استقبلت قرية قاطية بالمثلث الأخضر بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، 200 فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية، خلال فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقصر ثقافة العريش ضمن مشروع "أهل مصر" تحت شعار" يهمنا الإنسان" والمستمر حتى غداً الجمعة ١٣ أكتوبر الحالي.

 

 

بدأت الفعاليات بزيارة النصب التذكاري لشهداء القرية المعروف "بنصب شهداء العودة" والتقاط الصور التذكارية بميدان الشهداء، والتعرف على تاريخ قرى المثلث الأخضر.

 

من جانبه قال حميد منصور عضو مجلس القبائل العربية، إنه خلال فترة محاربة الإرهاب بشمال سيناء الذي بلغ ذروته عام  ٢٠٢٠، تم الاستيلاء على قرية قاطية كاملة، مشيرا إلى أن الأسماء التي يحملها النصب التذكاري لشهداء أهل القرية،  نتيجة ما تركته داعش من ألغام في الطرق والمنازل.

سبب إطلاق اسم المثلث الأخضر 

 

وأوضح أحمد الصاحي مدير بيت ثقافة قاطية، في حديثه  سبب إطلاق اسم المثلث الأخضر على القرية، مشيراً إلى أن هذا الاسم جاء نظراً لاعتمادها على زراعة أشجار الزيتون بشكل كبير.

 

عودة قرية قاطية والقضاء على تنظيم داعش

 

وأضاف أن وزارة الداخلية تمكنت بالتعاون مع القوات المسلحة من عودة قرية قاطية والقضاء على تنظيم داعش في المنطقة بأكملها، بعد أن شهدت المنطقة سقوط العديد من الشهداء، منهم الشهيد العقيد محمد صلاح الذي أنقذ العديد من منازل القرية.

 

جاء ذلك بحضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى، أشرف المشرحاني مدير فرع ثقافة شمال سيناء.

عن مشروع أهل مصر


وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء، ويأتي الملتقى ضمن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القوات المسلحة تنظيم داعش التراث والثقافة مشروع أهل مصر مشروعات وزارة الثقافة مجلس القبائل العربية القضاء على تنظيم داعش قصر ثقافة العريش قصور الثقافة برئاسة فعاليات الملتقى الثقافي ثقافة العريش ملتقى أهل مصر محافظة شمال سينا عمرو البسيوني

إقرأ أيضاً:

تحضيرات للعودة الى القرى الحدودية صباح الأحد.. عون يتحدث عن ضمانات دولية لانسحاب إسرائيل

لم تنحسر المخاوف من عدم انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 27 كانون الثاني الحالي وسط رصد لبنان الرسمي لما يمكن أن تقوم به الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس دونالد ترامب من ضغوط حاسمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للانسحاب من جنوب لبنان انسحاباً كاملاً وناجزا. وهذا ما أشار اليه الرئيس عون أمس بقوله: "لقيت تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الاراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك". وأكد أن "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في الاتفاق". وأبلغ وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس التي استقبلها أمس أن "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان". وأوضح أنه أجرى اتصالات عدة لإرغام إسرائيل على الانسحاب، وأنه لقي تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه. 
وكتبت" الاخبار": خلال اجتماع الناقورة أول من أمس، رفض ممثلو جيش العدو إعطاء جدول زمني واضح يبيّن الانسحابات التي ستنفّذها قوات الاحتلال في الأسبوع المتبقّي من عمر مهلة الشهرين. وبحسب مصادر مطّلعة على وقائع الاجتماع، فإن «كل من في الاجتماع فهموا أن الجانب الإسرائيلي يحاول تمديد المهلة، ولو أياماً قليلة». وأضافت المصادر أن الحديث يجري عن «محاولة لتمديد المهلة 3 أيام فقط»، وقد «اتفق أعضاء اللجنة على إجراء اتصالات مع مرجعيّاتهم، قبل الاجتماع مجدداً الأسبوع الجاري».
في موازاة ذلك، يبدو أن أبناء القرى والبلدات الحدودية لن ينتظروا إذن العدو الإسرائيلي، أو لجنة الإشراف، للعودة الى بلداتهم بعض انقضاء مهلة الستين يوماً. إذ علمت «الأخبار» أن عدداً من الأهالي «أبلغوا استخبارات الجيش اللبناني أنهم سيدخلون إلى بلداتهم بالقوّة، الأحد المقبل، حتى لو لم ينسحب جيش العدو». كما وُزّعت بيانات باسم أبناء القرى والبلدات الحدودية تدعو الأهالي إلى التجهّز للدخول الى البلدات، صباح الأحد، مع تحديد نقاط تجمّع وانطلاق.

وجاء في "النهار":في الوقائع الميدانية، برزت مؤشرات مثيرة للقلق وزيادة الشكوك في احتمال عدم انسحاب القوات الإسرائيلية في الموعد المحدد لانسحابها. وقد توغلت القوات الإسرائيلية أمس من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي حيث نفذت عمليات نسف ضخمة في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. كما استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة، بعد توغل عدد من الدبابات في مارون الراس في اتجاه أطراف المدينة. وفجّرت قوات إسرائيلية بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل عند أطراف بنت جبيل لجهة مارون الراس. كما جرفت الطرق التي تربط الأحياء الداخلية في البلدة. وأقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء قرى القضاء، كما لم تغب الطائرات المسيّرة والاستطلاعية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه على طول الحدود مع لبنان، تستمر التحضيرات لنشر مواقع جديدة ستتمركز فيها قوات الجيش الإسرائيلي، ولا تزال فرق البناء تجهز مواقع جديدة. ووفقاً لخطة قيادة الشمال، ستقام معظم المواقع بين المستوطنات والسياج الحدودي.

مقالات مشابهة

  • الخلافات الحدودية بين باكستان وأفغانستان: هل يمكن أن تتطور إلى مواجهة عسكرية؟
  • نورهان عن واقعة "فتيات التجمع": لو بيمارسوا الفن ما كانوش هيعملوا ده
  • حرائق هائلة تجتاح الأراضي السعودية الحدودية
  • تحضيرات للعودة الى القرى الحدودية صباح الأحد.. عون يتحدث عن ضمانات دولية لانسحاب إسرائيل
  • محلل سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمواجهة العصابات الحدودية
  • الأمن العام يضبط السائق الذي دهس 3 فتيات في إربد
  • خطة يومية لخدمة أهالي غزة.. أبرز قرارات اجتماع الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماعًا طارئًا لمسئولي المستشفيات الجامعية بالعريش
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش
  • حملة أمنية تُسقط فتيات ليل وشبكات دعارة