استشاري: 900 مليون إنسان يعانون من نقص الحديد في الدم (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الدكتور تحسين همام استشاري أمراض الدم، إن الأسباب المؤدية للإصابة بالأنيميا تختلف من كل مرحلة عمرية لأخرى، فـ الأطفال على سبيل المثال في حالة نمو مستمرة، وبالتالي، فإنهم في حاجة يومية إلى المواد الأساسية الغذائية المعادن كالحديد، وذلك بكميات أكبر من البالغين.
أنيميا الفول.. أسباب وأعراض الإصابة وطرق الوقاية التأمين الصحي بالفيوم يحتفل باليوم العالمي لمرضى أنيميا البحر المتوسطوشدد “همام” خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس،على ضرورة الاهتمام بجودة أكل الأطفال وأن يكون هناك تنوع حتى يحصلون على الكميات الكافية من الحديد والمعادن.
وأوضح أن الأنيميا عَرَض لأمراض كثيرة لها أسباب مختلفة، وكل نوع من أنواع الأنيميا له علاج مختلف عن الآخر، ولافتًا إلى أن أشهر سبب للأنيميا على مستوى العالم هو أنيميا نقص الحديد ويعاني منه حوالي 800 إلى 900 مليون إنسان على وجه الكرة الأرضية.
أعراض الأنيمياونوه إلى أن من أعراض الأنيميا الدوخة والضعف العام والزغللة وسرعة ضربات القلب وتساقط الشعر وعدم نضارة في البشرة أحيانا والشحوب وبرودة في الاطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسباب الأنيميا بوابة الوفد الوفد التغذية
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي يكشف أسباب وعلاج سلوك الطفل العنيد وكيفية التعامل معه
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في حلقة جديدة من برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة الناس، عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد وأسباب هذا السلوك.
وأوضح المهدي أن بعض الأطفال يعانون من فرط الحساسية في الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى استجابات عاطفية وعنيفة، والتي قد تبدو مفرطة أو غير مبررة في بعض الأحيان.
وأضاف أن هذه السلوكيات قد تكون مرتبطة بالتكوين النفسي للطفل، حيث يواجه صعوبة في التكيف مع الآراء والسلطات المحيطة به، سواء كانت سلطات الأب أو المدرسة، ما يعزز شعوره بالتمرد والتحدي.
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الطفل العنيد قد يكون قد تعرض لعدة صدمات نفسية في مرحلة مبكرة من حياته، أو ربما يكون الطفل الوحيد في الأسرة، ما يجعله مركز الاهتمام بشكل مستمر.
كما أضاف أن الأطفال الذين يولدون بعد فترة طويلة من الانتظار أو بعد انقطاع طويل بين الولادات قد يطورون شعورًا بأنهم محط تركيز دائم من العائلة، وهو ما يجعلهم يعتقدون أن طلباتهم يجب أن تُنفذ على الفور، مما يعزز السلوك العنيد.
وشدد الدكتور المهدي على ضرورة أن يتبع الوالدان طرقًا تربوية ذكية ومتوازنة للتعامل مع الطفل العنيد، تشمل التشجيع على التعبير عن مشاعره بطريقة مناسبة، وكذلك تعليم الطفل احترام الحدود والسلطات دون الشعور بالإجبار.