زايد الكثيري يطمح لتحقيق إنجاز جديد في «إكستريم أبوظبي»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستضف أبوظبي النسخة الافتتاحية من بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 1)، الفعالية المبتكرة والفريدة من نوعها في عالم الرياضات القتالية والجرابلينج، الجمعة المقبل في مبادلة أرينا، ويستقطب الحدث نخبة من ألمع نجوم الرياضات والفنون القتالية في العالم، يتقدمهم بطل الجو جيتسو زايد الكثيري، الحاصل على ذهبية الحزام الأسود في وزن 56 كجم بعد تفوقه على البرازيلي نيثانيال فرنانديز، ليكون أول إماراتي يحقق هذا الإنجاز في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو منذ انطلاقتها عام 2009.
وقال الكثيري في هذا الشأن: «تؤكد إنجازات الجو جيتسو التي حققناها الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضيين، والجهود الدؤوبة التي بذلها اتحاد الجو جيتسو لغرس ثقافة التميز والانتصار والعزيمة لدى اللاعبين، فضلاً عن تزويدنا بجميع الممكنات اللازمة للمنافسة على أعلى المستويات».
ويواصل الكثيري تحضيراته وتدريباته لخوض هذه التجربة الفريدة، ويقول في هذا الصدد: «يسعدني تمثيل دولة الإمارات في هذه البطولة وأعتزم بذل قصارى جهدي لتحقيق نصر يتباهى به الإماراتيون أمام العالم أجمع. وأدعو جميع الإماراتيين إلى حضور المباريات وتشجيعي لأن وجودهم يعني لي الكثير وهتافاتهم تمدني بالدعم المعنوي خلال خوض النزالات».
ويعتقد الكثيري بأن خبرته الكبيرة في الجو جيتسو ومهاراته الفريدة ستساعده على خوض النزالات وفرض سيطرته على الجولات، حيث قال: «أخوض معسكراً تدريبياً منذ ستة أسابيع تحضيراً للمشاركة في البطولة، حيث أركز على التدرب داخل القفص لأجل محاكاة المباريات التي سأخوضها، وبعد البطولة سأواصل تدريباتي المعتادة على البساط استعداداً للمشاركة في بطولة العالم للجو جيتسو. وأثق بأن خبراتي ومهاراتي وتدريباتي المتواصلة كافية لخوض المنافسات لأنها تركز في الواقع على المصارعة، وهو ما أبرع به».
وتميز الكثيري بمواجهة عدد كبير من أبطال الجو جيتسو العالميين في فئة الحزام الأسود والتغلب عليهم، ويطمح لمواجهة المزيد، حيث قال: «حصلت على الحزام الأسود في الجو جيتسو منذ عام تقريباً، وتمكنت من الفوز على جميع الخصوم الذين واجهتهم في نفس فئة وزني، وأتطلع لمواجهتي المرتقبة مع البطل البرتغالي تاليسون سواريز، لأنه اللاعب القوي الوحيد الذي لم أواجهه، ما يمثل قمة مبارياتي التي أتحمس لخوضها، وأدرك مدى ترقب الجمهور لهذ النزال».
تجربة مميزة
تقدم بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 1) تجربة مميزة للمشجعين، وتوفر لهم فرصة لقاء أبطالهم المفضلين ومشاهدة تدريباتهم وسماع تجاربهم الخاصة. كما تتضمن الفعالية الاستثنائية تخصيص منطقة للمشجعين للاستمتاع بالعروض الموسيقية الحية والمنافسات الشيقة وتجارب تناول المأكولات والمشروبات المميزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي زايد الكثيري الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة المسكينة، التي رفعت كفيها بالدعاء على من أحرق زرعها وضرعها وبيتها، بأن يحرقه، وهي امرأة وحيدة وضعيفة ومسكينة على أعتاب التسعين، أبرها الله الذي وصفته بأنه (ليس ابن عم أحد)، في تضرع صادق خارج من صميم قلب مكلوم مهيض الجناح لا يلوي على شيء، هذه الحرب أدخلت مجرمي الإسلام السياسي في جحر ضب خرب، وكشفت عن بشاعة النفس التي بين جنبيهم، وأبانت كيف أن النشأة الأولى لم تكن على أساس ديني قويم، وإنّما كانت بناء على انحراف خلقي واخلاقي، وإلّا لما جاءت النتيجة بعد ثلاثين عاماً من تجربة الحكم استهدافاً قاسياً للمسلمين الفقراء الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة، جرمهم الوحيد أنهم يسكنون هذه الأرض، وما يزال القاتل الأكبر يتربص بهم كيف أنهم أنجبوا هؤلاء الرجال الأشداء المقاتلين من أجل الحق؟، الذي استمات الحركيون الإسلاميون في تمييعه، بين نفاق الإعلام الكذوب وإفك فقهاء الجنرال الظلوم الجهول "مدّعي الربوبية"، الذي ذُعِر أيما ذُعر وهو يتحدث عن حصول (الرجال) على السلاح النوعي، المانع لآلته المجرمة والقاتلة من أداء مهمتها الجبانة والقذرة، ألم يتلو آيات الذكر الحكيم القائلة أن الباطل لابد وأن يزهق، كيف بربك يتلوها وهو القاتل الغاصب الفاسق الرعديد؟.
