إضرابات العمال تهدد مطارات فرنسا وإسبانيا بالشلل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يتلقى المسافرون في جميع أنحاء أوروبا دعوات بالتحقق من رحلاتهم قبل السفر، خاصة المتجهين إلى فرنسا وإسبانيا، حيث تتسبب الإضرابات في إلغاء الرحلات الجوية، وسوف ستتأثر الرحلات من وإلى إسبانيا بشكل كبير إذ قرر موظفو الأمن الاستمرار في إضرابهم، والذي من المتوقع أن يمتد حتى عام 2024، ويُنصح المسافرون بشراء تأمين السفر من أجل تقليل الأضرار المالية التي يمكن أن تسببها الرحلات الجوية الملغاة.
وحذرت سلطات الطيران المدني الفرنسية، اليوم الخميس، من أنه سيتم إلغاء الرحلات الجوية في مطاري باريس ومرسيليا يوم الجمعة 13 أكتوبر، مع مطالبة النقابات بزيادة الأجور، ولن يتم تشغيل ما يقرب من 40 % من الرحلات الجوية في باريس أورلي، بالإضافة إلى 25 % من الرحلات في مرسيليا بروفانس، وستتأثر شركة باريس بوفيه أيضًا، حيث سيتم إلغاء 15% من رحلاتها.
ويجب على المسافرين أن يضعوا في اعتبارهم أن الرحلات الجوية القصيرة يمكن أن تكون أكثر تأثراً من الرحلات الطويلة، ويجب على أي شخص حجز رحلة بين 12 أكتوبر و14 أكتوبر أن يستمر في التحقق من حالة رحلته قبل السفر.
وبحسب التقارير، لن يكون السفر الجوي هو النوع الوحيد من وسائل النقل التي يمكن أن تتأثر بالإضرابات هذا الشهر، حيث يمكن أن تتعامل السكك الحديدية والمترو مع عمليات الإلغاء يوم الجمعة بسبب دعم النقابات للإضراب.
ويمكن لعمال مترو باريس أيضًا أن ينظموا إضرابًا، يستمر حتى 28 أكتوبر، عندما تنتهي بطولة كأس العالم للرجبي. سيحتج موظفو المحطة على نقص الأجور الإضافية التي سيتم منحها لسائقي القطارات خلال حدث كأس العالم، وهدد أعضاء النقابة العمالية FO-RATP، التي تمثل عمال النقل العام في باريس، بالانسحاب بسبب هذه القضية. المفاوضات جارية حاليا.
وفي إسبانيا، من الممكن أن يقوم موظفو الأمن في مطار أليكانتي-إلتشي بتنفيذ إضراب في وقت لاحق من هذا الشهر بسبب ظروف العمل والأجور، وهو أمر متكرر جدًا في الأشهر المقبلة.
وبشكل أكثر تحديدًا، سيضرب موظفو Ilunion Seguridad في الفترة من 6 إلى 15 أكتوبر، ثم يتوقفون لمدة يومين ويضربون مرة أخرى في 17 أكتوبر، لتكرار الإجراء من 20 أكتوبر إلى 22 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، في 24 أكتوبر، وكذلك من في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر، سيحتج العمال من أجل تحسين ظروف العمل، إلا أن هذه الإضرابات لن تقتصر على شهر أكتوبر فقط، حيث تم الإعلان عن استمرارها خلال شهر نوفمبر وديسمبر ويناير.
وبشكل أكثر تحديدًا، سيستمر الإضراب في أيام 1 إلى 5 نوفمبر، و10-12، و14، و17-19، و21، و24-26، و28 نوفمبر.
وفي ديسمبر سيبدأ من 1 إلى 10، و12، ومن 15 إلى 17، و19، وسيتأثر أيضًا الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، من 22 إلى 31 ديسمبر، حيث سيستمر الإضراب في الأسبوعين الأولين من شهر يناير أيضًا - من 1 إلى 14 يناير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا فرنسا الرحلات الجوية إسبانيا المسافرون الرحلات الجویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انقطاع كهربائي واسع يشل البرتغال وإسبانيا ويمتد إلى فرنسا
شهدت اليوم الاثنين إسبانيا والبرتغال، انقطاعًا واسعًا للتيار الكهربائي، مما أدى إلى انقطاع الخدمة عن ملايين الأشخاص، وسط تقارير تشير إلى وجود خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية.
وبدأ الانقطاع الكهربائي قرابة الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً بالتوقيت المحلي، حيث سجلت الشبكة الكهربائية الإسبانية انخفاضاً حاداً. في الطلب من 26 ألف ميغاواط إلى 12 ألف ميغاواط في دقائق معدودة. ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ.
في إسبانيا، شلت حركة مترو الأنفاق في العاصمة مدريد، ما اضطر السلطات إلى إخلاء الركاب من عربات المترو والأنفاق، وسط اختناقات مرورية خانقة في عدة مدن. كما تأثرت المطارات الكبرى مثل مطار مدريد باراخاس وبرشلونة. بالإضافة إلى مطار لشبونة في البرتغال. حيث تم تشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية لضمان استمرارية العمليات الحيوية، مع تسجيل تأخير وإلغاء لعدد كبير من الرحلات الجوية.
وبخصوص الأسباب، أوضحت شركة الكهرباء الإسبانية “ريد إليكتريكا” أن الانقطاع قد يعود إلى خلل فني كبير. فيما لم تستبعد السلطات الإسبانية فرضية تعرض الشبكة لهجوم إلكتروني، حيث باشر المعهد الوطني للأمن السيبراني تحقيقات دقيقة لمعرفة ملابسات الحادث.
وفي المقابل، أفادت الشركة الاسبانية للكهرباء في البرتغال أن حريقاً اندلع في جنوب غرب فرنسا بجبل ألاريك، قد يكون السبب وراء تضرر خط كهربائي عالي الجهد يربط بين مدينتي بيربينيان وناربون. مما ساهم في تفاقم الأزمة وانقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة.
وقد باشرت فرق الطوارئ في كل من إسبانيا والبرتغال عملية استرجاع التيار تدريجياً منذ الساعة الواحدة والنصف ظهراً. حيث تمت إعادة التيار إلى عدة مناطق مع تواصل الجهود لإعادة الوضع إلى طبيعته بشكل كامل.
يشار إلى أن هذا الانقطاع الكبير أثّر بشكل مباشر على المستشفيات التي اضطرت لتشغيل المولدات الاحتياطية لضمان استمرارية الرعاية الطبية. كما توقفت خدمات الإنترنت وشبكات الهاتف النقال في عدد من المناطق، مما زاد من حالة الفوضى.
السلطات المحلية في الدول المتضررة أكدت فتح تحقيقات معمقة لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الحادث غير المسبوق. مع التعهد باتخاذ تدابير إضافية مستقبلاً لتدعيم الشبكات الكهربائية ضد أية حوادث أو هجمات محتملة.