عقد أعضاء حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في هولندا اجتماعًا يوم أمس الأربعاء وذلك لاستعراض خطة العمل للمرحلة المقبلة والتي ستشهد العديد من الفعاليات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال محمود السلاموني رئيس بيت العائلة المصرية في هولندا ومسؤول حملة مواطن في هولندا، إن جميع أعضاء الحملة على قلب رجل واحد مهما كانت انتماءاتهم لمؤسسات مختلفة أو حتى متنافسة في هولندا، حيث أن المرحلة هامة للغاية لمستقبل مصر هذا الذي يجعلنا جميعا فوق مستوى أي خلاف.

ومن ناحيتها قالت الإعلامية سحر رمزي مسؤول حملة مواطن في هولندا، إن روح الفريق هي التي تسيطر على جميع أعضاء الحملة وأن المسؤولية الوطنية جعلت العمل الجماعي هو السمة المميزة لجميع الأعضاء وأنه نتيجة لذلك عقد الجميع النية على المشاركة في جميع الوقفات التي سيتم تنظيمها من أي مؤسسة مصرية وحضور كل الندوات ومواجهة كافة الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية. 
وأعلنت رمزي، أنه بدءا من الأسبوع القادم سيتم تنفيذ خطة العمل التي تم عرضها على الأعضاء والتي لاقت قبولا كبيرا منهم، والتي تشمل الوقفات المؤيدة للسيد الرئيس والندوات الداعمة لسيادته، ومواجهة الشائعات التي تطلقها الجماعات الإرهابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حملة مواطن فی هولندا

إقرأ أيضاً:

ما توجهات نتنياهو للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وأي مصير ينتظرها؟

تباينت آراء محللين سياسيين بشأن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، في وقت قال فيه أحدهم إن تل أبيب تحاول استغلال الدعم الأميركي لاستئناف الحرب.

وفي هذا السياق، أعرب الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى عن قناعته بوجود توجهين لدى نتنياهو، يتعلق الأول بالمضي قدما بالمرحلة الأولى من الاتفاق من دون الالتزام بالاستحقاقات الإغاثية والإنسانية.

وفي هذه الحالة، فإن نتنياهو -وفق مصطفى- يريد تغيير جوهر المرحلة الثانية من الاتفاق لتشمل مستقبل قطاع غزة، ولا تقتصر على الأسرى والمساعدات.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت الأحد أن نتنياهو رفض -في ختام مشاورات أمنية- إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وهو ما طالبت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى.

أما التوجه الثاني، فقد تذهب إسرائيل لتكريس المرحلة الأولى من الاتفاق وتمديدها عبر الضغط على حركة حماس لاستعادة مزيد من الأسرى، مستغلة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبناء على ذلك، يريد نتنياهو -حسب مصطفى- تحويل الاتفاق من فلسطيني إسرائيلي إلى اتفاق إسرائيلي أميركي عربي، بحيث يكون مرحلة واحدة يضمن عدم استئناف الحرب ولكن من دون إعادة الإعمار، مما يعني إبقاء الوضع على ما هو عليه.

إعلان

وفي هذا الإطار، نقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي قوله إن "ترامب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين قبل الموعد المحدد للمرحلة الثانية".

بدوره، يرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن نتنياهو يريد تغيير مسار الاتفاق ويحاول تقديم مقاربة مختلفة عن الاتفاق الحالي، لكنه شدد على التزام الطرف الفلسطيني بالاتفاق بذكاء وحذر رغم ألاعيب نتنياهو ومراوغاته.

وأكد الحيلة أن نتنياهو يريد استغلال الإدارة الأميركية لتحقيق اختراق في الاتفاق، مشيرا إلى أن تنفيذ حماس الدفعة السادسة من تسليم الأسرى كان مرتبطا بضمانات من الوسطاء.

ثنائية نتنياهو وترامب

وحسب الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، فإن نتنياهو يريد التوازن بين المطالب الإسرائيلية ونظيرتها الأميركية، خاصة أهداف الحرب، وهي إنهاء حكم حماس ونزع سلاحها وربط ذلك بإعادة الإعمار.