من ظن أن السودانيين سيواصلون صمتهم الخجول الممتد لسبعة عقود، عن المجازر المخطط لها بعناية ودقة فائقة وممنهجة من زمان "حسن بشير نصر" و"أبو كدوك" إلى زمان المختبئين وراء المليشيات الإرهابية، يكون غائب عن الوعي وغير مدرك لحتميات حركة التاريخ، وكما في حياتنا الرعوية مقولة "قصعة الجرّة"، التي تعني اجترار الحيوان لكل ما التهمه من عشب النهار ليلاً، بدأ مجرمو مؤسسة الموت والهلاك والدمار يطرشون ما اختزنوه من خطيئة سفك دماء الأبرياء، فجميع من ترونهم من لواءات وعمداء وعقداء يسقطون من السماء على الأرض، ويرقص حول جثثهم المحترقة الأحرار في حفلات شواء ناقمة، ما هي إلّا عملية استفراغ لما ارتكبوه من جرم بشع وعمل شنيع لا يشبه فعل إبليس. على المستوى الشخصي حينما سمعت خبر مقتل العقيد وليد ابن اخت الجنرال الهارب، أيقنت أن القصاص لن يترك فرداً ولا جماعة ولغت في دم عشيرة الغبراء التي أقسمت على الله فأبرها، هذا "الوليد" هو مهندس مجازر الجنينة كما كان (خاله) وجده "اللواء الدابي"، هل تعلمون أن الملازم وليد في تسعينيات القرن المنصرم ارتكب مجزرة بحق سكان قرية بدارفور، شهودها جنود في "جيش (العشب) الواحد"؟، روى تفاصيل الجريمة النكراء "رقيب معاش" ما زال حياً، وأنا على يقين من أنه قد رفع كفيه للسماء بعد أن علم بالخبر وقال "الحمد لله"، إنّ جند الجيش "الكتشنري" سوف يتذوقون ذات طعم الحنظل الذي أذاقوه للسودانيين ما دامت الأكف مرفوعة بالدعاء.
يقول المثل "المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار"، وانا أقول "المصيبة ليست في صمت الأخيار ولكن في عدم وجود (أخيار) من الأساس"، لأن الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق، ولن يتسامح مع المجرمين والمنافقين والمدلسين والمزورين والكذابين والأفّاكين، وطالما أن هنالك بيننا من يعتقد في أن الجنود السودانيين الذين يعملون تحت راية (القوات المسلحة)، والمرسلين لليمن من معسكر "سركاب" أنهم "متمردين"، ويتجاهل كونهم نائمين على أسرة (معسكر الجيش) وهم منزوعي السلاح، داخل بيت ضيافة (القوات المسلحة)، تأكد من حقيقة واحدة لا ثاني لها، هي حتمية انتصار كل من رفع البندقية في وجه هذا (الجيش)، الذي فقد الزخم المصطنع الذي عاشه السودانيون مائة عام، إذ كيف لجيش عمره قرن يورث الناس الحرب والدمار والخراب؟، لماذا لم يؤد دوره الوطني المنوط به؟، لقد أعاد "جيشنا جيش الهنا" الخرطوم للعهد الذي بدأ بدخول "كتشنر" حيث عربة "الكارو" الناقلة لماء الشرب، التي يسحبها حمار لتقوم بمهمة سقيا الناس قبل قرن وربع القرن، إنّه (فرض عين) على الشعب السوداني أن يثور ثورته الأخيرة القاضية، ليقضي على العصابة المنحرفة المتواجدة في بورتسودان، وإلّا ستشهد بورتسودان نفسها ما شهدته "نيالا" و"الفاشر"، على أهل الشرق أن يكونوا كما قال المثل " السعيد يشوف في أخوه"، إنّ شر الإخوان قد أوصل مصر لدرك سحيق خلال حقبة حكم لم تتجاوز السنة الواحدة، أما الشعب السوداني فليس في مقدوره إخراج (الأذى) إلّا بعد أن يستعين بصديق، فإن لم يفعل ولن يفعل، فليبشر بطول أمد المعركة الدائرة الآن بين حق السودانيين في الحياة الكريمة، وباطل الحركة الإسلامية (الإخوان) في استعباد السودانيين.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com