وزير العدل الفرنسي يتوعد بمتابعة كل من وصف الفلسطينين بالمقاومين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في خطوة تعكس الانحياز الفرنسي للكيان الإسرائلي المعتدي على المدنيين في قطاع غزة، والمحتل لفلسطين، عمم وزير العدل الفرنسي منشورا يتوعد فيه كل من يكتب تعليقات تشيد بالمقاومة الفلسطينية أو يحمل علم حركة حماس، ويشيد بمقاومتها.
وجاء في المنشور أن التعليقات التي تميل إلى التشجيع على إصدار حكم إيجابي على جريمة إرهابية أو على مرتكبها، حتى لو تم الإدلاء بها في سياق نقاش ذي مصلحة عامة ضمن المشاركة في خطاب ذي طابع سياسي يشكل دعما للإرهاب.
كما جاء في المنشور أن الإشادة بالهجمات وتقديمها على أنها “مقاومة مشروعة لإسرائيل”، أو البث العلني لرسائل تشجع الناس على إصدار حكم إيجابي على حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، بسبب الهجمات تقع تحت طائلة العقوبات. وجاء في المنشور أن حركة حماس تظهر على قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وبذلك فإن إظهار علم هذه المنظمة، خلال تجمع عام، قد يكون أيضا بمثابة دعم للإرهاب.
وخلف المنشور استياء في الأوساط الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاحتلال.
كلمات دلالية فرنسا متابعة مقاومة وزير العدل الفرنسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فرنسا متابعة مقاومة وزير العدل الفرنسي
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو محكمتي العدل والجنايات الدوليتين للتفاعل مع تحقيق الأمم المتحدة
الجديد برس|
دعت حركة حماس، محكمتي العدل والجنايات الدوليتين، إلى التفاعل والمتابعة الجادة، والخروج من مربع الصمت مع ما ورد في تقرير لجنة التحقيق الأممية المستقلة، والتي وثقت ارتكاب قوات الاحتلال أعمال إبادة جماعية.
وقالت حماس في بيان اليوم الخمس، إن التقرير الصادر عن لجنة تابعة للأمم المتحدة، والذي يوثّق ارتكاب الاحتلال أعمالاً ترقى للإبادة الجماعية، وانتهاكات في جميع الأراضي الفلسطينية وفي المعتقلات التي شهدت أعمال تعذيب وتحرش جنسي، “يشكِّل تأكيداً على فظاعة الجريمة التي تواصل حكومة الاحتلال الفاشية ارتكابها”.
وشددت حماس على ارتكاب جيش الاحتلال انتهاكات غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية بحق المدنيين العزل، لا سيّما في قطاع غزة.
وقالت: “أكّد التقرير أن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تعمّدت بشكل ممنهج، تدمير المرافق الصحية والمستشفيات، وفرضت حصاراً كاملاً، ومنعت الغذاء والدواء والمواد الأساسية للحياة عن قطاع غزة، وهي جرائم حرب موصوفة، وأعمال إبادة جماعية مكتملة الأركان”.
وأضافت حماس أن إشارة التقرير إلى حالة التجاهل والإنكار التي واجه بها المجتمع الدولي الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين، “تستوجب موقفًا جادًا من دول العالم كافة، ومن الأمم المتحدة ومؤسساتها، للخروج من مربع الصمت والتقاعس، واتخاذ إجراءات فعلية لردع هذه الطغمة الفاشية الصهيونية، ووقف جرائمها، وإلزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع”.
ودعت حماس محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، وكافة المؤسسات القضائية الدولية والوطنية في مختلف دول العالم، إلى التفاعل والمتابعة الجادة لما ورد في هذا التقرير، إلى جانب التقارير الأممية السابقة التي وثّقت جرائم وانتهاكات الاحتلال، والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال، باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.