الشباب ودوره في المشاركة الفعالة بانتخابات الرئاسة.. ندوة بإعلام الداخلة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
واصل مركز إعلام الداخلة ، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تنفيذ فعاليات حملة استحقاق الانتخابات الرئاسية المقبلة التي أطلقتها الهيئة تحت شعار " صوتك مستقبلك .. إنزل وشارك " ، من خلال تنفيذ ندوة تثقيفية صباح اليوم ، بمدرسة مركز بلاط الثانوية الزراعية تحت عنوان " الشباب ودوره الفاعل نحو المشاركة في الانتخابات الرئاسية " ، تفعيلا لتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيي.
حاضر في الندوة رئيس قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور حمودة عبدالواحد، وفي حضور لفيف من طلاب المدرسة وأعضاء هيئة التدريس ، وقيادات تنفيذية وشعبية من مركز ومدينة بلاط.
وأكد المحاضر بداية على أن مصر أمام استحقاق مهم للغاية يتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، مشددا على دور الفئات كافة في هذا الاستحقاق ، لاسيما الشباب باعتباره الشريحة الأكبر والأكثر تأثيرا في المجتمع .
ومضى قائلا موجها كلامه للشباب: " صوتكم مؤثر .. إختاروا المرشح الذي ترونه مناسبا للمرحلة الحالية والمستقبلية .. العالم أجمع يمر بتحديات صعبة ويتعين أن نختار المناسب والأقدر على قيادة البلاد وسط هذا الخضم من التحديات ، وأن نقدم صورة جلية للعالم أن المصريين يحبون وطنهم ويهتمون بمستقبله .
وأضاف قائلا: " أنتم أيها الشباب رجال المستقبل فانظروا للأمام وللمستقبل ، واعلمو ا أن المشاركة السياسية الفاعلة لاسيما خلال الاستحقاق المقبل ، ستكمل بناء مصر الجديدة وسينظر إلينا الآخرون بالمزيد من الاحترام ".
وقال الدكتور حمودة عبد الواحد الاستاذ بجامعة الوادي الجديد: دور الشباب في الاستحقاقات الانتخابية لايقتصر على المشاركة الشخصية الفاعلة للشاب وإنما يجب أن يمتد ليشمل تحفيز الأسرة على المشاركة وتوعية وتحفيز الآخرين ايضا وتعريفهم بأهمية هذا الواجب الوطني .
وأكد على ضرورة إختيار المرشح الذي يتسم بالمصداقية والاطلاع جيدا على البرامج الانتخابية للمرشحين ، مشددا في هذا الصدد على ضرورة عدم الانسياق وراء الشعارات البراقة التي تهدف فقط لدغدغة مشاعر الناخبين دون القدرة الفعلية على التنفيذ.
وواصل المحاضر حديثه مؤكدا على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تطلق من قبل البعض بغرض تشويه المشهد الديمقراطي الراهن في مصر أو تثبيط عزيمة الناخبين والعزوف عن المشاركة.
وطالب المحاضر الشباب بالتحلي بالثقافة الانتخابية من خلال الاطلاع على جدول الانتخابات ومعرفة الدائرة الانتخابية والقدرة على تقييم البرامج الانتخابية . واختتمت الندوة بنقاش موسع مع الحضور من الطلاب حول اختيار المرشح الانسب والإجراءات الانتخابية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لطلاب الجامعات عن «دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة»
نظمت أكاديمية الشرطة ممثلة في مركز بحوث الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية «الحكومية - الخاصة» خلال الفترة من 15 حتى 19 ديسمبر، تحت عنوان «دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة»، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
استهدفت ورشة العمل عددا من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومي المصري، أبرزها: تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل، الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، وتخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للأنشطة الهدامة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، والإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية فث المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لإحباط مخططات إسقاط الدولة.
وفى إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع المشاركين بجهود الوزارة في التصدي للشائعات، جرى تنظيم زيارة لهم لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية للتعرف على إمكانياته ودوره في رصد الشائعات والرد الفوري عليها بالحقائق وإعداده مواد وتقارير صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول جهود قطاعات الوزارة لتنشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية، أبرزها «نجاح جهود الدولة المصرية في مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الاهتمام برفع الوعي لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة في يد القوى المناوئة والاحتشاد خلف القوى الوطنية، وأنّ القيادة السياسية للدولة انتهجت في إحباط تلك المخططات منهجا فريدا تمثل في حشد الجهود كافة من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها، وإلغاء الحواجز بين الأجهزة كافة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافي، ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذي تشهده الدولة حاليا.