جدد حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من استمرار المفاوضات بشكل ثنائي بين السعودية وجماعة الحوثي بعيدا عن الحكومة الشرعية دون إشراك الأحزاب والمكونات السياسية، وفقا للمرجعيات المتوافق عليها.

 

واعتبر الحزب -في بيان- أن التجاهل سيفضي حتماً إلى اتفاقات لا تخدم مستقبل اليمن بل وتنتقص من سيادته، وتفرط بحقوق اليمنيين.

 

 

كما جدد الناصري تمسكه بخيار الحوار وصولا إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، لافتا إلى أن اللجوء للحرب العسكرية والتدخل الأجنبي لم يسفر عنهما غير تدمير البلاد.

 

ولفت إلى أن إساءة الشرعية إدارة الأزمة وتناقضات دول التحالف، أدت لتحول اليمن إلى دولة فاشلة وبؤرة حاضنة للنعرات المذهبية والعرقية والجهوية.

 

ودعا التنظيم شركاء العملية السياسية إلى عدم الاستجابة لأي ضغوط تمارسها قوى إقليمية أو دولية، تنتقص من وحدة اليمن، أو تهدد السيادة الوطنية أو تمس استقلال القرار اليمني السياسي والاقتصادي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحزب الناصري السعودية الحوثي مفاوضات

إقرأ أيضاً:

اليمن.. اتفاق على تبادل عشرات الأسرى والمختطفين

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية» إحباط محاولات تسلل «حوثية» بين تعز والحديدة

حققت المحادثات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، في العاصمة العمانية مسقط، تقدماً بارزاً بالاتفاق المبدئي على صفقة لتبادل عشرات الأسرى والمختطفين. 
وأعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، أمس، توصل الحكومة والحوثيين إلى تفاهم لإطلاق سراح أسرى ومختطفين. 
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان نشره على منصة «إكس»: إن «جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عُمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن». 
وأضاف «توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع».
وأكد أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ «الكل مقابل الكل».
وأردف: «تأتي جولة المفاوضات الحالية كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق استوكهولم». 
وفي السياق، قال المتحدث باسم الفريق الحكومي بشأن الأسرى ماجد فضائل، في حسابه على منصة «إكس»: «توصلنا إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيراً حوثياً مقابل مسؤول يمني مختطف لأكثر من 9 سنوات». 
والأحد الماضي، بدأت في العاصمة العُمانية، مفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي للإفراج عن الأسرى والمختطفين برعاية أممية.
وقال مصدر بالحكومة اليمنية: إن الصفقة الجديدة تأتي في إطار حرص الوفد الحكومي المفاوض على التمسك بضرورة «تصفير» المعتقلات والسجون كملف إنساني بحت. 
وأمس الأول، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: إن تصعيد الحوثيين الواسع في جبهات مأرب وتعز والحديدة، بالتزامن مع انطلاق جولة المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، يكشف مساعيها لتقويض أي تقدم في هذا الملف الإنساني، واستهتارها بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وإحلال السلام في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة أجرت في أبريل 2023، ثاني عملية تبادل أسرى ومعتقلين بين الحكومة اليمنية والحوثيين شملت أكثر من 900 أسير ومختطف، واستمرت لـ 3 أيام، وعبر 6 مطارات يمنية وسعودية.
ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين في أكتوبر 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيراً، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • «الجيل»: الانفتاح على الأحزاب السياسية سيكون من أهم ملفات الحكومة
  • تفاصيل الاتفاق الموقع بين وفدي الشرعية والحوثيين بشأن إطلاق سراح محمد قحطان
  • توقيع اتفاق بين وفد الشرعية والحوثيين على إطلاق سراح السياسي محمد قحطان
  • رئيس الحزب العربي الناصري: نطالب الحكومة الجديدة بدعم الصناعات المحلية
  • أسرة محمد قحطان تخرج عن صمتها وترفض تصريحات وفدي الشرعية والحوثيين بشأن والدها
  • وزير الشؤون البرلمانية: الحكومة حريصة على فتح قنوات تواصل مع الأحزاب
  • اليمن.. اتفاق على تبادل عشرات الأسرى والمختطفين
  • مصادر تكشف كواليس اللقاء الروسي – اليمني في مسقط بطلب من السعودية وهذه هي التفاصيل
  • مسقط.. بدء تبادل قوائم بأسماء 400 مختطف وأسير بين وفدي الحكومة والحوثيين
  • بعد أداء اليمين الدستورية.. ماذا تريد الأحزاب من الحكومة؟