تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني نيكتوفينكو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول أهمية التعاون الروسي مع العراق ودول الخليج العربية.

وجاء في المقال: تعمل روسيا على تعزيز مكانتها الاقتصادية في الشرق الأوسط. وهذا ما تؤكده زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إلى موسكو ومشاركته في حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الجلسة العامة للمنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"، كما يرى خبراء قابلتهم "أرغومينتي إي فاكتي".

فبحسب الخبير الاقتصادي ورئيس قسم المالية والاقتصاد في معهد التنمية المعاصرة نيكيتا ماسلينيكوف، "لدى روسيا تقليدياً مصلحة كبيرة في العراق. فالعراق من الدول الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط المهمة للغاية.. وبالإضافة إلى ذلك، العراق شريكنا في تحالف أوبك+ الفعال، لذا فإن روسيا تولي أهمية كبيرة للعلاقات الجيدة مع بغداد الرسمية".

وقال مدير مركز الأبحاث في قطاع النفط والغاز، بمعهد الاقتصاد وتنظيم صناعات البنية التحتية، في المدرسة العليا للاقتصاد، فياتشيسلاف كولاغين: "شركاتنا تعمل في العراق منذ فترة طويلة، وتقوم بتنفيذ عدد من مشاريع الطاقة. وبهذا المعنى، فإن الاتصالات مع ممثلي السلطات العليا في هذا البلد مسوّغة ومنطقية تماما"؛ و"بالإضافة إلى ذلك، يعد العراق أحد أهم الدول في الشرق الأوسط، ونحن الآن بحاجة إلى بناء علاقات في نظام عالمي جديد".

ووفقاً لـ كولاغين، فإن روسيا ودول منطقة الشرق الأوسط هي التي "تحدد في الواقع وسوف تحدد مشهد الطاقة العالمي، خلال العقد المقبل. لذلك، نحافظ على مستوى عالٍ في العلاقات ونبقى على اتصال دائم مع السلطات في المملكة العربية السعودية، وقطر، والآن جاء دور زيارة رئيس الوزراء العراقي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين محمد شياع السوداني الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل