لجأ بعض مشاهير هوليود إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمهم لإسرائيل، لكن غالبية منشوراتهم قوبلت بالرفض الجماهيري من المتابعين، ودعا بعض المعلقين لدعم فلسطين وانتقدوا قلة اطلاع هؤلاء المشاهير على خلفيات الصراع، ووبخوهم لـ"دعمهم كيانا محتلا".
وعلى خطى الممثلة الأميركية الشهيرة جيمي لي كورتتس، وقع المغني جاستن بيبر في الخطأ نفسه حيث عبّر عن تعاطفه مع إسرائيل في الأحداث الأخيرة بنشر صور لقطاع غزة المدمر خلال القصف الإسرائيلي لكن من عام 2021.



فقد نشر بيبر على حسابه في إنستغرام منشوراً حمل عنوان "الصلاة من أجل إسرائيل"، واستخدم فيه صورة من حملة القصف الإسرائيلية على غزة عام 2021، حيث ظهر برج ما زال مدمراً إلى الآن على خرائط "غوغل".


وسرعان ما قام بحذف الصورة وحمّل "ستوري" بعنوان "الصلاة من أجل اسرائيل" ولكن بخلقية واضحة، وكتب أيضا في منشور منفصل: "يبدو لي أن تشويه سمعة كل الفلسطينيين أو كل الشعب الإسرائيلي أمر خاطئ. لست مهتما باختيار أحد الجانبين، لكني مهتم بالوقوف الى جانب العائلات التى أخذت منا بوحشية".

وكانت الممثلة الأميركية جيمي لي كورتس قد حذفت منشوراً مماثلاً قبل أيام بعد أن تفاجأت أن الأطفال الذين في الصورة ليسوا من إسرائيل بل من غزة، وذلك بعد مقتل عشرات الأطفال في غزة بقصف إسرائيلي.

إذ استخدمت في منشورها صورة لأطفال فلسطينيين يفرون من الغارات الجوية لإظهار دعمها لإسرائيل وسط الحرب التي اندلعت في المنطقة قبل أيام.

الممثلة جيمي لي كرتس اعترفت ان اسرائيل اره/ابيين بالغلط عندما شاركت صورة اطفال معتقده انهم اسرائليين وكتبت "إره/اب من السماء ???????? " وعند علمها ان الصورة لأطفال فلسطينيين حذفتها.

الغريب انها أدعت لاحقًا: "أقف مع كل الاطفال"

إذاً لماذا حذفت المنشور دون مجرد تغيير العلم فقط يا ترى؟ pic.twitter.com/tctC8yaTqc

— True Side. (@freesoular) October 11, 2023

وغفلت كورتتس عن تفاصيل الصورة التي التقطت في مدرسة فلسطينية في شمال غزة".

وبعد الهجوم عليها، قامت لي كرتيس بحذف التدوينة أيضا، واستبدلت بها أخرى دعت فيها إلى حماية الأطفال أيا كانوا، مع وضع إشارة لمؤسسة تديرها تهتم بالأطفال.

من أبرز النجوم الذين أبدوا مواقف مؤيدة لإسرائيل بعد هجوم حماس، السبت، الممثلة، غال غادوت، بطلة فيلم "المرأة المعجزة". غالوت أبدت دعمها عن طريق تدوينة على حسابها في إنستغرام، كتبت فيها "إسرائيل تتعرض للهجوم ونحن بحاجة لدعمكم".

  View this post on Instagram  

A post shared by Gal Gadot (@gal_gadot)




تلقت الممثلة الاسرائيلية أكثر من 58 ألف تعليق على مجموعة من المنشورات عبر حسابها على إنستغرام، تضمنت التعليقات أعلام فلسطين وعبارة "فلسطين حرة" و"أدعم فلسطين".

المغنية الشهيرة مادونا، أيضا، كانت من بين أبرز الداعمين لإسرائيل، حيث نشرت مقطع فيديو، أرفقته بتعليق جاء فيه "ما يحدث في إسرائيل مدمر.. إن رؤية كل هذه العائلات، وخاصة الأطفال، وهم يُساقون ويُقتلون في الشوارع، أمر مفجع.. تخيل لو كان هذا يحدث لك؟؟

وتابعت " لا يمكن أبدا حل الصراعات بالعنف.. ولسوء الحظ فإن الإنسانية لا تفهم هذه الحقيقة العالمية. لم يتم فهم ذلك قط.. نحن نعيش في عالم مزقته الكراهية".

