RT Arabic:
2025-04-29@21:50:11 GMT

موعد المعركة الحاسمة على أفدييفكا

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

موعد المعركة الحاسمة على أفدييفكا

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ترقب معركة حاسمة للسيطرة على أفدييفا، لن تكون أقل صعوبة ودموية من معركة باخموت.

وجاء في المقال: يستمر التمهيد المدفعي والغارات الجوية على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في أقوى منطقة محصنة في أفدييفكا لليوم الثاني.

ويرى الخبير العسكري، الضابط السابق في الجيش الأمريكي ستانيسلاف كرابيفنيك، أن أفدييفكا يمكن أن تتحول في المستقبل القريب إلى باخموت ثانية.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن، بالطبع، تسمية تقدم القوات الروسية بهجوم كبير. فالقوات المسلحة الأوكرانية تقاوم بعناد. ووفقا للخبراء، قد يكون يوم 12 أكتوبر هو اليوم الحاسم لهذه العملية الموضعية.

وبحسب كرابيفنيك، فإن الخطوات التالية نحو منطقة أفدييفكا المحصنة والتي تسيطر عليها لقوات المسلحة الأوكرانية تعتمد بشدة على ما إذا كان هناك سكان مدنيون في المدينة.

فقال: "على سبيل المثال، يهاجم الجيش الإسرائيلي الآن غزة ولا يفكر في السكان على الإطلاق، فهو ببساطة يدمر كل شيء ويسويه بالأرض قبل بدء الهجوم. نحن لا نتصرف مثل الإسرائيليين. إذا كان هناك مدنيون في المدينة، فسيتعين علينا التحرك ببطء أكبر. ولهذا السبب، قد نعاني من خسائر أكثر خطورة، لأنه سيتعين علينا يدويًا، كما يقولون، تطهير كل مبنى في منطقة أفدييفكا المحصنة".

"إذا لم يكن هناك مدنيون، فسيكون الأمر أسهل بالنسبة لنا. أولا، نحتاج إلى تدمير جميع المواقع حيث يمكن للعدو أن يتحصن، ثم السيطرة على المنطقة".

ما الذي يحدث الآن ويمكن تسميته بجس نبض الجبهة قبل هجومنا؟

نعم. قبل الهجوم، هناك دائمًا جس نبض للجبهة. نحن نفحص الأماكن التي يستمر فيها الدفاع النشط من قبل العدو، وأين تقع المواقع التي كانت تحت سيطرتنا في "المنطقة الرمادية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باخموت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف: جيش الاحتلال منهك وعاجز عن حسم المعركة مع حماس

يكشف المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي يعاني من حالة إنهاك شديدة في قطاع غزة، وبات عاجزا عن فرض حسم عسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي انتقلت إلى أسلوب حرب العصابات، وذلك على الرغم من أن الجيش تمكن من إلحاق ضربات قاسية بحزب الله في لبنان.

ويذكر أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي شن مساء الأحد غارة جوية دقيقة استهدفت مبنى في حي الضاحية الجنوبية لبيروت، وتمكّن من تدمير مخزن صواريخ تابع لحزب الله كان مخبأ داخل المبنى. وأشار إلى أن هذه العملية تمت في وضح النهار، مما يعكس، بحسبه، شعور إسرائيل بالقوة والقدرة على العمل في عمق الأراضي اللبنانية ضد أحد الأصول الإستراتيجية لحزب الله.

الفشل في غزة

ويزعم المراسل العسكري أن العمليات الإسرائيلية في لبنان أظهرت أن الجيش تمكن من الانتصار في المعركة هناك، حيث يدير تحركاته بدقة وقوة في أي نقطة يرى فيها تهديدا أو محاولة من حزب الله لإعادة بناء قوته العسكرية، سواء في لبنان أو سوريا أو في أماكن أخرى.

