خصاص المساجد يصل 1232 مسجدا والطلب السنوي يناهز 120 مسجدا جديدا (وزير الأوقاف)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، إن النمو الديمغرافي والتوسع العمراني يعتبر مصدر طلب قوي على أماكن جديدة لإقامة شعائر الدين الإسلامي يقدر عددها بنحو 840 مسجدا بحلول عام 2030، أي ما يناهز 120 مسجدا حضريا جديدا كل سنة.
وتحدث الوزير، في كلمة ألقاها ليلة أمس، في حفل ديني بمناسبة يوم المساجد، الذي يصادف كل سنة اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، عن “قلة أو غياب المساجد ببعض المناطق الحضرية والعديد من الدواوير، إذ يقدر الخصاص الحالي من المساجد بنحو 1232 مسجدا، منها 440 مسجدا بالأحياء الحضرية الحالية، و331 مسجدا بالمناطق التي فتحت للتعمير، و461 مسجدا بالدواوير التي تشهد نموا عمرانيا مهما”.
الوزير أوضح في الكلمة التي نشر موقع وزارته مضامينها، أن حوالي 1500 قاعة مؤقتة ما زالت قائمة ببعض المدن الكبرى، وهي أماكن غير لائقة وتفتقر إلى تأطير ديني مناسب.
وشدد على أنه “يجب توفير عرض كاف من المساجد سنويا يقدر بحوالي 366 مسجدا جديدا وبجودة عالية”، مع توقع بناء 32 مسجدا جديدا من طرف الوزارة خلال الثلاث سنوات المقبلة، بعدما أعطت الأولوية لتمويل وتنفيذ برنامج تأهيل المساجد المغلقة وإعادة فتحها في وجه المصلين.
وبلغ عدد المساجد المشيدة هذه السنة من طرف المحسنين، 262 مسجدا، وأكد المسؤول الحكومي، أنه “بالرغم من المجهودات المبذولة حاليا من طرف الوزارة والمحسنين، فإن الطلب على بناء المساجد ما زال يفوق العرض الحالي”.
وأفاد التوفيق بأن الوزارة تغلق سنويا حوالي 160 مسجدا، بينما لا تؤهل سوى 120 مسجدا وتعيد فتحها في وجه المصلين، وبذلك ينضاف 40 مسجدا كل سنة إلى عدد المساجد المغلقة، مشيرا إلى وجود 583 مسجدا مغلقا في طور التأهيل، فيما يصل عدد المساجد المغلقة حاليا 1421 مسجدا يتطلب تأهيلها مليارا و800 مليون درهم.
الحفل الديني الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالمدرج الكبير بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، تميز بتكريم عدد من بناة المساجد والمهندسين المعماريين والصناع التقليديين الذين ساهموا في تشييد بيوت الله.
كلمات دلالية المساجد، وزير الأوقافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المساجد وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وفاة لاعب منتخب الإكوادور عن عمر يناهز 22 عامًا
(CNN)-- تُوفي اللاعب الإكوادوري ماركو أنجولو، عن عمر يناهز 22 عامًا، حسب بيان للاتحاد الإكوادوري لكرة القدم.
قال الاتحاد الإكوادوري: "يعرب الاتحاد عن أعمق تعازيه في وفاة ماركو أنجولو، الذي دافع بموهبته وتفانيه عن ألوان بلادنا في كل فرصة، لم يكن لاعباً متميزًا فحسب، بل كان أيضًا زميلاً رائعاً في الفريق".
وأضاف: "لقد ترك حزنًا عميقًا في قلوبنا، وخاصة في قلوب أولئك الذين رافقوه في رحلات ومعسكرات تدريبية ومباريات لا حصر لها، ارقد بسلام يا ماركو".
وكان ماركو أنجولو، لاعب وسط نادي ليغا دي كيتو الإكوادوري، في المستشفى في العناية المركزة منذ تعرضه لحادث سير في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت صحيفة "El Universo" الإكوادورية أن ماركو أنجولو أصيب في الرأس والرئة في الحادث، وخضع لعمليات جراحية متعددة.
كما تُوفي لاعب كرة قدم آخر، وهو مدافع إنديبندينتي جونيورز، روبرتو كابيزاس، في الحادث، حسبما أعلن ناديه في ذلك الوقت، وكذلك صديق له.
كانت آخر مباراة لماركو أنجولو مع نادي ليغا دي كيتو في 6 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، أي قبل يوم واحد من الحادث.
فيما مثّل ماركو أنجولو منتخب بلاده في مباراتين وديتين ضدّ منتخبي العراق وأستراليا.
الإكوادوررياضة كرة القدمنشر الثلاثاء، 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.