  View this post on Instagram  

A post shared by Madonna (@madonna)




وحصد منشور مادونا أكثر من 14 ألف تعليق، معظمها يدعم فلسطين.

وكانت الممثلة الكوميدية إيمي شومر، هي الأخرى، من بين المساندين لإسرائيل، بعدما تعرضت مناطق منها لهجوم من عناصر تابعة لحماس.

ونشرت شومر تدوينة على إنستغرام جاء فيها "لقد قُتل أكثر من 200 إسرائيلي هذا الصباح.. هذا أمر مروع.. جرائم القتل هذه يتم الاحتفال بها في إيران".

  View this post on Instagram  

A post shared by @amyschumer




وتابعت: "هذا لا علاقة له بالاحتلال. حماس لا تريد إنهاء الاحتلال. إنهم يريدون القضاء على إسرائيل. إنهم يتلقون التمويل من إيران، التي تحاول تدمير اتفاق السلام".


وغرّد الممثل الأميركي، جوشوا مالينا، قائلاً إن طوفان الأقصى "أخبار رهيبة للاستيقاظ عليها. بالي مع إسرائيل".

Horrendous news to wake up to. Thinking of Israel. pic.twitter.com/E4pEVFo83A

— (((Jew))) (@JoshMalina) October 7, 2023

في المقابل، أبدى نجم كرة القدم الجزائري، رياض محرز دعمه للفلسطينيين. ونشر لاعب نادي الأهلي السعودي "ستوري" على إنستغرام تضمنت صورة بها آية من القران وقبة الصخرة في القدس.



وكان موقف، الممثلة الإباحية السابقة، ميا خليفة، الأكثر إثارة للجدل بين المؤيدين للفلسطينيين، حيث شاركت هذه النجمة ذي الأصول اللبنانية، السبت، رسالة على موقع إكس، تويتر سابقا، أدت إلى فصلها من دورها كمستشارة في شركة Red Light Holland، التي تنتج وتوزع الفطر السحري "magic mushrooms" وأفيد أيضا أن مجلة "بلاي بوي"Playboy قطعت علاقاتها معها.   وكانت خليفة كتبت في منشور على إكس قالت فيه "هل يمكن لأحد أن يطلب من المقاتلين من أجل الحرية في فلسطين أن يقلبوا هواتفهم ويصوروا بشكل أفقي؟" في إشارة إلى معاناة الفلسطينيين.
وبعد أن انتقد الرئيس التنفيذي لشركة "ريد لايت هولند"، تود شابيرو، منشور خليفة السابق وأبلغها عبر إكس بفصلها، ردت خليفة بالقول "أود أن أقول إن دعم فلسطين أفقدني فرصة عمل، لكنني غاضبة أكثر من نفسي لأنني لم أتمكن من التحقق فيما إذا كنت أتعامل مع الصهاينة أم لا".

I just wanna make sure there’s 4k footage of my people breaking down the walls of the open air prison they’ve been forced out of their homes and into so we have good options for the history books that write about how how they freed themselves from apartheid. Please worry about… https://t.co/sgx8kzAHnL

— Mia K. (@miakhalifa) October 8, 2023

عارضة الأزياء الأميركية، جيجي حديد، أبدت هي الأخرى دعمها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية.
  View this post on Instagram  

A post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)



  ولدى حديثها عن الحرب بين إسرائيل وغزة، من خلال تدوينة على إنستغرام إثر هجوم حماس، السبت، وصفت حديد التي ينحدر والدها من أصول فلسطينية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنه مأساة غير مبررة وأن ترويع الأبرياء غير مبرر".

النجم الأمريكي الأبرز الذي أبقى على موقفه الداعم لفلسطين كان المخرج والممثل مارك روفالو، الذي أكّد على ضرورة تجنيب المدنيين الصراع العسكري القائم في قطاع غزة، معرباً عن تضامنه مع الفلسطينيين الذي يتعرّضون لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

روفالو المعروف بدعم قضية الشعب الفلسطيني، والذي طالب في أيار/ مايو 2021، معجبيه بتوقيع عريضة تطالب الحكومة الأميركية بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب عدوانها على غزة، علّق على الأحداث الجارية في منشور له على منصة "إكس"، قائلاً: "وصلتني رسالة اليوم من ناثان ثرال الصحفي ومؤلف كتاب "يوم في حياة عبد سلامة" الذي كان له صدى عميق في ذهني. وأردت أن أشارككم كلماته ونحن جميعاً نشاهد برعب ما يجري بين الحكومة الإسرائيلية وحماس اليوم".

