مصراوي:
2025-04-24@08:14:14 GMT

البابا تواضروس يدشن كنيسة البشارة بميلانو

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

البابا تواضروس يدشن كنيسة البشارة بميلانو

كتب- إسلام لطفي:

دشن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، كنيسة البشارة بمنطقة كورفتو بميلانو.

وأزاح البابا تواضروس، الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة ومعه نيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو وأعضاء الوفد المرافق لقداسته، ونيافة الأنبا لوقا، وبعض من كهنة ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة بميلانو.

وتوجه بعدها موكب البابا إلى داخل الكنيسة، وسط ترحيب من أبناء الإيبارشية المتواجدين في الكنيسة.

ودُشِن المذبح الرئيس بالكنيسة على اسم السيدة العذراء والقديس يوسف الرامي، والمذبح البحري على اسم القديسة ڤيرونيكا، والمذبح القبلي على اسم القديس يوحنا الحبيب.

وتم تدشين أيقونة البانطوكراطو والأيقونات المثبتة على حامل الأيقونات، بينما دشنت المعمودية على اسم القديس يوحنا المعمدان.

كما تم تدشين الكنيسة الملحقة بالكنيسة الكبرى والتي تحمل اسم كنيسة السمائيين حيث دشن مذبحها وأيقونة البانطوكراطو وأيقونات حامل الأيقونات بها.

وبدأت بعدها صلوات القداس الإلهي عَمَّدَ خلالها قداسته ستة أطفال من أبناء إيبارشية ميلانو.

وفي عظة القداس، قدم قداسة البابا أعضاء الوفد المرافق ونيافة الأنبا لوقا مضيفًا: "ونحن جميعًا في ضيافة الأنبا أنطونيو، ولاننسي أبدًا مؤسس الإيبارشية الأنبا كيرلس الذي يفرح الآن في السماء بكم".

وتناول من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأول من شهر بابه، وموضوع إنجيله هو "مثل العذارى الحكيمات والجاهلات"، وأوضح أن المقصود بالحكمة والجهل هو المعرفة الروحية ومعرفة حياة الإنسان وامتدادها للسماء، وأن رقم "خمسة" يرمز إلى حواس الإنسان، والمصابيح الشفافة ترمز إلى حياة الإنسان لأن أبسط شيء يكسرها، والزيت يرمز إلى عمل الرحمة لأن الزيت هو أول دواء تم استخدامه في العلاج، كما يرمز مجيء العريس إلى انتهاء العمر والحياة.

وأشار البابا إلى أن جوهر المَثَل يتمثّل في أن الإنسان يظن نفسه قريبًا من المسيح ولكنه يفقد الفرصة التي أعطاها له الله وهي الوقت والعُمر، لذلك من المهم أن نستغل العمر استغلالًا حكيمًا، "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ" (أف ٥: ١٥ - ١٦)، فالحكمة هي في تقدير الوقت وجعله غاليًا كوقت الفداء على الصليب، من خلال:

1- التمسك بالمسيح وانتظاره بالصلاة دائمًا، حتى نظل مرتبطين به، "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي" (مز ١٨: ١). ولذلك فالكنيسة دائمًا شاخصة نحو السيد المسيح حتى في جلوسنا ننظر ناحية المشرق منتظرين مجئ السيد المسيح.

2- التمسك بالكتاب المقدس "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ" (عب ٤: ١٢) ولأن وصايا الإنجيل هي صالحة لكل يوم، "طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ" (رؤ ١: ٣).

3- التمسك بالكنيسة من خلال الأسرار المقدسة (التوبة والاعتراف والتناول) والقداسات والاجتماعات التعليمية، فالكنيسة تُمثل قارب النجاة لكي نعيش في الخلاص، وننجو من هلاك هذا العالم.

وفي ختام القداس بارك البابا الشعب، وبعد فترة راحة قصيرة التقى بهم وصافحهم جميعًا وقدم لهم هدية تذكارية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني البابا تواضروس يدشن كنيسة كنيسة البشارة بميلانو البابا تواضروس الثاني على اسم

إقرأ أيضاً:

عيد القيامة المجيد.. صلوات مقدسة وسط أجواء روحانية.. والبابا تواضروس يشكر الرئيس السيسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دقّت أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتُعلن لحظة دخول قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لبدء قداس عيد القيامة المجيد، وسط أجواء روحانية مميزة واحتفالية كبرى.
واستقبل المصلّون قداسة البابا بمشاعر الفرح والترحاب، حيث امتلأت الكاتدرائية بالمئات من الأقباط الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من المساء، للمشاركة فى صلوات العيد المقدس، والتى تُعد من أهم المناسبات الدينية فى التقويم القبطي.
لحظة مهيبة ومشاعر فرح بين الحضور مع دقات الأجراس التى تزامنت مع دخوله، علت أصوات الترانيم ووقف الجميع احترامًا لهذه اللحظة الروحية العميقة، التى تعكس رمزية القيامة وتجسّد معانى الانتصار على الموت، وهى الرسالة الأساسية لهذا العيد.
ويُقام قداس عيد القيامة كل عام فى ليلة سبت النور، وهو من أقدس الطقوس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُختتم بعد منتصف الليل بإعلان “المسيح قام.. بالحقيقة قام”.

