الحزب الناصري يحذر من المفاوضات بين السعودية والحوثيين بعيدا عن الحكومة ودون إشراك الأحزاب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
جدد حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من استمرار المفاوضات بشكل ثنائي بين السعودية وجماعة الحوثي بعيدا عن الحكومة الشرعية دون إشراك الأحزاب والمكونات السياسية، وفقا للمرجعيات المتوافق عليها.
واعتبر الحزب -في بيان- أن التجاهل سيفضي حتماً إلى اتفاقات لا تخدم مستقبل اليمن بل وتنتقص من سيادته، وتفرط بحقوق اليمنيين.
كما جدد الناصري تمسكه بخيار الحوار وصولا إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، لافتا إلى أن اللجوء للحرب العسكرية والتدخل الأجنبي لم يسفر عنهما غير تدمير البلاد.
ولفت إلى أن إساءة الشرعية إدارة الأزمة وتناقضات دول التحالف، أدت لتحول اليمن إلى دولة فاشلة وبؤرة حاضنة للنعرات المذهبية والعرقية والجهوية.
ودعا التنظيم شركاء العملية السياسية إلى عدم الاستجابة لأي ضغوط تمارسها قوى إقليمية أو دولية، تنتقص من وحدة اليمن، أو تهدد السيادة الوطنية أو تمس استقلال القرار اليمني السياسي والاقتصادي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحزب الناصري السعودية الحوثي مفاوضات
إقرأ أيضاً:
اعلامي: صراع السعودية مع اليمن جزءً من مسيرة الملك فيصل بن عبد العزيز
قال الإعلامي عادل حمودة، إن والد الملك فيصل بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين أرسل أبنه إلى بريطانيا وفرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ليهنئ الحلفاء على الانتصار في الحرب وفي بريطانيا قدم له اللورد كروزن الحلوى واعتقد أنه طفل وغضب فيصل وقرر المغادرة إلى فرنسا.
وأضاف «حمودة»، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن في عام 1922 قاد الأمير فيصل قوات ال سعود لتهدئه الوضع المضطرب في منطقة عسير وحاصر التمرد في منطقة حائل لمدة 3 اشهر، وبعد عدة أعوام نجح الملك عبد العزيز في ضم منطقة الحجاز إلى المملكة التي يشرف عليها وعين فيصل نائبًا له على منطقة الحجاز عام 1926.
الملك فيصل الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل تدعو الآثاريين العرب لترشيح شخصية للجائزة الملك فيصل رفض طلب أمريكا بالضغط على مصر لوقف الحرب ضد إسرائيل ..وثيقةوتابع: «يعد الصراع مع اليمن جزءً من مسيرة الملك فيصل وتوترت العلاقات بين البلدين في عام 1924 وامتد التوتر سنوات طوال وتولى ذلك الملف الأمير فيصل ليجد ما يراه مناسبًا للحل لكن الحل السلمي لم يلقى قبولًا من الطرفين ولم يكن هناك مفرًا من الحرب واشتعل القتال في عام 1934، وأشرف فيصل على العمليات العسكرية حتى انتصرت القوات السعودية».