وخلص إلى أن نتنياهو يريد دفع حماس لعدم الالتزام بتنفيذ دفعات تسليم الأسرى من أجل التهديد باستئناف الحرب، واصفا ذلك بالفخ الإسرائيلي في ظل اعتماد نتنياهو على دعم ترامب.

وفي هذا السياق، اعتبرت حماس تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية "يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق، كما يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، وسعيه للعودة إلى العدوان وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة".

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف قال الأحد إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صامد، لافتا إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ بالتأكيد رغم أنها ستكون "أكثر تعقيدا".

ووفق مصطفى، فإن إسرائيل أرسلت وفدا للقاهرة لأجل المرحلة الأولى وتمديدها فقط، مجددا التأكيد على عدم رغبة نتنياهو الالتزام بالبروتوكول الإنساني، مستندا إلى عدم اعتراف الإدارة الأميركية بانتهاك إسرائيل للاتفاق رغم أنها لم تنخرط بمفاوضات المرحلة الثانية.

إعلان

لكن الحيلة يرى أن نتنياهو اضطر لإرسال وفد إسرائيلي للقاهرة للنظر باستكمال المرحلة الأولى، وكذلك سيرسل وفدا لاحقا للمرحلة الثانية، وفي حال لم يلتزم بذلك فإنه "يريد خلط الأوراق وإعادة المشهد إلى حالة تصعيد"، معتبرا ذلك نوعا من العبث.

وأعرب عن قناعته بأن نتنياهو يستخدم لغة التهديد لـ"إدارة الاتفاق"، مرجحا الاستمرار بالاتفاق حتى لو لم تلتزم إسرائيل كاملا بالبرتوكول الإنساني، خاصة مع رفض الدول العربية مخطط التهجير لكونه "يمس الأمن القومي العربي".

ما بين بايدن وترامب

وأعرب الخبير بالشؤون الإسرائيلية عن قناعته بأن ترامب يختلف عن سلفه جو بايدن، إذ سمح الأخير بإدخال مساعدات إنسانية لغزة، مشيرا إلى أن الجحيم الذي تلوح به الإدارة الأميركية الجديدة "قد يكون بإغلاق القطاع وعدم إدخال أي شيء إليه".

من جانبه، أكد نائب تحرير صحيفة واشنطن تايمز تيم كونستنتاين أن الثقة غائبة بين أطراف الاتفاق في حين يحضر الحذر الشديد، إذ لا تثق حركة حماس بإسرائيل وكذلك لا تثق الأخيرة بالحركة.

وأقر كونستنتاين بممارسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في جولته بالمنطقة ضغوطا بحيث تتنحى حماس عن حكم قطاع غزة، وضمان ألا تكون بأي حكومة تشكل هناك، واصفا ما يحدث بالعملية الحساسة والهشة.

مقالات مشابهة

  • ما توجهات نتنياهو للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وأي مصير ينتظرها؟
  • بيرجوين يغادر إلى هولندا وبلان يمنح لاعبي الاتحاد راحة يومين
  • أشاد بدور هولندا في دعم البيشمركة.. نيجيرفان بارزاني يجري مباحثات مع ديك شوف
  • التحالف الوطني يطلق مبادرة «تمكين» لتأهيل مليون مواطن لسوق العمل
  • بحضور عدد من الوزراء والمحافظين.. انطلاق المؤتمر السنوى لمؤسسة صناع الخير
  • العمل: تدريب مليون مواطن على 3 سنوات بالتعاون مع التضامن وصناع الخير
  • الزمالك يستقر على وضع لائحة مالية جديدة للمرحلة المقبلة
  • 1000 جنيه لكل مواطن.. موعد صرف منحة رمضان 2025 للعمالة غير المنتظمة
  • فيلم سنو وايت.. البحث عن الحب في عالم لا يُشبه القصص الخيالية
  • نتائج مباريات «ذهاب» الملحق المؤهل لـ«ثمن» نهائي أبطال أوروبا