الليلة.. بمركز الإبداع الفني آخر الندوات العلمية الدولية بملتقى القاهرة الدولي الثامن لفنون الخط العربي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تستمر اليوم الخميس 12 أكتوبر بمركز الإبداع الفنس ثالث جلسات "الندوة العلمية الدولية" المصاحبة لملتقى القاهرة الدولى لفن الخط العربى في دورته الثامنة، والذي يحمل شعار "الخط والنصر" وينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي برئاسة الخطاط الكبير خضير البورسعيدي، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وقطاع الفنون التشكيلية، ودار الأوبرا المصرية.
ثالث جلسات الندوة العلمية الدولية لملتقى القاهرة الدولى لفن الخط العربى
تبدأ الجلسة التى يديرها الكاتب الصحفى والفنان محمد بغدادي ببحث لأحمد كامل عبد المنعم عن "العمارة الإسلامية والخط العربي (الجامع الأزهر نموذجًا)"، ثم يتحدث محمد الشافعى عن "توقيع الخطاطين بين اللوحه الفنية والنقش الكتابي فى مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين"، ثم يستعرض أحمد عبد المنعم "أهمية الحكم العطائية وفن الخط العربي"، يليه الحديث عن "رقمنة الحرف العربي" للدكتور خالد حسني، ويختتم د. مقشوش آسية الجلسات بعرض "دور الخط فى رسم ملامح التطور الفني من خلال شعارات المسكوكات من الفترة المدرارية إلى الفترة العثمانيه".
أما الجلسة الرابعة والأخيرة فيديرها د. خالد مجاهد، حيث تقدم د. مروه عصام ورقة بحثية بعنوان "المعايير الدولية والمواصفات القياسية وأهميتها فى رقمنه النصوص والخطوط العربية "، يعقبة تقديم د. نشوى محمد حسن، ومحمد أحمد السيد بحث عن "تصميمات النصر والشهادة في لوحات الخط العربي المعاصرة"، يعقبة عرض د. أحمد عياد ورقتة البحثية بعنوان "فن الخط العربي والحروفية "رؤي مغايرة"، ويختتم د. محمود محمد الشافعي غزاله ورقته البحثية بعنوان "فن الخط العربي وتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي " المخاطر والتحديات"، يعقبها الجلسة الختامية والتوصيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخط العربى مركز الإبداع الفني الندوة العلمية الدولية دار الأوبرا الخط العربی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز الدراسات الفلسفية، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه، وذلك ضمن مبادرات الجامعة وحرصها على الإسهام في الجهود الدولية المتعلقة بإحياء التراث الفلسفي المخطوط، وإثراء الساحة الأكاديمية بمكنونات التراث العربي والإسلامي المخطوط والفكر الإنساني بصورة عامة.
وتهدف الدورة إلى تدريب المهتمين بالمخطوط من الإداريين والأساتذة والطلبة على قاعدة «أبجد» في فهرسة المخطوطات، والتدريب على برنامج «Classical Text Editor» لتحقيق المخطوطات، إلى جانب إبراز دور الجامعة في الاهتمام بمشروع العناية بالتراث العالمي المخطوط.
وتمكن الدورة المشاركين في فعالياتها من وصف المخطوطات الفلسفية العربية من ناحيتي الكوديكولوجيا والمضامين النصية، من خلال قاعدة «أبجد»، كما ستمكنهم من تحقيق الكتب المخطوطة من خلال برنامج «CTE»، ويستطيع المتدرب في نهاية الدورة تقديم خدمات كبيرة وجليلة للتراث الإسلامي المخطوط من خلال التمارين التي سينجزها خلال الدورة.
وأكدت الدكتورة نجلاء محمد النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن هذه الدورات تأتي في إطار تعاون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مع المؤسسات الأكاديمية والفكرية والثقافية العالمية، وتبادل الخبرات المعرفية والأكاديمية معها، وقالت: إن الجامعة ترتبط بعلاقة وثيقة مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، وتحرص على تطوير هذه العلاقة، لتشمل مناحي متعددة في التراث والفكر والفلسفة.
وأضافت النقبي: «تسعى الجامعة دائماً لإبراز المكنونات التي يحفل بها التراث العربي والإسلامي بصورة عامة، وإظهار جمالياتها وتشجيع الدارسين على الإلمام بجميع جوانبها، خاصة في مجال المخطوطات، باعتباره أحد المساقات المهمة، والتي توليها الجامعة اهتماماً كبيراً ضمن برامجها العلمية والأكاديمية»، وأعربت عن شكر الجامعة وتقديرها للمعهد الفرنسي للإسلاميات للتعاون معها في هذا الصدد.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية