أسباب غير متوقعة تؤدي إلى التهاب المفاصل ..تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يحتفل العالم فى يوم 12 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لالتهاب المفاصل للتوعية بالمرض والاكتشاف المبكر للأعراض، حيث يمكن أن يكون ألم المفصل ناتجًا عن العديد من الأسباب المختلفة ..فأصبحت أوجاع وألام المفاصل شائعة بشكل كبير .. لذلك نرصد أسباب التهاب المفاصل واعراضه وطرق الوقاية منه ،وفقا لموقع healthdirect.
ألم في منطقة الركبة ، وخاصة أثناء صعود الدرج أو النزول منهؤ، الجلوس على الركبة ، المشي لمسافات طويلة مما قد يزيد من شدة الألم.
وجود حالة تيبّس و تصلّب في مفصل الركبة ، و كذلك وجود صوت يصدر منها.
الشعور بالضعف في الركبة.
يعتبر الالتهاب المفاصل العظمي شكل من أشكال التهاب المفاصل وهو أكثر شيوعًا، وغالبًا يحدث في مفاصل اليدين والوركين والركبتين، فمع التقدم بالعمر يبدأ غضروف المفصل في الانهيار، ويبدأ العظم الأساسي في التغير، عادة ما تتطور هذه التغييرات ببطء وتزداد سوءًا بمرور الوقت، يمكن أن يسبب الألم والتصلب والتورم، وفي بعض الحالات يتسبب في العجز، ويصبح البعض غير قادرين على القيام بالمهام اليومية أو العمل. وليس فقط كبار السن يُصابوا بالتهاب المفاصل. لكن هذا الحالة المرضية يمكن أن يُصابَ بها الأشخاص من مختلف الأعمار.
هناك نوعان رئيسيان من التهاب المفاصل، وهما
التهاب المفاصل الروماتيزمي
يتسبب في هذا النوع من التهاب المفاصل استهداف النظام المناعي للمفاصل في الجسم. لذلك، فإن التهاب المفاصل الروماتيزمي يتسبب في آلم المفاصل في كل جسم المريض. ففي هذا النوع يستهدف النظام المناعي بطانة المفاصل، فيجعلها تَضْعُفُ. تؤثر هذه الحالة المرضية على مفاصل كلا جانبَيْ الجسم. لذلك فإن كلا الركبتين والكوعين والرسغين (المرفقين والمعصمين) تصاب معًا, كما أن الالتهاب الذي تتسبب به هذه الحالة المرضية يمكن أن يسبب تضرر في أعضاء أخرى مثل الجلد والرئتين والقلب وغير ذلك.
التهاب المفصل التنكسي (داء الفصال العظمي)
من بين كل أنواع التهابات المفاصل، فإن التهاب المفصل التنكسي هو أكثرها شيوعًا. ويتسبب به بَلَى وتآكل الغضاريف المحيطة بأطراف عظام المريض المصاب به. و يمكن أن يُصابَ به أي مفصل في الجسم لكنه أكثر شيوعًا في المفاصل التي تحمل معظم الوزن مثل الركبتين والقدمين. تتضمن المفاصل الأخرى التي تشيع الإصابة بالتهاب المفاصل فيها مفاصل اليدين.
أعراض أخرى لـ التهاب المفاصل:
تختلف أعراض التهاب المفاصل بحسب نوع الالتهاب المصاب به المريض.
أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي
تتضمن أعراض الروماتويد :
آلام المفاصل
تخشب وتيبس المفاصل
تورم مفصلي ناتج أو ثانوي
نقصان في مدى الحركة
تتضمن الأعراض الأخرى:
الإرهاق والإعياء
الضعف
الحمي
فقدان الوزن
تتضمن أعراض التهاب المفصل التنكسي (داء الفصال العظمي) ما يلي:
ألم وتصلب وتيبس المفاصل
محدودية مدى حركة مفاصل معيَّنة
صوت قرقعة عند تحريك المفصل المصاب
التهاب المفاصل
عدم استقرار المفصل
تظهر المفاصل مشوهة قليلًا أو أكبر من المعتاد
الضعف
الهزال العضلي وفقدان الكتلة العضلية
أسباب التهاب المفاصل
تختلف أسباب التهاب المفاصل من نوع إلى آخر أيضًا.
أسباب التهاب المفاصل الروماتيزمي
حيث أن التهاب المفاصل الروماتيزمي (الروماتويدي) هو حالة خلل مناعي ذاتي، فإن هذا يعني أنه يحدث بسبب أن النظام المناعي للجسم يستهدف على نحو خاطئ أنسجة الجسم السليمة، فيرسِل أجسامًا مضادة لمهاجمة بطانة المفاصل أو غشائها الزليلي مما يجعلها تلتهب. يمكن أن يمتد هذا الضرر والتلف في آخر الأمر إلى العظام والغضاريف المحيطة. إن سبب رد الفعل المناعي هذا غير معروف رغم ذلك.
أسباب التهاب المفصل التنكسي (داء الفصال العظمي)
أسباب التهاب المفصل التنكسي (داء الفصال العظمي) غير واضحة. رغم ذلك، فهناك عدد من عوامل خطر الإصابة التي يمكن أن تزيد من احتمالات إصابة الشخص بهذا المرض.
علاج التهاب المفاصل
يعتمد علاج التهاب المفاصل على التقليل من الشعور بالألم، والتقليل من الضرر الناتج قدر الإمكان، وتحسين، أو الحفاظ على وظيفة المفصل، وذلك عن طريق الأدوية، والعلاج الطبيعي، أو تثقيف المرضى، وأحيانًا الجراحة.
طرق الوقاية من التهاب المفاصل
لا توجد طريقة للوقاية، لكن من الممكن التحكم بعوامل الخطر باتباع التالي:
الحفاظ على الوزن الصحي باتباع نمط غذائي صحي.
المحافظة على ممارسة النشاط البدني.
الإقلاع عن التدخين.
حماية المفاصل من الإصابات عن طريق القيام بتمارين خاصة لها.
التأكد من خلو موقع العمل من مخاطر السقوط، مع توفر المساحة، والمعدات والأدوات التي تناسب القدرة البدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألتهاب المفاصل المفاصل أعراض التهاب المفاصل اسباب التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
تقلبات الجو ونزلات البرد: أسبابها وطرق الوقاية منها
تقلبات الجو ونزلات البرد، تقلبات الجو من أبرز التحديات التي تواجهنا خلال فترات معينة من السنة، حيث تنتقل درجات الحرارة من الارتفاع إلى الانخفاض بشكل مفاجئ، مما يسبب زيادة في نزلات البرد والأمراض التنفسية.
هذه التغيرات قد تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أسباب تقلبات الجو، تأثيرها على الصحة، وكيفية الوقاية منها.
أسباب تقلبات الجو1. التغيرات الموسمية:
مع بداية فصول السنة، تحدث تغيرات في الجو، مثل انتقالنا من الصيف الحار إلى الشتاء البارد أو من الخريف إلى الربيع.
هذه التغيرات قد تؤدي إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة، مما يجعل الجسم غير مستعد للتكيف بسرعة مع هذه التحولات.
تقلبات الجو ونزلات البرد: أسبابها وطرق الوقاية منها
2. المنخفضات الجوية:
تُعتبر المنخفضات الجوية من أبرز أسباب تقلبات الجو.
يحدث المنخفض عندما يتجمع الهواء البارد في منطقة معينة، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل مفاجئ.
هذه التغيرات تكون أكثر وضوحًا في فصلي الشتاء والخريف، حيث يصعب التكيف معها بسرعة.
3. الرياح والأمطار:
الرياح التي تحمل الهواء البارد من المناطق القطبية أو الرياح الحارة من المناطق الصحراوية، وكذلك الأمطار المفاجئة، تساهم أيضًا في تقلبات الطقس.
هذه العوامل تعمل على تغيير درجة الحرارة بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد.
تأثير تقلبات الجو على الصحة
1. الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا:
من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الأفراد نتيجة لتقلبات الجو هي نزلات البرد والأنفلونزا.
مع انخفاض درجات الحرارة، يقل مستوى المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات التي تنتقل بسهولة في مثل هذه الأجواء.
2. تفشي أمراض الجهاز التنفسي:
مع التقلبات الحادة في درجات الحرارة، تزداد المشاكل التنفسية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
الأجواء الباردة والجافة قد تهيج المجاري التنفسية وتؤدي إلى صعوبة التنفس وزيادة السعال.
3. التأثير على الجهاز المناعي:
التقلبات المفاجئة في الطقس تؤثر على الجهاز المناعي، مما يجعله أقل قدرة على مقاومة الأمراض.
الجسم يحتاج إلى وقت للتكيف مع هذه التغيرات، وإذا لم يتم تعزيزه بالراحة والتغذية الجيدة، فقد يصبح أكثر عرضة للأمراض.
البرتقال: درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد طرق الوقاية من نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفس1. ارتداء الملابس المناسبة:
من أبرز طرق الوقاية من نزلات البرد هو ارتداء ملابس تناسب حالة الجو. يجب أن يرتدي الشخص طبقات من الملابس التي تحميه من الهواء البارد وتحافظ على دفء الجسم، من المهم أيضًا تغطية الرأس والرقبة والأيدي جيدًا.
2. الابتعاد عن التيارات الهوائية:
يجب تجنب التعرض المباشر للهواء البارد أو التيارات الهوائية، هذه التيارات قد تسبب التغيرات المفاجئة في درجة حرارة الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد.
3. الحفاظ على نظافة اليدين والأنف:
يعتبر غسل اليدين بشكل متكرر والابتعاد عن الأماكن المزدحمة من أهم الإجراءات للوقاية من نزلات البرد، فاليدين قد تنقل الفيروسات، لذا يجب تجنب لمس الوجه والعينين والأنف إذا كانت اليدين غير نظيفة.
4. تقوية الجهاز المناعي:
يجب على الأفراد الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والزنك، مما يساعد على تعزيز الجهاز المناعي.
كما يفضل ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز الدورة الدموية وتحسين صحة الجهاز التنفسي.
البرتقال: درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد
5. استخدام مرطبات الهواء:
خلال فصل الشتاء، قد يصبح الهواء جافًا جدًا بسبب التدفئة، يفضل استخدام مرطبات الهواء للحفاظ على رطوبة الجو، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي ويمنع الجفاف في الحلق والأنف.
6. الحصول على الراحة الكافية:
النوم الجيد والراحة هما من أهم العوامل التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض، يجب على الشخص الحصول على قسط كافٍ من النوم لتقوية جهازه المناعي.
تقلبات الجو من الأمور التي يجب أن نتعامل معها بحذر، خاصة مع تأثيراتها المباشرة على صحتنا.
نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي تتزايد في هذه الفترات، ولكن من خلال اتخاذ الاحتياطات المناسبة مثل ارتداء الملابس الواقية، وتعزيز الجهاز المناعي، والابتعاد عن المسببات، يمكننا الوقاية من هذه الأمراض والتقليل من تأثيرها على حياتنا اليومية.