وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بمنع علاج مقاتلي حماس المأسورين بالمعارك
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وجه وزير الصحة الإسرائيلي موشيه أربيل بمنع علاج جرحى المقاومة الفلسطينية، والذين ألقت قوات الاحتلال القبض عليهم خلال معركة "طوفان الأقصى".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الوزير قوله: "في هذه الأوقات الصعبة، يجب على نظام الرعاية الصحية التركيز بشكل كامل على علاج ضحايا الانتقام الإجرامي، أي علاج جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف: "لا شك في أن مهمة تأمين الأمن ومعالجة الإرهابيين في منظومة الصحة العامة، تضر بشكل كبير بهذه الجهود، وبالتالي لن يتم علاجهم تحت قيادتي".
وجاء تصريحه بعد ظهور معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأنه سيتم نقل المسلحين الفلسطينيين الجرحى إلى المستشفيات الحكومية مع الجرحى الإسرائيليين.
وذكرت الأنباء أن وزير الصحة، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقراره.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. إسرائيل تعلن ارتفاع عدد قتلاها إلى 1300
وكان مركز سوراسكي الطبي (إيخيلوف) أعلن، مساء الأربعاء، أن أحد مقاتلي "حماس" تم نقله إلى المستشفى ولم يتم قبوله في غرفة الطوارئ وتم إرساله بدلًا من ذلك إلى عيادة خدمة السجون في رملة لتلقي العلاج.
يذكر أن المادة 30 من اتفاقية حنيف بشأن معاملة أسرى الحرب تنص على وجوب رعاية أسرى الحرب وعلاجهم بالمستشفيات والمراكز اللازمة، حتى إذا كان من المتوقع إعادتهم إلي وطنهم في وقت قريب.
ووفقا لتلك المادة، فإنه لا يجوز منع الأسرى من عرض أنفسهم علي السلطات الطبية المختصة لفحصهم.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس طوفان الأقصى غزة وزير الصحة الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. 15 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الأحد، بأن 15 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية، ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وقال مركز "معطى" في بيان له، إن عمليات المقاومة تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقطة متفرقة بالضفة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال غربي رام الله، تخللها عمليات إلقاء حجارة. تزامنًا مع أخرى في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا، وبلدة حوسان والبقعة في محافظة بيت لحم.
وامتدت المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال إلى طولكرم، ومناطق عدة بنابلس، منها بيت دجن ومادما وسبسطية ومخيم بلاطة، الذي شهد أيضا اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وخاض مقاومون في جنين اشتباكات مسلحة، تزامنا مع اندلاع مواجهات شعبية في "الفندقومية"، وبلدة يعبد، التي تضمنت أيضا تفجير عبوات ناسفة.