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد قيامة السيد المسيح فى الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، بمشاركة سبعة من الآباء الأساقفة، ووكيل البطريركية بالقاهرة، والآباء كهنة كنائس منطقة الأنبا رويس، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورهبان من الكنيستين الإثيوبية والإريترية وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس. وبدأت صلوات القداس مساء أمس السبت وانتهت فى الساعات الأولى من صباح اليوم.

موكب قداسة البابا والاحتفال بالقداس


ودخل موكب قداسة البابا إلى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية ومعه الآباء الأساقفة يتقدمهم خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك، وتفاعل أبناء الكنيسة، الذين امتلأت جنبات الكاتدرائية بهم مع قداسة البابا لدى دخوله إلى صحن الكنيسة، وكذلك أثناء دورة القيامة.

 مشاركة كبار الشخصيات في القداس
 


شهد القداس مشاركة العديد من المهنئين على رأسهم اللواء أركان حرب أحمد على رئيس ديوان رئيس الجمهورية مندوبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووكلاء مجلسى النواب والشيوخ ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مندوبًا عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووفد من قادة القوات المسلحة ووفد من قيادات وزارة الداخلية، والمستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا.
كما حضر القداس للتهنئة وزراء والبيئة والشباب والرياضة، والتموين، والتنمية المحلية، والشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والطيران المدني، والزراعة، وقطاع الأعمال العام، والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والبترول والثروة المعدنية، ومحافظ القاهرة، إلى جانب ممثلى العديد من المؤسسات والهيئات والأجهزة الرسمية بالدولة وعدد من أعضاء المجالس النيابية، ورؤساء وممثلى بعض الأحزاب السياسية، ومندوبى عدد من النقابات والجامعات وقيادات الإعلام والصحافة، وسفراء بعض الدول الأجنبية، والشخصيات العامة.

وتم بث الصلوات مباشرة عبر التليفزيون المصرى والفضائيات القبطية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت، وعدد من القنوات الفضائية العامة، بينما بثت بعض القنوات أجزاء من القداس.

وقدم الأنبا مكارى الأسقف العام لكنائس قطاع، الشكر للمهنئين باسم قداسة البابا والمجمع المقدس والهيئات القبطية. حيث هنأ الكنائس القبطية فى مصر والخارج، ولكافة أبناء الكنيسة الشباب والكبار والأطفال.

وشكر نيافته الرئيس عبد الفتاح السيسى لإرساله برقية تهنئة رقيقة بالعيد عبر فيها عن صدق مشاعر الود والمحبة التى تربط أبناء الوطن الواحد متمنيًا موفور الصحة والسعادة لقداسة البابا ولمصرنا الغالية مزيدًا من التقدم والرخاء، كما أرسل فخامته برقية مماثلة للمصريين المسيحيين المقيمين بالخارج.
ووجَّه الأنبا مكارى الشكر لمستشارى رئيس الجمهورية، ولمندوبى رئيسى مجلسى النواب والشيوخ ورئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وللوزراء الذين حضروا القداس، وكذلك الذين أرسلوا مندوبين عنهم لحضور القداس وتقديم التهنئة.
 

عظة وتحية 


 


وبدأ قداسة البابا عظة بالقداس بتوجيه تحية القيامة "خريستوس آنيستي" أى المسيح قام، على أبناء الكنيسة الحاضرين، وأجابوه برد التحية "آليثوس آنيستي" أى بالحقيقة قام، ثم هنأ الكنائس والإيبارشيات خارج مصر فى كل قارات العالم وفى مصر والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكافة أبناء الكنيسة فى مصر وبلاد المهجر بعيد القيامة، وتناول قداسته فى عظة القداس "مفاعيل القيامة وأهميتها فى حياة الإنسان" من خلال أحد مشاهد القيامة، وهو عندما جاءت المريمات لوضع الحنوط والأطياب على جسد السيد المسيح فى فجر الأحد (يوم القيامة)، وسألن فيما بينهن "مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ" (مر ١٦:٣).
وذكر قداسة البابا تواضروس الثانى - فى كلمته خلال قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية - أنه يصلى دائما أن يديم المحبة فى بلادنا مصر، وأن يرفع الصراعات والحروب فى كل مكان، وأن يحفظ الله بلادنا وسط هذا العالم الشرير، وأن يعزز وحدتنا كما اعتادنا دائما فى بلادنا.
وأشار قداسة البابا إلى أن خطية آدم وحواء (الإنسان الأول) امتدت إلى كل الأجيال، وصنعت حاجزًا أمام الإنسان، وصار التساؤل لدى كل البشر: مَنْ يدحرج لنا الأحجار، والتى تتمثّل في: المرض والجهل والفقر والحروب والعديد من المخاوف.
وشرح قداسته أثر الخطية فى حياة الإنسان كالتالي: 
١- تجعل فكر الإنسان مظلمًا، كما فعل بيلاطس عندما حَكم على السيد المسيح وهو بار، وغسل يديه بالماء كشِبه مسرحية، "«إِنِّى لاَ أَجِدُ عِلَّةً فِى هذَا الإِنْسَانِ»" (لو ٢٣: ٤).
٢- تجعل ضمير الإنسان ضعيفًا، كما فعل يهوذا الذى خان السيد المسيح وسلّمه بقليل من الفضة.
٣- تجعل قلب الإنسان قاسيًا، كما فعل الفريسيون عندما شكّكوا فى معجزة شفاء المولود أعمى، "أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّى كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ" (يو ٩: ٢٥).
وأوضح قداسة البابا أن القيامة جاءت لكى تزيل آثار الخطية من خلال ثلاثة مفاعيل، هي: 
١- تعطى "استنارة" بنور الله للفكر المظلم، فيصبح فكرًا صائبًا، "سِرَاجٌ لِرِجْلِى كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (مز ١١٩: ١٠٥).
٢- تمنح الإنسان "استقامة" للضمير، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِى دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠).
٣- تمنح قلب الإنسان روح "البساطة" والرحمة، فالبساطة تجعل الإنسان مرتبطّا بالسماء بعيدًا عن هموم الأرض، لذلك نصلى دائمًا كيرياليسون (يا رب ارحم)، ونطلب الرحمة لنفوسنا ومن أجل أن نتعلم الرحمة لكل أحد.


