"صعبت عليا خبطتها بالأنبوبة".. اعترافات المتهم بإنهاء حياة زوجته في أسيوط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حصل موقع “صدى البلد”، على نص اعترافات شخص أنهى حياة زوجته بعد أن تعدى عليها بأسطوانة بوتاجاز أثناء سجودها لأداء صلاة العصر بمركز أبنوب في أسيوط.
اعترف " نجعاوي .
وفيما يلي نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهم بإنهاء حياة زوجته في أسيوط:
س ـ ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم بإحراز أداة " أسطوانة غاز " دون مسوخ من الضرورة المهنية او الحرفية ؟
ج ـ ايوة حصل .
س ـ ما تفصيلات اعترافك ؟
ج ـ اللي حصل أنا كنت قاعد في البيت ومراتي كانت بتصلي وروحت جبت أسطوانة بوتاجاز وهي بتصلي روحت ضربتها بها كذا ضربة لغاية ما ماتت .
س ـ متى وأين حدث ذلك ؟
ج ـ الكلام ده في البيت بمدينة أبنوب .
س ـ من كان برفقتك ؟
ج ـ أنا وهي كنا لوحدنا في البيت .
س ـ أين كان يوجد أولادك في ذلك التوقيت ؟
ج ـ خالد ابني كان في الشغل و مازن كان بيلعب برا وسارة كانت في الدرس وبنتي الرضيعة كانت نائمة في البيت .
س ـ هل ثمة خلافات بينك وبين زوجتك المتوفية ؟
ج ـ ايوة كان في خناقة بينا الصبح .
س ـ ما سبب تلك المشاجرة ؟
ج ـ في مشاكل بينا عائلية علشان هي كانت عايزة تسفر ابننا خالد إيطاليا وأنا مكنتش راضي علشان مفيش إمكانيات .
س ـ متى تحديدا قررت التخلص منها وقتلها ؟
ج ـ أنا من أول ما نزلت إجازة من شغلي من حوالي 10 أيام وانا قررت ضربها .
س ـ هل كان يوجد ثمة خلافات سابقة بينك وبين زوجتك المجني عليها ؟
ج ـ ايوة كان في مشاكل .
س ـ ما طبيعة تلك المشاكل ؟
ج ـ هي مشاكل أسرية وضغوط حياة علشان أنا مش معايا فلوس أسفر ابني خالد إيطاليا .
س ـ هل ترقى تلك الخلافات لقيامك بقتلها ؟
ج ـ ايوة هي ضغوطات الحياة لتني اعمل كده .
س ـ هل انصرف إلى تفكيرك نية الرجوع في تنفيذ مخططك الإجرامي ؟
ج ـ لا.
س ـ ما الذي حال دون ذلك على الرغم من وجود فترة زمنية كافية لعدم فعل ذلك ؟
ج ـ علشان أنا كنت عاوز اخلص من حياتها وحياتي علشان الدنيا بقت صعبة .
س ـ بما تعلل تأخرك في تنفيذ فكرتك الإجرامية في التخلص من زوجتك ؟
ج ـ أنا كنت مستني لما تبقى أنا وهي لوحدنا وبعدين أتخلص منها .
س ـ ما الحالة التي كانت عليها المجني عليها أثناء تنفيذك لجريمتك ؟
ج ـ هي كانت بتصلي وأنا روحت ضربتها بالأنبوبة عدة ضربات على رأسها وقعت على الأرض .
س ـ ما هي الحالة التي كانت عليها المجني عليها عقب تعديك عليها ؟
ج ـ هي وقعت على الأرض وساحت في دمها .
س ـ متى تحديدا جاءتك فكرة ضرب زوجتك باسطوانة البوتاجاز ؟
ج ـ أنا كنت خارج المنزل وبعدين رجعت البيت وهي قامت تصلي فكنت هضربها بلوح زجاج بس صعبت عليا قولت اضربها بالأنبوبة أسهل .
س ـ كم ضربة كلتها للمجني عليها ؟
ج ـ حوالي 4 ضربات .
س ـ أين استقرت تحديدا تلك الضربات ؟
ج ـ على رأسها .
س ـ هل حاولت المجني عليها الاستغاثة او مقاومة التعدي عليها ؟
ج ـ لا علشان كانت بتصلي .
س ـ ما التصرف الذي بدر منك عقب ضربك للمجني عليها ؟
ج ـ طلعت فوق سطوح المنزل وألقيت بنفسي من أعلى المنزل في الشارع .
س ـ ما تعليقك لقيامك بإلقاء نفسك من الطابق الأول ؟
ج ـ علشان أنا كنت عاوز اخلص من نفسي ومن مشاكل الحياة .
س ـ ما الذي حدث عقب ذلك ؟
ج ـ أنا وقعت في الشارع وجسمي كله أتكسر وبعدين الجيران نقلوني المستشفى وروحت مركز الشرطة وجابوني على النيابة .
س ـ هل تعاني من ثمة أمراض نفسية ؟
ج ـ ايوة مريض نفسي .
س ـ ما هو اسم المرض الذي تعاني منه ؟
ج ـ أنا معرفش اسمه إيه .
س ـ هل تتناول ثمة أدوية أو عقاقير ؟
ج ـ ايوة أنا باخد علاج .
س ـ منذ متى وأنت تتناول تلك الأدوية وتعاني من ذلك المرض ؟
ج ـ من 2007 .
س ـ ما هي طبيعة وأنواع العقاقير التي تتناولها ؟
ج ـ هي أدوية علشان أنا بتعالج من انفصام في الشخصية بس معرفش اسم العلاج اللي باخده علشان أنا ماعرفش اقرأ ولا اكتب .
س ـ من الطبيب الذي يقوم بمتابعة حالتك النفسية والعصبية ؟
ج ـ أنا بروح مستشفى في أسيوط معرفش اسمها .
س ـ ما قصدك من ارتكاب تلك الواقعة ؟
ج ـ أنا كنت عايز اقتلها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط نص إعترافات اسطوانة بوتاجاز النيابة العامة بإنهاء حیاة زوجته المجنی علیها علشان أنا فی أسیوط فی البیت ج ـ ایوة أنا کنت ج ـ أنا
إقرأ أيضاً:
محاكمة مبديع تفضح "لجان الأظرفة" غير المؤهلة... ومتهم: كانت هناك أطر مؤهلة لم يتم توظيفها
واصلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الخميس، لساعات طويلة، الاستماع إلى المتهمين في قضية محاكمة محمد مبديع، القيادي في حزب الحركة الشعبية، ورئيس سابق لجماعة لفقيه بنصالح.
وقد استمعت المحكمة إلى عبد الرزاق، رئيس لجنة الأظرفة ومستشار جماعي بلفقيه بنصالح منذ عام 1983، الذي صرح بأنه كان يقوم بفتح الملفات فقط، وأن رئيس مصلحة الصفقات الذي يدعى رشيد، ورئيس المصلحة التقنية الذي يسمى حميد، هما من يقومان بدراسة هذه الملفات « بحكم أنهما على دراية بالقانون ».
وعند استفساره من قبل القاضي عما إذا كان رأي رشيد وحميد هام، أجاب المتهم: « نحن لا نعرف، هما العارفان بهذه الأمور ».
وقد علق القاضي على هذا الأمر قائلاً: « شخصان يقرران مصير المال العام… نتحدث عن أكثر من 24 مليون درهم »، مضيفاً أن « العبرة ليست بالأقدمية بل بالعلم ».
فرد المتهم قائلا: « نحن لا نعرف، ليس لدينا علم ولا تكوين ولا شيء ». وأضاف أن « رشيد دائما ما تكون لديه الملفات حتى وإن لم يكن هو من يترأسها ».
كما استمعت المحكمة إلى متهم آخر يدعى عبده، وهو عضو سابق باللجنة. صرح هذا المتهم، على غرار باقي المتهمين، أنه غير مؤهل لدراسة وفهم هذه الصفقات التي تعرض على اللجنة التي ينتمي إليها، مبرزا، أنه لم يحصل على شهادة البكالوريا.
بل وأوضح، في ذلك الوقت كانت الإدارة تضم أطراً يمكن اختيارهم، لكن ذلك لم يحدث، وأنه لم يكن مؤهلا. وتساءل القاضي عن سبب عدم إخبار رئيس المجلس أي محمد مبديع بكونه يجهل هذه الأمور، رد المتهم بالنفي.
وواجهت المحكمة، المتهمين، بتصريحات لمهندسين تفاجأوا بوجود أسمائهم ضمن مكتب للدراسات. وأفاد أحد المهندسين، الشرطة، بوجود « وثيقة مزورة »، مؤكدا أنه لم يجمعه أي عقد عمل مع مكتب الدراسات التابع لشركة « إكترا »، وأنه لم يناقش بصفة استشارية أي طلب أو يتم تكليفه بمهام لدراسة هذه الصفقة. وأكد مهندس آخر أن سيرته الذاتية تضمنت « معطيات خاطئة »، وأنه كان يعمل في مدن أخرى، وأن التوقيع الموجود في الملف « لا يخصه »، معربا عن جهله بظروف وملابسات إقحام اسمه.
وقد وصف المتهم عبده، رشيد وحميد بأنهما « أكفاء في حقلهما »، مشيراً إلى خبرة رشيد الطويلة في مصلحة الصفقات، وحميد كرئيس للمصلحة التقنية. واختتم حديثه قائلا: « 40 عاماً وأنا أعمل بالجماعة، والآن استأجرت منزلاً في تطوان، لا أملك منزلا، أنا ضحية، ولا أعلم إن كان هذا غباء مني ».
وقد تقدم دفاع أحد المتهمين بطلب عارض لاستدعاء المهندسين المذكورين للاستماع إليهم، بصفتهم مصرحي المحضر. إلا أن المحكمة قررت رفض هذا الملتمس، وتأجيل الجلسة إلى 15 ماي المقبل.
كلمات دلالية الدار البيضاء محكمة الاستئناف محمد مبديع