إسرائيل "تشترط" لتنفيذ هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت إسرائيل، الخميس، إنه لن تكون هناك هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة قبل تحرير جميع رهائنها، وذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة إلى "مشارح".
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى في الصليب الأحمر، الخميس: "المأساة الإنسانية الناتجة عن هذا التصعيد مروعة وأناشد الطرفين الحد من معاناة المدنيين".
ورد وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس بالقول إنه لن يكون هناك أي استثناء من الحصار بدون تحرير الرهائن الإسرائيليين.
وكتب على منصة إكس: "مساعدة إنسانية لغزة؟ لن يتم رفع أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم".
وتابع: "إنسانية مقابل إنسانية، ولا ينبغي لأحد أن يعطينا درسا في الأخلاق".
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 340 ألفا من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى خلال الأيام الأربعة الماضية. ويعيش ما يقرب من 220 ألفا منهم في 92 مدرسة تديرها الأمم المتحدة.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الخميس، في جولة لإظهار الدعم والتضامن مع إسرائيل ولمحاولة منع الحرب من التوسع في المنطقة وللضغط من أجل الإفراج عن الرهائن ومن بينهم أميركيون.
ومن المقرر أن تشمل جولته في المنطقة أيضا زيارة للأردن، حيث يجتمع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، غدا الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصليب الأحمر تحرير الرهائن الأمم المتحدة أنتوني بلينكن العاهل الأردني أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم هدنة إنسانية هدنة إنسانية في غزة الرهائن الصليب الأحمر تحرير الرهائن الأمم المتحدة أنتوني بلينكن العاهل الأردني أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسيطر على ممر نتساريم في أول هجوم بري بعد انهيار هدنة غزة
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه شنّ "عمليات برية محددة الأهداف" في غزة، مستعيدًا جزئيًا منطقة رئيسية في القطاع، بعد يوم من شنّه قصفًا جويًا على القطاع حطّم وقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين مع حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "بدأت عمليات برية محددة الأهداف في وسط وجنوب قطاع غزة بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال وجنوب غزة".
وأضاف الجيش: "في إطار العمليات البرية، وسّعت القوات نطاق سيطرتها ليشمل مركز ممر نتساريم".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني، انسحبت إسرائيل من ممر نتساريم، وهو شريط أرضي رئيسي يقسم غزة إلى نصفين، ويفصل وسط مدينة غزة وشمالها عن الأجزاء الجنوبية من القطاع المتاخمة لمصر.
ورغم انسحاب إسرائيل من الممر، استمر المتعاقدون العسكريون الأجانب في إدارة نقاط التفتيش بين شمال وجنوب غزة.