شكر قداسة البابا لفخامة الرئيس والمسئولين
 

وشكر قداسته الرئيس عبد الفتاح السيسى على محبته وتهنئته ومشاركته الطيبة للمصريين المسيحيين، فى مصر وكل بلاد العالم، كما شكر المسئولين الذين قدموا التهنئة بكافة الطرق، داعيًا أن يديم الله المحبة بين كل المصريين، ويملأ القلوب بالسلام وسط الصرعات التى يشهدها العالم وأن يحفظ بلادنا ويحفظ الوحدة الموجودة على أرض مصر.
 


احتفاء خاص بمشاركة الجاليات الأفريقية وتخصيص أماكن للأشقاء السودانيين والإثيوبيين فى القداس
 

وفى مشهد يعكس روح المحبة والاحتواء، خصصت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية أماكن مميزة للأشقاء السودانيين والإثيوبيين المشاركين فى قداس عيد القيامة المجيد، حيث تواجدوا فى المدرج العلوى داخل الكنيسة، وسط ترحيب منظم من فرق الكشافة ومسئولى الكنيسة.



احتفاء خاص بالجاليات الأفريقية


وحرصت الكشافة على تنظيم أماكن الجلوس وتوفير أجواء مناسبة للأشقاء الوافدين من السودان وإثيوبيا، ما يعكس اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمدّ جسور التواصل مع الجاليات الأفريقية المقيمة فى مصر، وتعزيز المشاركة الروحية فى المناسبات الكنسية الكبرى.



الزغاريد تملأ الكنيسة 



عقب انتهاء طقس “تمثيلية القيامة”، التى تجسّد قيامة السيد المسيح من بين الأموات، عبّر الأشقاء السودانيون والإثيوبيون عن فرحتهم الغامرة بإطلاق صيحات الفرح والزغاريد، فى مشهد احتفالى أدخل البهجة على جميع الحاضرين، وعكس عمق التلاحم الإنسانى والثقافى بين الشعوب. 
أدّى البابا تواضروس الثانى والأساقفة والشمامسة “تمثيلية القيامة”، وهى طقس سنوى يُجسّد قيامة السيد المسيح من بين الأموات، حيث يتم خلالها تخفيض إضاءة الكنيسة تدريجيًا، وتبادل الحوارات الرمزية بين رئيس الكهنة وكبير الشمامسة.



إضاءة الكنيسة كاملة



وتُختتم التمثيلية بإضاءة الكنيسة كاملة بعد إعلان “الرب العزيز القوى الجبار… هو ملك المجد”، فى إشارة رمزية إلى نور القيامة وانتصار الحياة على الموت. بعدها تبدأ “دورة القيامة” التى تشمل الطواف بالصلبان وأيقونات السيد المسيح وسط تراتيل وألحان فرائحية.

 

491587997_1102421871929800_1108595244194668475_n 491934021_1102422951929692_4575770305740506027_n 491948390_1102421588596495_7409030497175496246_n 492003484_1102423218596332_861365783168594089_n 492004471_1102422788596375_1817619360046112892_n 492069573_1102421538596500_3140001731859199320_n

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يرسل وفداً كنسياً للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس
  • بتكليف من البابا تواضروس .. إرسال 3 أساقفة لحضور جنازة البابا فرنسيس
  • الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة القبطية تدعو للسلام في الشرق الأوسط وتواصل دعمها لأهالي غزة
  • البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
  • عيد القيامة المجيد.. صلوات مقدسة وسط أجواء روحانية.. والبابا تواضروس يشكر الرئيس السيسي
  • البابا تواضروس الثاني: البابا فرنسيس ترك لنا مثالًا في خدمة الإنسان
  • «البابا تواضروس»: البابا فرنسيس قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية
  • البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة على مائدة إفطار شم النسيم في دير السريان
  • راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة