض على الكراهية بعد الانتخابات"
أعلنت السلطات الأمريكية أنها بدأت تحقيقات عاجلة في واقعة تلقي العديد من الأشخاص، بينهم أطفال وطلاب جامعيون، رسائل نصية عنصرية من أرقام مجهولة، وذلك بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
عبد المنعم خارج حسابات منتخب مصر .. وغموض موقف الشناويتم الإبلاغ عن الرسائل في ولايات مختلفة مثل ماريلاند ونيوجيرسي وألاباما وميشيغان وجورجيا ونيفادا ونيويورك وكارولينا الجنوبية. وفي رد فعلها، أكدت FBI أنها على علم بتلك الرسائل المسيئة وتنسق مع وزارة العدل وغيرها من الوكالات الفيدرالية للتحقيق في الحادث.
أحد أبرز المتضررين كانت تاليا جونز، وهي امرأة من ذوي البشرة السوداء من ولاية نيوجيرسي، التي صدمت عندما تلقت رسالة نصية تفيد بأنها قد "تم اختيارها لجمع القطن في أقرب مزرعة"، وهو نص يذكر "صيادي العبيد التنفيذيين"، بحسب ما أظهرت صورة للمراسلة التي شاركتها مع وسائل الإعلام.
وقالت جونز: "أول رد فعل لي كان عدم تصديق، كأنني ظننت أنها مزحة. لكن الأمر يكشف لنا أن البلاد لم تصل إلى ما كنا نأمل فيه من تقدم منذ فترة العبودية".
في ولاية ألاباما، تلقت أيضًا أليسا، الطالبة الجامعية في جامعة ألاباما، نفس الرسالة العنصرية التي جعلتها تشعر بالخوف والقلق، بل كانت تريد العودة إلى المنزل بعد تلقيها تلك التهديدات. "من المزعج أن يكون ذلك في اليوم التالي للانتخابات، ومن المزعج أن هذه الرسائل استهدفت فقط الطلاب السود".
وأكدت جامعة ألاباما أنها على علم بهذه الحوادث، ودعت الأشخاص الذين لديهم معلومات إلى التبليغ عنها للسلطات.
في مقاطعة مونتغومري بولاية ماريلاند، أشار المسؤولون إلى أن السلطات المحلية وFBI تحقق في الحادث، مؤكدين أن التأثير النفسي والعاطفي على الطلاب والمجتمعات ذات البشرة الملونة كان عميقًا.
المدعية العامة في ولاية لويزيانا، ليز موريل، دانت الرسائل النصية ووصفتها بأنها "عنصرية وقذرة"، وأكدت أنها أمرت مكتب التحقيقات في الولاية بالتحقيق في مصدر هذه الرسائل التي تهدف إلى بث الفرقة.
من جانبها، أدانت المدعية العامة في نيويورك، ليتيشيا جيمس، الرسائل ووصفها بأنها "غير مقبولة ومقززة"، محذرة من محاولات التهديد والترهيب ضد سكان الولاية.
في الوقت نفسه، أعلن المدعي العام في ولاية نيفادا أنه يتم التحقيق في مصدر الرسائل التي تبدو وكأنها رسائل روبوتي.
وتتابع السلطات الأمريكية هذه التحقيقات بجدية، مؤكدة أنها ستتصدى لأي محاولات لزرع الفتنة أو ترهيب المواطنين.