I received a note today from @NathanThrall, journalist and author of “A Day In The Life of Abed Salama” that resonated deeply with me. I wanted to share his words as we all watch in horror what is unfolding between the Israeli Government and Hamas today. ⤵️

“It is horrific to…

— Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) October 7, 2023

وتابع روفالو مقتبساً من الكتاب المذكور: "إنه لأمر مروع أن نرى مدنيين أبرياء يقتلون ويحتجزون كرهائن، وليس هناك أي مبرر لذلك. إننا نصلي من أجل سلامتهم، كما نصلي من أجل سلامة أهالي غزة الأبرياء الذين يتعرضون للقصف والمحاصرين".

وفقدت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي والمليادريرة الامريكية، كايلي جينر، أكثر من مليون متابع، على حسابها الرسمي علي إنستغرام وذلك بعد ساعات من إعلان دعمها للكيان الإسرائيلي في عملية طوفان الاقصى ونشرت كايلي عبر خاصية الستوري صورة علم الاحتلال الإسرائيلي مرفق بتعليق: "الآن ودائماً نحن نقف الى جانب الأشخاص في اسرائيل".



وبعد ما يقارب الساعة قامت كايلي بحذف الستوري على الفور بعد حملات هجوم ضد عارضة الأزياء الشهيرة، وقالت بعض المصادر إنه يبدو أن كايلي اختارت تجنب الهجوم وخسارة عدد من جمهورها بسبب هذا البوست.

وبالرغم من حذفها للمنشور أطلق عدد من النشطاء العرب والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني حملة لمقاطعة منتجات كايلي التجميلية، وهو ما قد يسبب لها الكثير من الخسائر.

رقعة التضامن مع أهالي غزة وصلت إلى الرياضة أيضا.. من اسكتلندا وجماهير نادي سلتيك التي رفعت أعلام فلسطين خلال مباراة فريقها.. إلى جماهير نادي الرجاء المغربي التي تحدت توجه الحكومة التطبيعي مع الاحتلال وأنشدت تضامنا مع فلسطين.

يذكر أن إسرائيل بدأت قصفا على غزة بعد هجوم مباغت شنته المقاومة الفلسطينية، السبت الماضي، على إسرائيل التي ردت بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة وفرض حصار مطبق على القطاع.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الأربعاء، بـ"سحق" حركة حماس، فيما تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي في مقابل إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقتل أكثر من 1300 شخص في القطاع الفلسطيني في غارات جوية إسرائيلية، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: على إنستغرام على إسرائیل فی منشور أکثر من على غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل

 

 

يزيد السلطان

 

في ذلك الركن الجريح من العالم، حيث تختلط رائحة الزهور برائحة الدم، ويختفي ضجيج الحياة تحت صوت الانفجارات، تروي أرض فلسطين قصة مأساة لا تنتهي. أطفال أبرياء، ونساء تحملن أعباء الحياة بصمت، وشيوخ أرهقهم الزمن بصبرهم، يُقتلون بدم بارد على يد محتَل لا يعرف الرحمة. هذه الوجوه التي تغمض عيونها للأبد ليست سوى شهادات حية على قسوة الاحتلال وظلمه. تلك الجثث الهامدة هي أحلام مقتولة وآمال نُسفت في مهدها.

أجيال تُمحى قبل أن ترى النور، وأمّهات يُخطف منهن فلذات أكبادهن، وشيوخ يُزهق ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم. في فلسطين، الألم ينبض في كل قلب، والوجع يكتب في كل عين، ومع ذلك، لازال العالم يتجاهل صرخاتهم والمتخلفون عن نجدتهم يغطون في سبات عميق، وكأن الإنسانية قد ماتت.

لكن المأساة الأكبر تكمن في الصمت العربي، الذي يرى ولا يسمع، يشاهد ولا يتحرك. الإنسانية تغمض عينيها على أشلاء الأبرياء، وتغض الطرف عن حق يُنتهك كل يوم. الدول التي تدّعي العدل والحرية تتعرض شهادات الأطفال، النساء، والشيوخ للاختبار الحقيقي ومع ذلك تسقط في وحل المصالح السياسية والاقتصادية. صرخات فلسطين تدوي في الفضاء، لكنها ترتطم بجدران الصمت والهروب، وكأنّ العدل قد غادر هذا العالم منذُ زمن، ليبقى الشعب الفلسطيني وحيدًا في وجه الظلم والقهر.

فلسطين، تلك الأرض التي تسكن في قلوب الملايين على مدار العقود، لا تزال ملتقى الصراع والألم، وندوب الجراح المفتوحة. إنها الأرض المحتلة، وصرخة المظلومين، وصدى أحزانهم يتردد عبر التاريخ والجغرافيا. مرّ زمن طويل منذ بداية الاحتلال، ومع ذلك، نجد أنفسنا نتساءل: هل نحن لا نسمع ولا نرى فعلًا؟ هل مات الضمير العربي؟ ما الذي يجعلنا نسكت عن جرائم المُحتل؟ لماذا بات العرب نياماً؟

فلسطين: رحلة طويلة من الألم بدأت مأساة الشعب الفلسطيني بفعل الاحتلال والاستيطان منذ أكثر من سبعين عامًا. تعرّض الفلسطينيون للتهجير القسري، والمجازر، والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان. قرى تمّ محوها من الوجود، منازل تمّت مصادرتها، وأطفال أبرياء دفعوا الثمن ببراءتهم وأحلامهم. كل هذا يحدث أمام أعين العالم أجمع، ومع ذلك يبدو الصمت سيد الموقف.

هل فعلًا مات الضمير العربي؟ الأمر لا يتعلق بغياب الشعور، وإنما بقلة الفعل. إن الشعوب العربية لم تفقد محبتها ودعمها لفلسطين، لكن النظم السياسية والحكومات هي التي تنتهي قوتها في الدفاع عن الحق الفلسطيني. تفضيلات سياسية، وتوازنات دولية، وأجندات مخفية تجبر الدول غالبًا على موقف الصمت أو حتى تجاهل القضية.

كما أن هناك عامل الإلهاء بمشاكل داخلية في العديد من الدول العربية. من أزمات اقتصادية واجتماعية إلى حروب أهلية وتهديدات إرهابية. هذه المشكلات تستنزف طاقات الشعوب وتجعلها غير قادرة على تحمل المزيد من الأعباء، حتى لو كانت تلك الأعباء تخص تضامنًا مع قضية عادلة كهذه.

دور الإعلام في إبقاء الأذهان موجهة نحو قضية فلسطين لا يقل أهمية. ومع ذلك، نجد أن العديد من وسائل الإعلام قد تخلت عن مهامها في تسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة في الأرض المحتلة، مفضلة التركيز على قضايا أقل أهمية أو ملائمة للأجندات السياسية الموجهة.

الصمت قد يكون تواطؤًا بحد ذاته. السكوت عن الظلم هو دعم ضمني له، والمجتمعات العربية لا تزال قادرة على أداء دورها من خلال المشاركة في النشاطات الداعمة لفلسطين سواء كان ذلك بالتبرعات أو التظاهر، أو حتى تحويل هذا التضامن إلى ثقافة مجتمعية عبر القصائد والأغاني والمسرحيات والكتابات.

الاستفاقة تبدأ من الإصلاح الذاتي لكل فرد، ومن ثم الانتقال للمجتمع ككل. يجب أن نعرف قضيتنا، أن نفهم تاريخها وجغرافيتها، وأن نعلّم الأجيال القادمة بأن الحق لا يُترك ولا ينسى. كما يجب أن ندعم وسائل الإعلام التي تسلط الضوء على المعاناة الفلسطينية، ونتبنى مقاطعة المنتجات والأنظمة الداعمة للاحتلال.

الضمير العربي  ميت،  خافت. وبدلا من السكوت، يجب أن يصبح صوت فلسطين هو صوتنا جميعًا، نحن كأمة عربية.

إنَّ فلسطين ليست مجرد قضية سياسية؛ بل هي جرح في وجدان كل عربي، صرخة لا يجب أن تنطفئ، وأمل يجب أن يبقى حيًا. إذا أردنا تغيير الواقع، علينا أن نستيقظ من سباتنا، ونرفع أصواتنا، ونجعل من هذه القضية محور اهتمامنا دومًا.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة بيت فجار
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • فلسطين والنِّكروبوليتيكس: هل يملك أحد الحق في قتلنا؟
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي بالتنسيق مع مُختلف الأطراف العربية والدولية
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية
  • واشنطن: نشطاء يدعون لأكبر اعتصام أثناء زيارة نتنياهو