النظام السوري يعلن عن قصف استهدف مطاري دمشق وحلب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن النظام السوري عن "قصف إسرائيلي" استهدف مطاري حلب ودمشق الدوليين، بينما ذكرت وسائل إعلام مقربة منه عن "خروجهما عن الخدمة".
وجاء الإعلان عن القصف من جانب التلفزيون الرسمي السوري، وقالت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية الخميس إن "العدوان استهدف مهابط المطارين"، ما أدى عن خروجهما عن الخدمة.
من جانبه أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى "سماع دوي انفجارات عنيفة ناتجة عن ضربات إسرائيلية على محيط مطار دمشق الدولي ومطار حلب".
وسبق وأن تعرض المطاران لقصف وغارات جوية نسبت لإسرائيل، على مدى السنوات الماضية.
لكن الحادثة الحالية تأتي في توقيت حساس، وبينما يشهد قطاع غزة حربا بين إسرائيل ومسلحي "حماس" لليوم الخامس على التوالي.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة.
وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
ويأتي "قصف المطارين" قبل زيارة مقررة لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السورية دمشق، كما نقلت وسائل إعلام شبه رسمية عن مصادر.
وقالت صحيفة "الوطن" صباح الخميس إن الوزير الإيراني سيلتقي وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد "للبحث في آخر التطورات وعلى رأسها المستجدات على الساحة الفلسطينية وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة".
كما أعلن سفير إيران لدى لبنان مجتبی أماني عبر موقع التواصل "x" إنه لبنان ستكون ضمن الزيارة التي سيجريها عبد اللهيان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحرض الشعب الإيراني ضد النظام والمرشد.. ماذا قال؟ (شاهد)
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إن النظام الإيراني بقيادة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي يخشى من قوة الشعب أكثر من تهديدات إسرائيل.
جاءت التصريحات في إطار رسالة مصورة على حسابه الرسمي عبر منصة أكس مترجمة باللغة الفارسية قال خلال نتنياهو، "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة سحق آمالكم وكبح أحلامكم... حسنًا، أقول لكم: لا تدعوا أحلامكم تموت... المرأة، الحياة، الحرية".
بهذا الشعار الذي استخدمه نتنياهو، يحرض رئيس وزراء الاحتلال للشعب الإيراني ضد الحكومة الإيرانية، مشيرا إلى الحركات الاحتجاجية التي شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت تقودها نساء وشباب يطالبون بالحرية والإصلاح.
وأضاف نتنياهو: "لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم"، مما يعكس استراتيجية إسرائيل في تعزيز صوتها في مواجهة النظام الإيراني وبيان دعمها للشعب في صراعه ضد ما وصفه بـ"الديكتاتورية".
A special message from me to the Iranian people: there’s one thing Khamenei’s regime fears more than Israel. It’s you — the people of Iran. Don’t lose hope.
پیام ویژهای از من برای مردم ایران: یک چیز هست که رژیم خامنهای بیش از اسرائیل از آن میترسد. آن شما هستید — مردم ایران.… pic.twitter.com/iADxSjNXCs — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 12, 2024
شهدت إيران في السنوات الأخيرة احتجاجات متكررة، أبرزها تلك التي اندلعت في عام 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني، التي أثارت موجة من الغضب الشعبي ضد القمع الحكومي، ورفعت خلالها شعارات مثل "المرأة، الحياة، الحرية". وقد استُخدمت هذه الاحتجاجات لتسليط الضوء على رفض الشعب الإيراني لسياسات النظام الحاكم، التي شملت القمع والاعتقالات الواسعة.
يأتي تصريح نتنياهو في ظل دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في غزة منذ اندلاع الحرب في عام 2023، حيث كان لإيران دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية. حيث تعتبر إيران من أكبر داعمي حركات المقاومة في غزة، مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وأعلنت إيران مرارًا وتكرارًا دعمها غير المشروط للفصائل الفلسطينية، معتبرةً أن الدفاع عن غزة ومساندة المقاومة جزء لا يتجزأ من سياساتها الإقليمية. والقادة الإيرانيون، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، أكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، واعتبروا أن إسرائيل تمثل "العدو المشترك" للدول الإسلامية.
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران وحلفائها، واستهدفت إسرائيل مواقع في سوريا والعراق، وفي المقابل، اتهمت إسرائيل إيران بتسهيل الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق مثل سوريا ولبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.