آخرهم غادة عبد الرازق.. فنانات لجأن إلى الطبيب النفسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أثارت الفنانة غادة عبد الرازق الجدل خلال الفترة الماضية بسبب أحدث أعمالها الدرامية وهي حكاية “تحت الحزام”، واستضافتها الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم منى الشاذلي”، وصرحت خلال اللقاء بذهابها إلى طبيب نفسي، وعن معاناتها مع المرض النفسي قائلة: "بقالي 30 سنة باخد علاج نفسي، وده مش عيب، المشكلة إن فيه حاجات مهما حصلت مقدرش أقولها لأقرب الناس ليا ودي فايدة الدكتور النفسي".
وأضافت: "من فترة ذهبت لطبيب نفسي شهير جدًا، عشان كان عندي مشكلة، أول ما دخلت العيادة لقيت الدكتور قاعد يلف بالكرسي طول ما هو بيسألني وأنا أجاوبه، وفي الآخر قلت له، إيه رأيك يا دكتور، لقيته كتب لي روشتة أدوية كتير، وقالي خدي الأدوية دي لمدة أسبوعين وبعدين تعالي.. وأنا خارجة من عنده لقيته قاعد بردو بيلف بالكرسي.. ده عجبني جدًا، طلعت قولت للمساعدة نصيحة مني ده محتاج دكتور يعالجه".
وليست غادة عبد الرازق الفنانة الأولى التي لجأت إلى الطبيب النفسي، والتي لم تخجل من روي معاناتها معه، فهناك العديد من الفنانات اللاتي صرحن من قبل بذهابهم إلى الطبيب النفسي، ويرصد" الفجر الفني "في السطور التالية اسماء هؤلاء النجمات.
أصالة نصري
تعرضت المطربة أصالة نصري لعدة أزمات ولكن النقطة الفارقة في حياتها كانت بعد انفصالها عن المخرج طارق العريان ولجأت إلى طبيب نفسي وصرحت عن ذلك مع منى الشاذلي وقالت: "أنا كنت عايشة حياة شيزوفرينيا وكنت بتعالج عند أطباء نفسيين مش طبيب واحد.. أنا عندي دكتور بيحبني كتير وبيحب صوتي وبيتابعني، وأنا كتير بحبه بحس أنه بيعالجني بالشئ اللي أحبه، من أول الصدمة كانت أكتر مرحلة اشتغلت بها في حياتي".
وتابعت: "خضعت للأدوية وكانت أسوأ شيء في حياتي واستمرت فترة الأدوية نحو 8 أشهر، وبمرة تفلسفت واخدت حباية زيادة عانيت بعدها يومين تلاتة ومكنتش قادرة أمشي على رجلي".
شيردين عبد الوهاب
أصيبت الفنانة شيرين عبد الوهاب بمرض الوسواس القهري، وكشفت عن ذلك من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب وأوضحت: "مصابة بمرض نفسي صعب جدًا، بذهب إلى طبيب نفسي، وأخذت أدوية لمحاربة الوسواس القهري الذي عانت منه بعد إنجاب هنا ومريم، بتخيل حاجات مش بتحصل".
هند صبري
وكشفت أيضًا الفنانة هند صبري عن ذهابها إلى طبيب نفسي مرتين بحياتها، مرة عام 2005 ومرة عام 2006، بالرغم من أنها في تلك الفترة كانت تحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيد المهني، وعندما ذهبت إلى الطبيب النفسي اخبرها بأن المشكلة التي تعاني منها حاليًا نتيجة تراكمات مرت بها على مدار حياتها، ومنها تأثير انفصال والديها وهي في عمر صغير.
منة شلبي
أوضحت النجمة منة شلبي أنها تعاني كثيرًا عندما تتنقل بين الشخصيات في عملها، لأن ذلك يصيبها بحالة من الاكتئاب والتوحد، وأكدت أنها لن تتردد فى القيام بهذه الخطوة إذا شعرت بالحاجة إليها، وأطلقت على المرض النفسى "نزلة البرد التي تحتاج إلى علاج".
منى زكي
وكشفت النجمة منى زكي من قبل إنها لجأت إلى طبيب نفسي مرتين في حياتها، الأولى بعد إصابتها بالاكتئاب بسبب وفاة والدها، والثانية بعدما جسدت شخصية سعاد حسني في مسلسل "السندريلا"، لأنه من كثرة تحضيرها للشخصية لم تتمكن منى زكي من الخروج منها، حيث ظلت بعد انتهاء تصوير المسلسل تتحدث بنفس طريقة وحركات سعاد حسني، مما اضطرها إلى اللجوء إلى طبيب نفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غادة عبد الرازق الفنانة غادة عبد الرازق منى الشاذلي اصالة شيرين عبد الوهاب إلى الطبیب النفسی إلى طبیب نفسی
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي للصحة” يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنلوجيا المتقدمة
ناقش أعمال “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” ، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم “الطبيب في المستقبل” وما يرافقه من تحديات ومتغيرات.
وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى.
وقال سعادة الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل “التلفزيون الطبي” و”الذكاء الاصطناعي”.
وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي.
ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة “LLM” في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون “طبيبًا متعدد المهارات”، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى.
من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم.
وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة.
كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية.
وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع.وام