الشارقة للمتاحف تمدد معرض تاريخ الطيران في الإمارة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مددت هيئة الشارقة للمتاحف معرض تاريخ الطيران في إمارة الشارقة"محطة الشارقة الجوية: لمحة تاريخية لأول هبوط" حيث سيستمر المعرض الذي أقيم تزامناً مع ذكرى هبوط أول طائرة على أرض المحطة بالشارقة في 5 أكتوبر (تشرين الأول) 1932، إلى31 يوليو (تموز) المقبل.
ويظهر المعرض قصة هبوط طائرة هانو على أرض المحطة وتطور رحلات الطيران من وإلى الشارقة من مختلف أنحاء العالم حتى 1977، قبل نقل المطار إلى موقعه الجديد وزيادة سعته الاستيعابية وتصميمه بتصاميم معمارية وهندسية، وتحويل مبنى المطار إلى متحف المحطة بمرسوم أميري أصدره عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في 2000.وأعلنت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف عائشة راشد ديماس، تمديد المعرض بمناسبة الاحتفال بيوم الإمارات للطيران المدني، وترسيخاً للحظة التاريخية التي استقبلت فيها الشارقة أول طائرة على أرضها في مطار المحطة في 1932.
وأوضحت "أن المعرض يوثق ويسرد حكاية تأسيس محطة الشارقة الجوية في 1932، ويروي تفاصيل ومحطات تطوره وتميزه، من خلال عرض مجموعة مميزة من الصور الفوتوغرافية والوثائق، منها اتفاقية الموافقة على إنشاء أول محطة جوية في الشارقة ومراحل بنائها.
ويستعرض المعرض نموذجاً لمدرج المطار والمرافق المحيطة به، ومجسماً مصغراً لطائرة هانو، ومجموعة من الصور التي تؤرخ الهبوط التاريخي، فضلاً عن فيلم وثائقي عن الأنشطة اليومية في مطار المحطة في الثلاثينيات، وهاتفاً قديماً كان يستخدم في تلك الحقبة، بالإضافة إلى أجهزة الملاحة والاتصال كما يمكن للزوار الاطلاع على أجهزة الظواهر المناخية لبيانات الطقس بين 1934 و1976.
وكشفت الهيئة بمناسبة مرور 91عاماً على هبوط أول طائرة في مطار المحطة بإمارة الشارقة للعام الثاني على التوالي، إطلاق "تحدي البحث عن الكنز" في متحف المحطة من 18 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري إلى 1 نوفمبر(تشرين الثاني ) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة
إقرأ أيضاً:
داليان جينتشو باي.. طموح صيني يعيد تشكيل مستقبل المطارات العالمية
تواصل الصين تحقيق إنجازات نوعية في عالم الطيران من خلال مشروعها الطموح لبناء أكبر مطار بحري في العالم، "داليان جينتشو باي الدولي".
ويمثل المطار الذي يجري تشييده على جزيرة اصطناعية قبالة الساحل الشمالي الشرقي للصين علامة فارقة في تطوير البنية التحتية للطيران.
ويمتد المطار على جزيرة صناعية تبلغ مساحتها 20 كيلومترًا مربعًا، ويضم أربع مدارج للطائرات وصالة ركاب بمساحة 900 ألف متر مربع.
ويهدف المشروع إلى استقبال 80 مليون مسافر سنويا عبر 540 ألف رحلة جوية، مع توقع افتتاح المرحلة الأولى منه بحلول عام 2035.
ووفقًا لمنشور رسمي على منصة "WeChat"، وصفت إدارة المشروع المطار بأنه "يرتفع ببطء من البحر مثل شروق الشمس في الشرق". وعند اكتماله، سيتفوق "داليان جينتشو باي" على مطارات هونغ كونغ الدولي وكانساي الياباني ليصبح الأكبر عالميًا بين المطارات المشيدة على جزر اصطناعية.
المشروع يواجه تحديات هندسية كبيرة، حيث أوضح كبير المهندسين، لي شيانغ، أن البناء يتطلب التغلب على ظروف جيولوجية معقدة، ومتطلبات جودة صارمة، مع الالتزام بجدول زمني ضيق. وأكد أن المشروع يمثل اختبارًا لقدرات الصين الهندسية ويعكس إمكانياتها في مواجهة التحديات الكبرى.
داليان، المدينة التي تضم حوالي 7.5 مليون نسمة، تُعد مركزًا رئيسيًا للنقل بفضل قربها من اليابان وكوريا الجنوبية. ومع وصول مطارها الحالي "داليان تشوشويزي" إلى طاقته الاستيعابية القصوى، أصبح من الضروري بناء هذا المطار الجديد لتلبية الطلب المتزايد. ورغم أن الدراسات التمهيدية للمشروع بدأت منذ عام 2003، إلا أن التنفيذ الجاد بدأ قبل سنوات قليلة فقط.
ويعكس المشروع الطموح رؤية الصين لتصبح أكبر سوق للسفر الجوي في العالم. وبحسب التقديرات الحكومية، ستحتاج البلاد إلى 450 مطارًا بحلول عام 2035 لمواكبة الطلب المتزايد. ويأتي المطار الجديد في أعقاب افتتاح مطار "داشينغ" في بكين عام 2019، الذي جسّد أحد إنجازات الصين الكبرى في قطاع الطيران.
"داليان جينتشو باي" ليس مجرد مطار جديد، بل خطوة نوعية في مسيرة الصين نحو الريادة العالمية في قطاع الطيران، معززًا قدرتها على تنفيذ مشاريع ضخمة تلبي احتياجات المستقبل وتُعيد تشكيل خارطة النقل الجوي العالمي.