طلب لإيصال مساعدات لقطاع غزة وإسرائيل تتعنّت
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رصد-أثير
قال الاحتلال الإسرائيلي بأنه لن تكون هناك هدنة إنسانية قبل تحرير جميع رهائنها، وذلك في تصريح نقله تلفزيون سلطنة عمان عن وكالة رويترز.
يأتي هذا في وقت جددت فيه منظمة الصحة العالمية دعوتها لتأمين وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية التي تسبب معاناة لا توصف في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكرت المنظمة -في بيان لها اليوم- نشرته وكالة الأنباء العُمانية أنّ المستشفيات في قطاع غزة تعمل بمولدات احتياطية، ورجّحت أن ينفد الوقود لديها خلال الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أنّ المستشفيات استنفدت الإمدادات التي خزنتها المنظمة مسبقا قبل التصعيد.. مشددة على أنّ الاستجابة الصحية المنقذة للحياة تعتمد الآن على توصيل جديد للإمدادات والوقود إلى مرافق الرعاية الصحيّة في أسرع وقت ممكن.
وأفادت المنظمة أنّها تعمل بشكل عاجل على شراء الإمدادات الطبية محليا لتلبية الاحتياجات، وتقوم بإعداد الإمدادات من مركزها اللوجستي الطبي العالمي.
وفي السياق نفسه طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم بــ 104 ملايين دولار بشكل عاجل، من أجل تمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات على مدار الأشهر الثلاثة القادمة.
وقالت أونروا، في بيان، إنّ هذه المبالغ ستغطي الأموال المطلوبة لتلبية الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان في ملاجئ الأونروا في مختلف أرجاء قطاع غزة المدمر، إضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين داخل المجتمع المحلي.
وصرح فيليب لازاريني المفوض العام لأونروا بأنّ “المساعدات للمدنيين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه يجب أن تكون فورية، وأعني هنا الماء والغذاء والدواء”.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس مدى تأثير الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
يأتي هذا التحول نتيجة للخسائر التي تكبدتها المركبات المدرعة والآليات العسكرية الروسية بسبب الضربات الدقيقة للطائرات المسيّرة الأوكرانية، ما دفع موسكو إلى البحث عن وسائل بديلة أكثر أمانًا لتأمين خطوط إمدادها.
ويُظهر هذا التطور كيف أن التقدم التكنولوجي في الحرب، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة، أجبر الأطراف المتنازعة على تبني تكتيكات غير تقليدية. فقد استثمرت كل من روسيا وأوكرانيا في أنظمة دفاعية متطورة مثل الليزر والتشويش الإلكتروني، في حين لجأت بعض الوحدات إلى وسائل بدائية مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيّرات أو تركيب شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها من الهجمات الجوية.
على الجانب الأوكراني، اضطرت قوات كييف إلى استخدام عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، كحل مؤقت لتجنب استهداف المركبات العسكرية من قبل الطائرات الروسية المسيّرة.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحيوانات في الجبهة القتالية لا تعكس مجرد خيار تكتيكي، بل تعكس واقعًا فرضته ظروف الحرب المستمرة، حيث تواجه روسيا تحديات لوجستية متزايدة بسبب العقوبات الغربية واستنزاف المعدات الحديثة.
من جهته، دافع الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف عن هذا التوجه، معتبرًا أن التضحية بحيوان أفضل من فقدان جنود في ساحة المعركة. وقال في تصريح لوسيلة إعلام موالية للكرملين: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول لنقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال".