نظم مركز اعلام العريش شمال سيناء ، اليوم ندوة حول أكتوبر انتصار ..سلام.. تنمية ، فى إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع بالهيئة العامة للاستعلامات بتنمية روح الولاء والانتماء  من خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.

 

حاضر في الندوة  حمزه رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، وحضرها من أبطال أكتوبر الحاج عربى محمد صالح والحاج مسعد عروج وأعضاء نقابات وجمعيات اهليه ووفد من نادى السعاده ،ورجال دين والمجلس القومى للمرأة ومن الإعلام نجوى ابراهيم.

 


تحدث المحاضر  ، عن الأسباب التى أدت للحرب وهزيمة يونيه ثم الاستعداد للحرب فترة حرب الاستنزاف ...الى ان جاء موعد اختيار توقيت الحرب والعبور وتعاون كل الاسلحه المشاركه.

كما تحدث عن أدوار الضفادع البشرية والمدفعية التى دكت الحصون وفكرة تحطيم خط بارليف وتدمير النقاط الحصينة ، والاستيلاء عليها وبعد الانتصار بدأت مرحلة جديده وهى السلام ولكنه كان سلام القوه بمعاهدة كامب ديفيد ومعاهدة السلام حصلت مصر على أرضها حتى رفح المصرية وبقيت طابا التى جاءت بالمفاوضات. ، لتبدأ مرحله جديدة وهى التنمية على أرض مصر عامه وسيناء خاصة .

 

 

المشروعات القومية:

 

وذكر رضوان،  عدد من المشروعات القومية  المختلفة مثل ترعة السلام وسكة حديد الفردان وأنفاق تحيا مصر وكوبرى السلام ومحطات تحلية المياه ومد شبكات الكهرباء واستصلاح الأراضى وزراعتها  وبناء مدام جديده فى شتى المحافظات وفى سيناء أيضا بالإضافة إلى المدارس الجديده التى دخلت الخدمه بالتربية والتعليم .
وأشار إلى الظروف الصعبة التى مرت بها شمال سيناء فى محاربة إرهاب أسود خاض فيها ابطال الجيش والشرطة والمخلصين من أبناء سيناء حرب شرسه بدمائهم وأرواحهم حتى تم تطهير الارض .
وفى كلمة مسعد عروج بطل حرب أكتوبر نصح الشباب بالقراءة والتثقيف ليبنى شخصيته ويكون محبا لوطنه يعتمد عليه .


وقال الحاج عربى صالح أحد ابطال سلاح الدفاع الجوى بمنطقة رأس العش لم نكن نتخيل اننا سنحارب حتى كانت اللحظه الحاسمه وكان الجميع على قلب رجل واحد حتى تحقق النصر وما النصر إلا من عند الله .


ومن أهم الدروس المستفادة من الحرب:
السريه عند وضع الخطه للحرب أو القيام بمهمه.
التعاون والعمل الجماعى يحقق نتائج إيجابية .
، والاستماع لآراء العاملين مع القيادة كما حدث مع النقيب باقى ذكى يوسف الذى أقترح تحطيم خط بارليف بخراطيم المياه. ، ومقاومة المحتل مهما كلف الشعب من بذل النفيس والغالى.

لجنة قضائية لإنهاء المواقف التجنيدية المعلقة لأبناء مركز ومدينة الحسنة شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش انتصار أكتوبر سلام تنمية

إقرأ أيضاً:

حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي

تحتفل مصر و القوات المسلحة بالذكرى المجيدة، ذكرى حرب العاشر من رمضان ، ذلك اليوم العظيم من أيام الوطنية المصرية، الذى حققه هذا الجيل من أبناء القوات المسلحة، وجسد بطولات وتضحيات الشعب المصري فى استرداد أرض سيناء المقدسة وأعادوا لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبريائها.

وبعد حرب العاشر من رمضان بدأت معركة أخرى مع الجانب الإسرائيلي، وهي المعركة الدبلوماسية، بين مصر و إسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات كامب ديفيد، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط، وبعدها تم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

كيف تمت استعادة سيناء من المحتل الإسرائيلي؟

بعد حرب العاشر من رمضان، وإلحاق خسائر كبرى بجيش الاحتلال سواء كانت في الأفراد أو المعدات، بدأت المفاوضات على استعادة سيناء مرة أخرى، لكن بطريق المفاوضات بين الطرفين المصري والإسرائيلي، والمفاوض المصري حينها، كان يعلم أن إسرائيل لا تؤمن بالسلام، لكنها تماطل لتكسب مزيدًا من الوقت لنقبل سياسة الأمر الواقع، لكن المفاوض المصري كان يعي جيدا الأسلوب الإسرائيلي.

