النائب محمود بدر: يجب توثيق رؤية الدولة المصرية من خلال القنوات الوثائقية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الإعلام ساهم في ضبط الدولة وقدرتها على التعافي بعد 2011، مضيفًا أن الإعلام يساهم في البناء وقد يساهم في الهدم، ويجب علينا إيصال تفاصيل حرب أكتوبر لكل الشباب والأجيال الجديدة عن طريق توثيق الحرب وكل أحداث وتفاصيل حياة المصريين حينها.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الإعلام وحرب أكتوبر.. كيف لعبت الصحافة والتلفزيون والراديو دورًا مؤثرا في نصر أكتوبر».
وأضاف أن الإعلام في 2011 شهد حالة من الفوضى ولم يكن هناك سيطرة عليه، وتخطى دوره الإعلامي ليلعب دورًا سياسيًا، مضيفًا أن الإعلام الآن تحول إلى إعلام وعي وهناك ضبط حقيقي، ضاربًا مثلًا بـ "قضية معبر رفح" وكيف تمكن من طرح القضية الآن بشكل أكثر وعيًا للمصريين.
وأوصي بضرورة تفعيل وتوثيق رؤية الدولة المصرية من خلال القنوات الوثائقية المصرية وتوثيق كل الأحداث سواء بشكل درامي أو بشكل سينمائي لمواجهة الحرب علي الدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الإعلام حرب أكتوبر أن الإعلام
إقرأ أيضاً:
"مصر أكتوبر": الدولة تقود جهود وقف إطلاق النار في غزة حفاظًا على أرواح المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر تبذل جهودا مكثفة وحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار دورها الريادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والعربية، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد.
وأوضحت أن مصر تتحرك بكل قوة وثبات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للحد من التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمتلك تاريخا مشرفا في الوساطة الناجحة، وقد أثبتت قدرتها على التعامل بحنكة مع الأزمات المعقدة، مؤكدة بأن مصر تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، مما يمنحها ثقة واحتراما دوليا يمكنها من دفع عجلة الحوار إلى الأمام وتحقيق نتائج إيجابية.
وشددت مديح على أن الجهود المصرية لا تتوقف عند حد التهدئة العسكرية فقط، بل تمتد لتشمل البحث عن حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والسلام في للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة، لافتة إلى أن الدور المصري في غزة يعكس التزامًا قويًا تجاه دعم الشعب الشقيق،.
ولفتت إلى أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الساعية للسلام، وستواصل جهودها الحثيثة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية للمنطقة، مؤكدة في ذات السياق إلى الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين جميع فئات الشعب لمواجهتها.