تحدث كيريل دميترييف مدير عام صندوق الاستثمار المباشر الروسي، لشبكة RT، عن التعاون بين روسيا والمملكة العربية السعودية.

 

وقال دميترييف، عن نتائج اجتماع اللجنة الحكومية الروسية - السعودية في إطار أسبوع الطاقة الروسي: "هذا اجتماع مهم للغاية، لأن العربية السعودية وروسيا تواصلان التعاون ليس فقط في قطاع الطاقة، بل وفي الاستثمار وغيره الكثير".

ومن بين مجالات التعاون الثنائي، أشار دميترييف، بشكل خاص إلى التعاون في المجمع الصناعي الزراعي، على سبيل المثال، استثمرت المملكة بالتعاون مع  صندوق الاستثمار المباشر الروسي بالفعل في أكثر من 40 مشروعا استثماريا في روسيا.

 

وقال دميترييف إن أحد هذه المشاريع كان الطريق المبادل لشارع "كوتوزوفسكي بروسبكت" في موسكو، الذي يجعل المرور عبره أسهل لـ 1.5 مليون من سكان موسكو.

 

ونوه دميترييف بأنه يتم أيضا، مساعدة الشركات الروسية على دخول السوق السعودية.

 

ووفقا له، فإن شركة Doctis، وهي شركة تابعة لصندوق الاستثمار المباشر الروسي في مجال الرعاية الصحية عبر الإنترنت، ستدخل السوق السعودية في المستقبل القريب. وذكر دميترييف كذلك أن العديد من شركات التكنولوجيا الروسية ستدخل السوق السعودية.

 

ووصف دميترييف، تعاون الدولتين في مجال المناخ، بالمهم جدا. وقال: "تبذل موسكو والرياض جهودا كبيرة لضمان استقرار المناخ. وبالتعاون مع دول بريكس - وستكون روسيا رئيسا مشاركا لمجموعة بريكس العام المقبل - أعتقد أنه سيتم تنفيذ الكثير من المشاريع المثيرة للاهتمام التي تهدف إلى استقرار المناخ".

 

وشدد المدير العام على أن التعاون بين موسكو والرياض، يعتبر مثالا للدول الأخرى، وهو يقوم على احترام المتبادل وفهم المسؤولية تجاه العالم أجمع عن استقرار أسواق الطاقة.

وقال: "هذا بالطبع تعاون مهم للغاية، وهو يعتبر مثالا جيدا على كيفية تطوير التعاون بين الدول بشكل عام، واحترام بعضها البعض، والعمل ليس فقط لصالح شعوبها، ولكن أيضا لصالح العالم أجمع".

وفي وقت سابق، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحياته إلى المشاركين في أسبوع الطاقة الروسي.

المصدر: RT

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا والسعودية صندوق سيادي التعاون الثنائي موسكو والرياض الشركات الروسية

إقرأ أيضاً:

رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان

 

أشار رئيس إيران، مسعود بزشكيان، في كلمة له بمقر خاتم الأنبياء للبناء الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني إلى مشاكل العاصمة طهران من جهة والحاجة إلى خلق بيئة مناسبة للمنافسة في مجال الإنتاج من جهة أخرى، مؤكداً أنه لتحقيق هذه الغاية من الضروري نقل عاصمة إيران إلى المناطق الجنوبية وقرب البحر، أي بالقرب من الخليج وبحر عمان.


وفي كلمته، تطرق رئيس إيران إلى التحديات التنموية التي تواجه البلاد حيث قال: “إن استمرار نقل الموارد الأولية من الجنوب والبحر إلى العاصمة لتحويلها إلى منتجات، ثم إعادة تصديرها جنوبا، يستهلك بشدة قدرتنا على المنافسة ويقلل منها”.

ووفقاً للنص الذي نشرته وسائل الإعلام الإيرانية لكلام بزشكيان، فإن الرئيس الإيراني، قال: إنه “ليس لدينا خيار سوى نقل المركز الاقتصادي والسياسي للبلاد إلى الجنوب وقرب البحر”.


وعلق على مشاكل طهران، بالقول: “إن الاستمرار في السياسات والإجراءات المتخذة حتى الآن في طهران لم يزدها إلا تفاقمًا، والحل الأساسي هو نقل المركز السياسي والاقتصادي للبلاد”.

كما اعتبر الرئيس الإيراني أن “نقص المياه” من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية، مضيفا أن “أي جهود تُبذل لتطوير طهران ليست إلا إضاعة للوقت”.


وسبق وأن طُرح مشروع نقل العاصمة الإيرانية في عام 2004، حيث أعلن حسن روحاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس “خططًا متوسطة وطويلة الأمد” لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ “خطر الزلازل”.


كما طُرحت ضرورة نقل العاصمة في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، لكنها لم تصل إلى نتيجة.

 

وفي ديسمبر 2013، وتحديداً في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، وافق البرلمان الإيراني مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار، مؤكداً على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن.


ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان “إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران”.


ولم يعترض مجلس صيانة الدستور على المشروع باعتباره مخالفًا للشريعة أو الدستور، ولكن على الرغم من ذلك، لم يصل مشروع نقل العاصمة إلى أي نتيجة في إيران.

وفي عام 2020، أعلن النائب أبو الفضل أبوترابي أن مقر خاتم الأنبياء للحرس الثوري قد أرسل رسالة رسمية إلى الرئيس روحاني، طالبًا موافقته على أن يقوم هذا المقر بمهمة نقل العاصمة الإيرانية من طهران إلى مكان آخر.

وأشار أبوترابي إلى أن سبب إرسال هذه الرسالة هو القلق من “الاحتجاجات والعصيان الشعبي” في طهران.

ومقر خاتم الأنبياء للبناء هو الفرع الاقتصادي للحرس الثوري الإيراني، ويعتبر “أكبر مقاول للمشروعات الحكومية في إيران”.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: العلاقات المصرية السعودية ممتدة منذ القدم
  • السيسي يبحث مع وزير الداخلية السعودي التعاون الأمني بين القاهرة والرياض
  • رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان
  • سفير مصر في موسكو يلتقي قيادة جمهورية تتارستان الروسية
  • سفير مصر بالجزائر يبحث مع رئيس مجمع «سوناطراك» التعاون الثنائي بمجال الطاقة
  • وزير الطيران المدني يلتقي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية
  • "سلاح لزعزعة الاقتصاد بأكمله".. التشيك تطرح خطة لاستبدال إمدادات الغاز الروسي
  • مدبولي يبحث مع نائب رئيس شركة «خنان» للاستثمار مجالات التعاون
  • “بلومبرغ”: صندوق النقد الدولي يحذر السعودية من “خطر” يحدق بميزانيتها
  • خلال العقد الحالي.. تحذير من انخفاض حاد في إيرادات النفط السعودية