وبحسب أشكنازي، ركّزت إسرائيل ضرباتها في لبنان بشكل مدروس ضد أهداف حزب الله، دون استهداف المدنيين اللبنانيين بشكل مباشر، مما ساعد على تثبيت بنية حكم مستقرة هناك، وأضعف بشكل واضح نفوذ الحزب السياسي والاجتماعي، الأمر الذي انعكس سلبا على قوته العسكرية.

إعلان

غير أنه يؤكد أن الوضع في قطاع غزة مختلف تماما. فرغم أن الجيش الإسرائيلي دمّر أصولا عديدة لحركة حماس، ودمر أحياء كاملة مثل رفح وأجزاء أخرى من القطاع، فإن إسرائيل "لم تستطع في فرض قناعة واضحة بأنها حسمت الحرب أو هزمت حماس والفصائل الفلسطينية".

ويضيف أشكنازي أن حماس تحولت إلى حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي، مما جعل وضع القوات الإسرائيلية في القطاع "غير جيد". وأوضح أن "الجيش ينفذ هجمات في مناطق مختلفة، لكنها ليست معارك عنيفة واسعة النطاق، بل أشبه بمعارك دفاعية محدودة في مساحات صغيرة. فمعظم القوات متمركزة في أماكن محددة، تحاول إنشاء مناطق دفاعية حولها، دون تقدم أو تراجع، وهو ما يؤدي إلى إنهاك القوات".

مراسل معاريف العسكري قال إن الحرب بغزة انتقلت إلى أسلوب حرب العصابات (الجزيرة) إرهاق وتآكل

ويشير أشكنازي إلى أن هذا الوضع يرهق الجيش، سواء جنود الاحتياط أو الجنود النظاميين، حيث يمكث العديد منهم في غزة منذ نحو شهر دون إجازات أو راحة حقيقية، ودون رؤية واضحة للهدف التالي أو الإستراتيجية العامة للهجوم.

ويعتبر المراسل العسكري أن "هذا يؤدي إلى تآكل الجيش وعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وعشرات الآلاف من الجنود النظاميين".

ويضيف أن هذا الأمر "أسوأ ما قد يحدث للجيش"، مشيرا إلى أن كبار الضباط، رغم محاولاتهم الإبقاء على المعنويات مرتفعة، يعترفون خلال جولاتهم الميدانية بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة.

وكشف المراسل أن عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا مؤخرا أوامر استدعاء جديدة للخدمة لمدة تتراوح بين 50 إلى 80 يوما إضافية، خصوصا في مناطق ممري فيلادلفيا موراغ، مما سيضطر الكثير منهم لإبلاغ عائلاتهم بأنهم سيغيبون عن عطلة الصيف وعن الإجازات العائلية داخل إسرائيل وخارجها.

وأفاد أشكنازي أن وزارة الدفاع والجيش وزّعا أمس قسائم ترفيه لعائلات جنود الاحتياط للإقامة في فنادق، لكن كثيرا منهم لن يستطيعوا الاستفادة منها قبل صيف العام القادم أو ربما الذي يليه، رغم أن صلاحية القسائم تمتد حتى مايو/أيار 2031، متسائلا إن كانت هذه الخطة طويلة الأمد مدروسة أم مجرد صدفة.

إعلان

وفي ختام مقاله، حذّر المراسل الإسرائيلي من استمرار الوضع الراهن في غزة، مشيرا إلى أنه يُنهك الجيش الإسرائيلي ويهدد قدرته على مواصلة العمليات بكفاءة في حال استمر هذا الاستنزاف الطويل دون تحقيق نتائج واضحة.

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يدخل معسكرًا مغلقًا في برج العرب استعدادًا لحرس الحدود وفاركو في المرحلة الحاسمة للدوري
  • الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو
  • معاريف: جيش الاحتلال منهك وعاجز عن حسم المعركة مع حماس
  • غزة.. 94 بالمئة على الأقل من ضحايا الإبادة الأسبوع الماضي مدنيون وإسرائيل تكثف محو العائلات
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • القاهرة الإخبارية: القوات الأوكرانية تشن عدة غارات على مواقع للقوات المسلحة الروسية
  • نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية