دانت العائلة المالكة في بريطانيا عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" ووصفت الحركة بأنها "إرهابية"، معربة عن شعورها بالقلق إزاء الهجمات على إسرائيل.

سوناك: نرفض المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند تقييم تصرفاتهما وزيرة بريطانية تجرّم "رفع العلم الفلسطيني" في مظاهرات "معادية" لإسرائيل

وأدان الملك تشارلز الثالث "الأعمال الإرهابية الوحشية"، في حين قال أمير وأميرة ويلز وليام وكيت، إنهما "شعرا بحزن عميق" بسبب "الفظائع التي سببها الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس".

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إن "جلالة الملك مرعوب ويدين الأعمال الإرهابية الوحشية في إسرائيل"، مشيرا إلى أن الملك، الذي قام بزيارة تاريخية أولى إلى إسرائيل والضفة الغربية في عام 2020، كان "قلقا للغاية" بشأن الصراع وطلب أن يبقى على اطلاع على التطورات.

وأضاف المتحدث: "أفكاره وصلواته مع كل من يعانون، وخاصة أولئك الذين فقدوا أحباءهم".

من جهته، قال متحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن إن "أمير وأميرة ويلز يشعران بحزن عميق بسبب الأحداث المدمرة التي وقعت في الأيام الماضية. إن الفظائع التي سببها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل مروعة".

وأشار إلى أنه "بينما تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، سيظل الحزن والخوف والغضب يطارد جميع الإسرائيليين والفلسطينيين في المستقبل. إن أصحاب السمو الملكي يحملون جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم".

وذكر أن الأمير البالغ من العمر 41 عاما، قام بزيارة لمدة أربعة أيام إلى إسرائيل وفلسطين في عام 2018، معربا عن آماله في تحقيق "سلام دائم" في المنطقة.

وأضاف المتحدث باسمه: "إن أولئك الذين التقى بهم أمير ويلز في عام 2018 كانوا يتقاسمون بأغلبية ساحقة أملا مشتركا بمستقبل أفضل. في خضم هذه المعاناة الرهيبة، يواصل الأمير والأميرة مشاركة هذا الأمل دون تحفظ".

pic.twitter.com/lh3f5lusNx

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) October 11, 2023

المصدر: "التلغراف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الملك تشارلز الثالث تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لندن

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • الأمير المفقود.. فيلم وثائقي عن هاري يفتح ملفات العائلة المالكة
  • تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • كيف رسخت العائلة الملكية البريطانية استخدام اللون الأسود للحداد؟
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
  • شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوكول (صور)
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • حماس: هجمات الاحتلال على مشفى كمال عدوان استخفاف مهين بالإنسانية
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب