موقع إسرائيلي: إغفال بايدن ذكر إيران فاضح
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تعرض موقع "عخشاف 14" الإسرائيلي خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن التصعيد في غزة، واصفاً إياه بـ"خطاب الدعم غير المسبوق الذي أثار ردود فعل عاطفية حول العالم خاصة في إسرائيل"، إلا أنه لفت إلى غياب كلمة مهمة جداً عن الخطاب، إيران.
وقال الموقع الإسرائيلي إن بايدن ألقى خطاب دعم مذهل وغير مسبوق هاجم فيه الجماعات المسلحة في غزة، وادعى أنها "تنتهكو كل قواعد الأخلاق الإنسانية"، وأعرب عن دعمه الاستثنائي لإسرائيل.
בנאום התמיכה של הנשיא ג'ו ביידן הייתה חסרה מילה אחת - איראן
לכתבה - https://t.co/WcsYhDaQUt
צילום: רויטרס pic.twitter.com/tg4Li8krtD
ردود الفعل
وفقاً للموقع، أثار خطاب بايدن ردود فعل عاطفية من جميع الأطياف السياسية في إسرائيل، من الإعلاميين والصحافيين، وبالطبع من المواطنين، حيث لم يتردد في لحظة الحقيقة ووقف ثابتاً على موقفه، ولكن "إغفال كلمة إيران لافت".
ونقل الموقع عن المحللة الإسرائيلية سميميان داراش، أن "الخطاب لم يشمل ذكر الدولة التي تقف وراء كل هذا، إنها العنوان"، مشيرة إلى أنه إذا لم تستغل الفرصة والقول للعالم كيف دربت عناصر حركة حماس الفلسطينية لتنفيذ تلك العملية في الجنوب الإسرائيلي بتخطيط إيراني، سيكون ذلك يمثابة تفويت كبير في الحدث.
تورط إيراني
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى عدد من التقارير التي أكدت ضلوع إيران في الهجوم، وأنها أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية بعد سلسلة اجتماعات في العاصمة اللبنانية، في الأسابيع التي سبقت الهجوم، لافتة إلى أن تلك التفاصيل تسربت من مسؤولين كبار في حماس وتنظيم حزب الله اللبناني.
نفي إيراني
ومن ناحية أخرى، نفت طهران التورط في الهجوم، لكنها أعربت عن دعمها غير المشروط لأعمال حماس، وقالت إن "خطوات فلسطين الحازمة تشكل دفاعاً مشروعاً ضد 7 عقود من الاحتلال القمعي والجرائم الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
تحرك إيراني في الشمال
وذكر الموقع الإسرائيلي، أن هناك تورطاً إيرانياً أيضاً في القطاع الشمالي، متسائلاً عن تصعيد في الجبهة الشمالية.
وأشار الموقع إلى أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني زار لبنان سراً أمس، لافتاً إلى أنه كان في أبريل (نيسان) الماضي، أثناء الهجوم من لبنان على إسرائيل، في بيروت أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله جو بايدن حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهدف الحقيقي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثيين في اليمن، هو دفع طهران إلى المفاوضات على برنامجها النووي.
وقالت "هآرتس" إن تصرفات الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض، على الصعيد الدولي، تظهر قوة ترامب إيماناً منه بضرورة إظهار القوة، سواء كانت ضد الحوثيين أو ضد كندا، مشيرة إلى أنه هدد بعمل عسكري ضد غرينلاند، بل وضد الدنمارك أيضاً، التي تُعد إحدى الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هدد المكسيك، وبنما.وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن تصرفات ترامب تشير إلى أنه يعبر عن القوة الأمريكية، وروح هجومية جديدة، رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هاجم أيضاً الحوثيين أكثر من 10 مرات في 2024.
بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات #إيران في #العراق؟https://t.co/rizEjAD9Th
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025العمل بشكل أحادي
وأضافت هآرتس، أن ترامب على المستوى السياسي والعسكري اختار العمل الأحادي، وأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ليس لها حلفاء ولا دبلوماسية تحالفات قائمة على التعاون، موضحة أن مشكلة الحوثيين لا تهم بإسرائيل أو الولايات المتحدة فقط، ولكنها مشكلة عالمية، واستطردت "عندما تُدير منظمة مسلحة دولةً تُسيطر على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر، فهناك دول أخرى متضررة يمكن أن تهاجم الحوثيين، ولكن هدف ترامب هو إيران".
فرصة للمفاوضات
وأشار إلى أن ترامب لا يرى إيران الضعيفة فريسة عسكرية سهلة، بل يرى فرصة للمفاوضات، لأن ترامب ليس له مصلحة في حرب قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة، مضيفة أن الهجوم يهدف إلى حض إيران، من خلال الضغط الإقليمي وتهديد عسكري ضمني، على الدخول في مفاوضات بشأن البرنامج النووي بشروط أمريكية، وهنا يتحرك ترامب متبنياً نهجاً أحادياً قائماً على "أمريكا فقط"، دون مشاركة الحلفاء السابقين الذين وقعوا الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.
إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرارhttps://t.co/wUU8ThTNXl pic.twitter.com/mxfnhrOe49
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025هل هناك فرصة للمفاوضات؟
وقالت هآرتس، إنه لا امكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران إلا إذا قام ترامب بتغيير خطة اللعبة، وهذا ما حاول القيام به، ولكن من المشكوك فيه أن بضع ضربات جوية قد تغير المعادلة، وعلى النقيض، فإن إيران لا ترى نفسها بالضرورة ضعيفة، وقد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للمفاوضات تحت تهديد التهديدات.