شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، على ضرورة تكثيف الجهود على المستويين العربي والدولي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، التي تشهد لليوم الساس على التوالي تصعيد للقتال مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.

 

الأردن ترسل أول طائرة إغاثة لغزة إلى مطار العريش الأردن تنفي استخدام قواعدها العسكرية لنقل إمدادات لإسرائيل

وشدد الملك عبدالله الثاني وأمير دولة قطر في اتصال هاتفي جرى اليوم الخميس- على أهمية حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

. وأكدا مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال العاهل الأردني: "إنه لا سلام ولا استقرار دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، تلقى ولي عهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حاليا في غزة ومحيطها.

وأكد ولي العهد أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على موقف السعودية الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.

كما أكد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، أن الزعيمين تباحثا في "ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن العاهل الأردنى قطر غزة امير قطر فلسطين

إقرأ أيضاً:

وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة

#وساطة_عربية_فاشلة لا تخدم #غزة
#ليندا_حمدود

وساطة تؤجج الدماء وتخضع لشروط الكيان الصهيوني لا بما ينفع شعب غزّة ولا بما يخدم مقاومتها المرابطة.
مصر وقطر الوسطاء الذين خاضوا العام والنصف على طاولة المفاوضات بين الكيان الصهيوني والحركة الإسلامية حماس لم تحقق صفقة واحدة كل البنود المتفق عليها ولم تخفف حرية أسير واحد مطالب النازحين والمكلومين بغزّة ولم تستجب الإغاثة الكاملة لمليوني غزاوي.
طاولة الوساطة لا تخدم إلا الكيان الصهيوني بعدما خذل العالم غزّة وجعل الكيان الصهيوني كل من يمد يد العون بالمساعدة أو بإيقاف شلال الدماء ورفع الحصار هدف مشروع.
تهديد بطريقة كانت مباشرة لكل من يعترف بطوفان الأقصى ويضم صوته لصوت الحق من الشعب و المقاومة المرابطة بفلسطين.
هي خطة خدمت ما يبقي الكيان الصهيوني سيدا ومسير للحرب ومهاجمها الدؤوب في إراقة دماء غزّة.
وساطة طرفين فاشلة لم تبرح حدود المساعدات الشحيحية بثقل سياسي في المنطقة.
إقبال دولي من جغرافيا اشترطت أن تشارك الوساطة دون مصر وقطر لكي تنتهي حرب غزّة ولكنها لقيت بالرفض لأنها سوف تكون وسيط فعال وحقيقي غير منحاز لجهة الصراع مع المفاوض المساوم.
فهل ستتغير الوساطة القطرية والمصرية بين ضحية وجلاد لكي تشمل صفقة كاملة لإنهاء حرب غزّة مع أصحاب القرار السياسي الفعال خارج حدود الولاء الصهيوني ؟

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
  • في لقاء بين وزيري الخارجية للبلدين..المغرب وقطر يؤكدان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية
  • إيران وروسيا والصين تؤكد على ضرورة الحوار الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي
  • خبراء لـ"اليوم": المملكة أبهرت العالم بإنجازاتها السياحية والتنموية
  • وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
  • العراق والاردن يؤكدان تنسيق الجهود لإيقاف العدوان على غزة
  • الأردن.. تفاعل على الزيارة السريعة للملك عبدالله الثاني إلى السعودية ولقاء محمد بن سلمان
  • ملك الأردن يجتمع بابن سلمان في جدة.. ويستقبل برلمانيين أمريكيين
  • ملك الأردن يجري مباحثات مع محمد بن سلمان خلال زيارته السعودية
  • وزيرا الخارجية العراقي والفرنسي يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها