درس مختلف من #دروس_القوة
د. #علي_أحمد_الرحامنة
إنه #طوفان_الأقصى، وأكثر … هو طوفان انتفاض المظلوم على الظالم، والحقّ على الباطل، … طوفان الرّدّ على إهانة الكرامة الفلسطينية والعربية الإسلامية، وكرامة كلّ حرّ في هذا العالم. في الحروب التي شنّتها دولة العدوان الفاشية، وما أكثر تلك الحروب، كان ينبري العالم “الحرّ” داعيا إلى ضبط النفس و “وقف التصعيد”، ولا شيء غير الدعوة التي كانت تعني الصمت على الجريمة وتمريرها دون ضجيج … وحين يقف المظلومون مرّة للدفاع عن أنفسهم، ويهاجمون رفضا للحصار والذل والاحتلال والفاشية العنصرية، يدينون “الإرهاب” الفلسطيني، ويرسل بعضهم حاملات الطائرات دعما للمزيد من سفك دم أهالي قطاع غزة، بل ويدعون دولة العدوان إلى المزيد من سفك الدمّ!
إنهم يدعمون الجيش “الذي قُهر واُذِلّ” للإيغال في سفك الدم الفلسطيني في غزة، ولا يطلبون “ضبط النفس والتهدئة”، بل مزيدا من إراقة الدم الفلسطيني.
وفي كلّ ذلك لا بدّ من كلمة: بالقوّة أقمتم دولة الظلم العنصرية الفاشية، وبالقوة رعيتموها، وبالقوّة أردتموها أن تهيمن على هذه المنطقة خدمة لمصالحكم وعدائكم لشعوب هذه المنطقة، …
أنتم فزعون مذعورون لأن الرّدّ أتى بلغة بالقوّة أيضا؛ لأنكم تعرفون مفاعيل هذه اللغة على ربيبتكم وعليكم… ولهذا أنتم غاضبون، وغاضبون جدا … ونحن نفهم ذلك!
نفهم غضبكم … فربيبتكم التي أذل الفلسطينيون جيشها وأمنها تتعلّم أقسى دروس “القوّة” التي مارستها دوما!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
يوم المرأة العالمي.. استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية منذ "طوفان الأقصى"
غزة - الوكالات
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، بمناسبة يوم المرأة العالمي.. نذكّر المجتمع الدولي المحتفي بيوم المرأة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي التي خلفت 12 ألفا و316 شهيدة خلال حرب الإبادة بقطاع غزة.
وأضاف: يوم المرأة يتزامن مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات حيث تعيش النساء ظروفا إنسانية كارثية ويعانين من التجويع والتعطيش.
وأكد أن الإبادة الإسرائيلية تركت 2000 امرأة وفتاة بعاهة مستدامة إثر بتر أطرافهن و162 سيدة مصابة بأمراض معدية فيما تم تعذيب العشرات بالمعتقلات.
وأوضح أن حرب الإبادة الإسرائيلية رملت 13 ألفا و901 امرأة وأثكلت 17 ألف أم بعد فقدان أبنائهن فيما فقدت 50 ألف حامل أجنتهن في ظروف غير إنسانية.