والحقيقة أن إجبار إسرائيل على التفاوض لاسترداد سيناء جاء لسببين، أولهما نصر العاشر من رمضان، والسبب الثاني، عندما أعلن الرئيس الراحل أنور السادات، استعداده للذهاب إلى إسرائيل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب العاشر من رمضان تم إصدار القرار رقم 338، والذي يقضي بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءًا من 22 أكتوبر 1973، وذلك بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي قبلته مصر ونفذته مساء يوم صدور القرار، إلا أن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قرارًا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والذي التزمت به إسرائيل ووافقت عليه، ودخولها في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.

مباحثات الكيلو 101

في مباحثات الكيلو 101 والتي كانت في شهري "أكتوبر ونوفمبر عام 1973" تم فيها الاتفاق على تمهيد الطريق أمام المحادثات السياسية للوصول إلى تسوية دائمة في الشرق الأوسط، حيث تم التوقيع في 11 نوفمبر 1973 على اتفاق تضمن التزامًا بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى، واعتبر هذا الاتفاق مرحلة افتتاحية هامة في إقامة سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط.

اتفاقيات فض الاشتباك الأولى يناير 1974 والثانية سبتمبر 1975

في يناير من عام، 1974 تم توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذي حدد الخط الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومترًا شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التي سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية، وفي سبتمبر 1975، تم التوقيع على الاتفاق الثاني الذي بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالي 4500 كيلو متر من أرض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع في الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية و لكن بالوسائل السلمية.

زيارة الرئيس السادات للقدس

قام الرئيس الراحل أنور السـادات، بزيـارة إلى القدس في نوفمبر 1977، وذلك بعد الخطاب الشهير الذي ألقاهُ في مجلس الشعب المصري باستعداداه للذهاب لإسرائيل من أجل السلام، وبالفعل قام السادات بزيارة إسرائيل، وألقى كلمة بالكنيست الإسرائيلي، طرح من خلالها مبادرته للسلام والتي تتكون من خمس أسس محددة يقوم عليها السلام وهي:

= إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.

= إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967.

= تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.

= حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.

= تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية.

كامب ديفيد وتوقيع اتفاقية السلام

في الخامس من سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق بين مصر وإٍسرائيل يوم 17 سبتمبر عام 1978، كما تم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978، ويحتوي الاتفاق على وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي ـ الإسرائيلي.

الوثيقة الأولى.. السلام في الشرق الأوسط

نصت على أن مواد ميثاق الأمم المتحدة، والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول، وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأي دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأن السلام والأمن معها، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس الأمن رقم 242 و338.

الوثيقة الثانية.. إطار الاتفاق لمعاهدة سلام

الوثيقة الثانية؛ إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا لقراري مجلس الأمن 242 و 238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.

معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979

وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل جميع قواتها المسلحة وأيضًا المدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

عودة سيناء

أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي:

= في 26 مايو 1979، تم رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط "العريش / رأس محمد" وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.

= في 26 يوليو 1979، بدأت المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء، من "أبوزنيبة حتى أبو خربة".

= في 19 نوفمبر 1979، تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.

= في 19 نوفمبر 1979، تم الانسحاب الإسرائيلي من منطقة "سانت كاترين ووادي الطور"، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

= في يوم ‏25‏ أبريل ‏1982‏ تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلًا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء.

واستغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصرى المكثف‏، وفي 19 مارس 1989، رفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا المصرية.

مقالات مشابهة

  • «أحد أبطال أكتوبر»: أبناء سيناء لهم دور كبير في تحقيق نصر العاشر من رمضان «فيديو»
  • مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
  • حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
  • أهالي العريش يناشدون محافظ شمال سيناء لإعادة النظر في ملف مخالفات البناء
  • «الشباب وأهمية دوره في بناء الوطن» ندوة تثقيفية تستهدف طلاب «تجارة طنطا»
  • إلى الحرابلة في مأزق لا للحرب: المستقبل يُبنى في الحاضر
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تستعد للعودة للحرب علي غزة خلال أسابيع
  • فريق حوكمة الصحة يتفقد مستشفيات شمال سيناء.. ماذا وجد؟
  • بعد العاصفة المطيرة.. وزير الري يتابع استقرار الأوضاع فى سيناء
  • أمطارورياح وموجة برد شديدة بشمال سيناء