موعد المعركة الحاسمة على أفدييفكا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ترقب معركة حاسمة للسيطرة على أفدييفا، لن تكون أقل صعوبة ودموية من معركة باخموت.
وجاء في المقال: يستمر التمهيد المدفعي والغارات الجوية على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في أقوى منطقة محصنة في أفدييفكا لليوم الثاني.
ويرى الخبير العسكري، الضابط السابق في الجيش الأمريكي ستانيسلاف كرابيفنيك، أن أفدييفكا يمكن أن تتحول في المستقبل القريب إلى باخموت ثانية.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن، بالطبع، تسمية تقدم القوات الروسية بهجوم كبير. فالقوات المسلحة الأوكرانية تقاوم بعناد. ووفقا للخبراء، قد يكون يوم 12 أكتوبر هو اليوم الحاسم لهذه العملية الموضعية.
وبحسب كرابيفنيك، فإن الخطوات التالية نحو منطقة أفدييفكا المحصنة والتي تسيطر عليها لقوات المسلحة الأوكرانية تعتمد بشدة على ما إذا كان هناك سكان مدنيون في المدينة.
فقال: "على سبيل المثال، يهاجم الجيش الإسرائيلي الآن غزة ولا يفكر في السكان على الإطلاق، فهو ببساطة يدمر كل شيء ويسويه بالأرض قبل بدء الهجوم. نحن لا نتصرف مثل الإسرائيليين. إذا كان هناك مدنيون في المدينة، فسيتعين علينا التحرك ببطء أكبر. ولهذا السبب، قد نعاني من خسائر أكثر خطورة، لأنه سيتعين علينا يدويًا، كما يقولون، تطهير كل مبنى في منطقة أفدييفكا المحصنة".
"إذا لم يكن هناك مدنيون، فسيكون الأمر أسهل بالنسبة لنا. أولا، نحتاج إلى تدمير جميع المواقع حيث يمكن للعدو أن يتحصن، ثم السيطرة على المنطقة".
ما الذي يحدث الآن ويمكن تسميته بجس نبض الجبهة قبل هجومنا؟
نعم. قبل الهجوم، هناك دائمًا جس نبض للجبهة. نحن نفحص الأماكن التي يستمر فيها الدفاع النشط من قبل العدو، وأين تقع المواقع التي كانت تحت سيطرتنا في "المنطقة الرمادية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باخموت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو شهاب، إن الحرب الأوكرانية الروسية لا تزال مستمرة بالتزامن مع التطورات الميدانية في ظل توسع القوات الروسية في سيطرتها على مناطق جديدة في أوكرانيا.
وأضاف «شهاب» خلال تقديمه عرضًا على قناة «إكسترا نيوز»، أنه خلال الأسابيع الماضية تمكنت القوات الروسية من السيطرة على عدد من البلدات الأوكرانية، مما يزيد بالضغط على القوات الأوكرانية، فضلا عن أن سيطرة القوات الأوكرانية تركزت في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا.
ولفت إلى أن المعركة بين روسيا وأوكرانيا مستمرة بشكل عنيف، إلى جانب محاولات القوات الروسية لتعزيز مواقعها في بعض المناطق لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وسط تقارير عن استخدام أسلحة جديدة في ساحة الحرب.
وأوضح أن كييف المدعومة من الغرب استعادت جزء من أراضيها في هجوم مضاد في خريف 2022، متابعًا: «الهجوم التالي الذي خاضته القوات الأوكرانية كان في صيف 2023 وفشل في مواجهة أنظمة الدفاع الروسية في الجنوب والشرق».
وبين أن أوكرانيا أكدت استمرارها في الدفاع عن أراضيها، وأن المعارك لم تنتهي بعد، فضلا عن أن كييف تعمل على استعادة السيطرة على البلدات التي فقدتها لاسيما وأن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.