الشرطه.. أحزان تتجدد وآمال تتبدد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتب – محمد عثمان الرضي
تشرفت بحضور حفل إفتتاح مبني رئاسة شرطة المرور ببورتسودان صباح الأمس.
كنت أتوقع خلال الإحتفال أن تعلن الشرطه الحداد علي الشهداء وتقف دقيقه واحده علي أرواح الشهداء ولكنني تفاجأت بحفل غنائي من قبل كورال شرطه المرور والكل يتمايل طربا مع الغناء
المظاهر الإحتفاليه والغنائيه في هذا التوقيت والبلاد تشهد حالة حرب والكل حزين ومكلوم لفقدانه إخوان إعزاء من أفراد الشرطه
الميزانيات التي تصرف في المباني في هذا التوقيت تحديدا لايتماشي مع الظروف الإقتصاديه الحرجه التي يمر بها من منسوبي الشرطه في توفير المرتبات والإحتياجات الضروريه
وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان محي الدين مسئول مسئوليه مباشره في تحسين أوضاع منسوبي الشرطه وضبط الصرف المالي في توفير أبسط مقومات الحياه الكريمه لمنسوبي الشرطه
وقف الصرف المالي الغير ضروري للغايه في مناشط الشرطه فلا يعقل أن تصرف مليارات الجنيهات علي إنشاء مبني رئاسة شرطة المرور السريع ببورتسودان وجندي الشرطه لايمتلك قروش الفطور
وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان محي الدين يتحدث بنبرة تحدي امام الإحتفال عن ملاحقة المجرمين وإسترداد العربات المسروقه الي مالكيها في الوقت الذي فيه 7000 سجين هاربين من السجون يسرحون ويمرحون وعلي عينك يا تاجر
كنت أتوقع من وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان ان يحدثنا عن إنعدام الجريمه وملاحقة المجرمين ويكشف عن إحصائيه دقيقه عن أعدادهم وأماكن تواجدهم وبذلك يكسب ثقة الشعب
حسنا فعل وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان محي الدين بترقية منسوبي شرطة السجل المدني الذين ساهموا في إستعادة نظام السجل المدني الذي تعتمد عليه الدوله كقاعدة بيانات أساسيه ولكنه تناسي مستحقي هذه الترقيات بمختلف وحدات الشرطة الذين إستوفوا هذه الشروط منذ زمن بعيد وبالذات في صف الضباط المؤهلين أكاديميا وعلميا وذوي خبرات وتجارب متعدده
وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان محي الدين أنت مطالب اليوم قبل الغد باحقاق الحق وبسط العدل في رعاياك من أفراد الشرطة وباالذات في ملف الترقيات لأنه من الملفات الساخنه التي لاتحتمل التأجيل ولوللحظه واحده فاالعداله لاتتجزأ
سيدي وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان كنت أتمني أن تخصص جعل مالي محدد لأسر شهداء الشرطه وتتحسس معاناتهم وتتألم باألمهم فاأن أبناء شهداء منسوبي الشرطه يعانون أشد المعاناه ويشكون مر الشكوي من تجاهلكم لهم
سيدي وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان أخرج من مكتبك المكيف وودع حراستك الخاصه المدججه باالسلاح وأكسر البرتكول وتفقد رعايك وإستمع إلي مشاكلهم
سيدي وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان لاتعتمد علي التقارير المكتوبه التي ترفع لك علي مدار اليوم لابد أن تتحقق وتستوثق من صحة ودقة هذه التقارير وماكل مايعرف يقال ياسيادة الجنرال
سيدي وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان محي الدين تخير البطانه الصالحه التي تعينك علي الخير وتجنب البطانه السيئه التي تزين لك الباطل وقطعا ستوردك موارد الهلاك بقصد أوغير قصد
سيدي وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان محي الدين توفير رواتب منسوبي الشرطه والحفاظ علي حقوقهم من أوجب واجباتك فلاتجامل ولاتحابي في ذلك لاأن التاريخ لايرحم فاأنظر ماذا فعل أسلافك من تبوؤوا هذا الموقع الرفيع
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أحزان الشرطه تتبدد تتجدد وآمال
إقرأ أيضاً:
اليمن يواصل تغيير قواعد اللعبة
يمانيون ـ أ. عبد الرقيب البليط*
تمكن اليمن في معركته المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة والمقاومة والشعب الفلسطيني ضد العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي والعربي، من تغيير المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة وقلب موازين القوة والقوى في المنطقة والعالم.
وها هو اليمن يستمر في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش “إيلات” “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة، بالحظر البحري على حركة الملاحة للسفن الصهيونية في البحر الأحمر على مدى 18 شهراً في معركة الإسناد اليمني.
وعلى الرغم من إستئناف الأمريكي عدوانه على البلاد بعشرات الغارات الجوية يوميا مُنذ منتصف مارس الفائت، وعسكرة البحر الأحمر بحاملات الطائرات والقِطع البحرية الحربية المختلفة، بمشاركة عملياتية لقوات البحرية الأوروبية “عملية إسبيدس” ، لم تمر سفينة واحدة من البحر الأحمر.
فلم ولن تسمح القوات المسلحة اليمنية التي تواصل عملياتها العسكرية بهجمات الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات ضد حاملات الطائرات الأمريكية مع القطع الحربية البريطانية والأوروبية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعترف ضمنياً لوسائل الإعلام الغربية بفشل عدوانه على اليمن وأن اليمنيين يصنعون الأسلحة والصواريخ والمسيرات المتطورة؛ عموماً ما أراد ترامب قوله: “إن القوات اليمنية أثبتت فعاليتها وتغلبت على التكنولوجيا العسكرية والمنظومات الدفاعية الحديثة لقوات بحريات أمريكا ودول الغرب وكبدتها خسائر فادحة عسكرياً وإقتصادياً”.
ليس ذلك فحسب، بل تتوالى يوميا إعترافات قادة وخبراء وعساكر العدو، بتمكن قوات صنعاء من الصمود وتغيير قواعد اللعبة وقواعد الإشتباك في مختلف العمليات والمسارات بمعركة البحر الأحمر، وباتت قوة إقليمية ودولية يصعب التغلب عليها أو الاستهانة بها، وما النصر إلا من عند الله..
* المقال يعبر عن رأي الكاتب
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض