الصليب الأحمر: نستعد للأسوأ إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي قطاع غزة برا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول باللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، إن اللجنة تستعد للأسوأ إذا اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة برا.
وقال المسؤول باللجنة الدولية للصليب الأحمر: "لا نستطيع نقل الإمدادات المخزنة من منطقة لأخرى في غزة لإيصالها بشكل آمن للأفراد والمستشفيات".
ومن جانبه، حذر فابريتسيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية لـ الصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط، بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة "سيخرج عن السيطرة بسرعة" في ظل القصف الإسرائيلي المركز على القطاع.
وقال كاربوني في تصريحات صحفية: "ما نفهمه أنه لا يزال هناك وقود لكن على الأرجح لبضع ساعات لتعمل به المولدات بما في ذلك تلك الموجودة بالمستشفيات".
وأضاف المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط: "لن نكون قادرين على دعم المدنيين في قطاع غزة قريبا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة القصف الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية
قال الزعيم الدرزي اللبناني، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إن "العدوان مستمر على غزة والضفة وجنوب لبنان، بدأ بوتيرة متصاعدة، وهناك حلقة جديدة منه علينا الاستعداد لها".
وأضاف، في مداخلة على تلفزيون الجديد اللبناني، أن "من الضروري أن نكون على الاستعداد، لحرب طويلة".
الرّئيس السابق للحزب التّقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: إمّا أن نكون أو لا نكون... سنجد الحل للاختراق السيبراني والمهم ألّا ننهزم ونتراجع نفسياًّ، ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى. pic.twitter.com/eR4iJ2GUx5 — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 17, 2024
وتوجه جنبلاط لجمهور المقاومة قائلا: "لا تبالوا بأصواتهم مهما علت... لن نهزم، سواء حرب تكنلوجية أو عسكرية إلى آخره، فالحرب طويلة، وليس هناك حل بيننا وبين العدو، سوى أن نكون أو لا نكون، فالحرب طويلة، ومصيرية".
وتابع، "اليوم يصيبنا العدو باختراق السيبراني، وسنجد له حلا، والمهم ألا ننهزم وألا نتراجع نفسيا ونقبل بالهزيمة، ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى".
اظهار ألبوم ليست
ونعى حزب الله ثمانية من مقاتليه الذين استشهدوا بعد تفجير المئات من أجهزة الاتصال في مناطق مختلفة من لبنان أمس الثلاثاء.
كما نعى الحزب أربعة مقاتلين استشهدوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي بليدا ومجدل سلم في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، استشهاد 11 شخصا بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.
ووجه وزير الصحة نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، في حين قال الدفاع المدني اللبناني إن المستشفيات في الجنوب تجاوزت قدرتها الاستيعابية، ونعمل على نقل الجرحى خارج المحافظة.
ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.
كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.
وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".
في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة