مبابي ينفصل عن والدته بقرار إجباري
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أصبح كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وقائد منتخب فرنسا مجبرا على الانفصال عن والدته فايزة العماري، التي تدير أعماله في السنوات الأخيرة.
كتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن مبابي سيتعين عليه العثور على وكيل جديد، لأن والدته ليس لديها الترخيص المطلوب، وفقا للقانون الجديد للاتحاد الدولي.
وأوضحت أن التغيير الأخير في لوائح الفيفا، لم يتم فيه إدراج العماري من بين آلاف الوكلاء المعتمدين، وبالتالي دون هذا الترخيص، لا يمكن أن تمثل (فايزة) أي لاعب كرة قدم، أو تتفاوض على عقد أو تحصل على عمولة، حتى بشكل غير مباشر.
ذكرت أيضا أنه وفقا لمنصة وكلاء اللاعبين التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، لا يمكن أن تحصل والدة مبابي على الرخصة قبل شهر مايو المقبل، موعد إجراء الانتخابات الجديدة لوكلاء اللاعبين.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه حال قيام فايزة العماري بأي نشاط، يمكن لأي وكيل آخر الإبلاغ عنها بفضل الخدمة التي يقدمها الفيفا، والتي تسمح بالإبلاغ عن وكلاء آخرين بشكل مجهول إذا كان يعتقد أنهم يعملون دون هذا الترخيص، مما يهدد الشخص المخالف أو الشركة التي يعمل بها بغرامة كبيرة.
إقرأ المزيد الكشف عن حقيقة مفاوضات السعودية مع ميسيولفتت إلى أن هذا التعديل القانوني يبقى تنفيذه رهن نزاعات قضائية في بعض الدول مثل ألمانيا وإنجلترا وإسبانيا، بينما يتمسك الفيفا بقوانينه الجديدة.
وأشارت "ماركا" أيضا إلى أن ترخيص وكلاء اللاعبين أصبح عالميا، ويجب أن يجتاز الوكيل الامتحان أو يحمل رخصة سارية منذ عام 2015، وأصبح أمرا إلزاميا، ولا يستثنى منه الآباء أو الإخوة أو الأقارب أو المحاميين العاديين.
وأكدت أن فايزة العماري، لم تتقدم لاختبارات الوكلاء، لذا لا يمكنها تقاضي أي عمولة مقابل صفقة محتملة لمبابي.
وختمت تقريرها بأنه للتفاوض على احتمال رحيله إلى ناد آخر مثل ريال مدريد أو التجديد لسان جيرمان، سيتعين على مبابي العثور على وكيل آخر، طالما أن أحد أفراد أسرته أو محاميه، لم يحصلوا على ترخيصهم من الفيفا.
المصدر: kooora
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس سان جيرمان ريال مدريد فيفا كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
شاب يضع حدا لحياة والدته الستينية بآيت ملول
لقيت سيدة من أيت ملول، نهاية الأسبوع الماضي من دجنبر 2024، مصرعها بطريقة مروعة.
وحسب مصادر محلية، فإن السيدة في الستينات من عمرها، ولقيت مصرعها على يد إبنها.
وأكدت المصادر، أن خلاف حاد نشب بين الضحية وابنها، قبل أن يتطور الأمر إلى جريمة مروعة، بعد أن اقدم الإبن على خنق والدته، قبل أن يسلم نفسه إلى عناصر الدرك الملكي.
هذا وقد قامت مصالح الدرك بالانتقال إلى مكان الجريمة، وفتحت تحقيقا في الموضوع، في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.